النظام الإيراني يلجأ إلى الأكاذيب لتغطية كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما وجد نفسه محاصرًا تحت ضغط دولي رهيب ومضطرًا للاعتراف

النظام الإيراني يلجأ إلى الأكاذيب لتغطية كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النظام الإيراني يلجأ إلى الأكاذيب لتغطية كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية

كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية
طهران - سورية 24

نفت طهران، الاثنين، أي محاولة "للتكتم على قضية" إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ، الأربعاء قرب العاصمة الإيرانية، وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، "في هذه الأيام الحزينة، وجهت انتقادات إلى مسؤولي البلاد وسلطاتها. واتهم بعض المسؤولين بالكذب وبمحاولة التكتم على القضية، فيما في الواقع، وبصراحة، لم يحصل ذلك"، لكن الأيام الثلاثة التي تلت الحادث تقول العكس، حيث لجأ النظام الإيراني إلى الأكاذيب لتغطية فضيحته في إسقاط الطائرة الأوكرانية التي كانت تحمل على متنها 176 شخصا، قبل أن يجد نفسه محاصرا تحت ضغط دولي رهيب ومضطرا للاعتراف.

ولقي جميع ركاب الطائرة الأوكرانية المدنية مصرعهم، في الحادث المأساوي الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إثر إسقاط الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف بصاروخ إيراني، ومباشرة بعد وقوع الحادث، بدأت سلسلة الأكاذيب الإيرانية للتنصل من الحادث، لتستمر 72 ساعة قبل الاعتراف، فقد أعلن التلفزيون الإيراني تحطم طائرة أوكرانية فوق العاصمة طهران بعيد دقائق من إقلاعها، بسبب "مشكلات فنية".

وبعدها بفترة قصيرة، جرى الترويح لفرضية "عطل في المحرك"، مما أدى إلى تحطم الطائرة بالقرب من مطار الخميني، إضافة إلى احتمال وجود دليل على ارتفاع درجة حرارة في أحد محركات الطائرة، وفي خضم التوتر الحاصل وتضارب الأنباء، أعلنت السلطات الايرانية عثورها على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، لكنها رفضت تسليمهما إلى شركة "بيونغ" الأميركية المصنعة لمعرفة سبب التحطم، وهو ما لمح، آنذاك، إلى رغبة المسؤولين في طهران في إخفاء معالم الحادث.

واستمرت الأكاذيب الإيرانية آنذاك، حيث نفت طهران على لسان المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاروخ، قائلا إن "كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران"، والجمعة، أفاد وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن مسؤولين أميركيين سلموا "معلومات مهمة" إلى كييف تتعلق بالطائرة التي تحطمت.

وزاد التصريحات المتوالية لمسؤولي الدول الغربية وقلقهم المتواصل، الضغط على سلطات إيران، مما جعلها تخرج من مخبئها وتعلن "الحقيقة"، والسبت، أي بعد مرور 72 ساعة على الواقعة، اعترفت طهران أن الطائرة الأوكرانية "قصفت نتيجة خطأ بشري غير مقصود"، ويُشار إلى أن اعتراف إيران بالمسؤولية أدى إلى سخط شعبي واسع، حيث تجمعت حشود ضخمة في شوارع المدن الإيرانية، منددة بإسقاط الطائرة، كما غمرت تعليقات الإيرانيين الغاضبة وسائل التواصل الاجتماعي.

قد يهمـــك أيضــا: 

"فارس": السلطات الإيرانية ستعلن السبت عن سبب تحطم الطائرة الأوكرانية

ألمانيا تطلب من إيران عدم إخفاء حقيقة تحطم الطائرة الأوكرانية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الإيراني يلجأ إلى الأكاذيب لتغطية كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية النظام الإيراني يلجأ إلى الأكاذيب لتغطية كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24