أعضاء في مجلس الشعب السوري يُؤكِّد أنّ دعم أردوغان المتطرِّفين جريمة حرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شدَّدوا على أنّ الرئيس التركي يتحمَّل مسؤولية مقتل جنوده في دمشق

أعضاء في مجلس الشعب السوري يُؤكِّد أنّ دعم أردوغان المتطرِّفين "جريمة حرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء في مجلس الشعب السوري يُؤكِّد أنّ دعم أردوغان المتطرِّفين "جريمة حرب"

مجلس الشعب السوري
دمشق - سورية 24

أكَّد عدد من أعضاء مجلس الشعب وباحثين أن مشاركة تركيا المباشرة في دعم التنظيمات المتطرفة والقتال إلى جانبها في إدلب اعتراف بأنه جزء من هذه التنظيمات ودليل صارخ على عدم التزامه بالقوانين الدولية واتفاق سوتشي الذي ينص على ضرورة فصل الإرهابيين ومحاربتهم، مبينين أن رجب طيب أردوغان يتحمل مسؤولية مقتل الجنود الأتراك على الأراضي السورية.
وأوضح عضو مجلس الشعب الدكتور محمد خير عكام، أنه بالمفهوم القانوني فإن وجود التركي خارج نطاق المراقبة وفق اتفاق سوتشي يعد احتلالاً وبالتالي النظام التركي يتحمل مسؤولية استهداف ومقتل الجنود الأتراك لعدم التزامه بالاتفاق، مشيرا إلى أن نقاط المراقبة التركية التي أنشئت وفق الاتفاق أصبحت مقرات إسناد لوجستي للإرهابيين ودعم لهم.

ولفت الدكتور عكام إلى أن النظام التركي سبب وجود الإرهابيين في الأراضي السورية وهو من أدخل إرهابيين من مختلف الجنسيات عبر حدوده مع سورية لذلك على التركي أن يتحمل ذلك مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري يقوم بواجبه في محاربة الإرهاب دفاعاً عن أرضه وشعبه وما يطلبه النظام التركي حول وقف الجيش العربي السوري لعملياته ضد الإرهابيين في إدلب يبين أنه نظام منفصل عن الواقع فلا يحق له أن يطلب من الجيش العربي السوري التراجع وهو يحارب الإرهاب ضمن أراضيه لتطهير كل شبر في سورية.وأشار نزار سكيف عضو مجلس الشعب إلى أن وجود جنود أتراك في صفوف الإرهابيين الذين يعتدون على سورية اعتراف بالدعم الصريح للإرهاب ومن واجب المجتمع الدولي محاسبة النظام التركي على ذلك معتبراً أن ما يقوم به أردوغان من دعم للإرهابيين جريمة حرب بحق دولة ذات سيادة.

وأكد سكيف أن الجيش العربي السوري سيواصل حربه على الإرهاب حتى تحرير كل سورية انطلاقاً من الواجب المنصوص عليه وفقاً للدستور السوري في الدفاع عن الأراضي السورية منوهاً بالتضحيات التي يقدمها في سبيل ذلك.وِأشار الباحث والمحلل السياسي الدكتور بشار طعمة، إلى أن رأس النظام أردوغان الذي زج بالجيش التركي بشكل مباشر إلى جانب الإرهابيين ويحاول ابتزاز أوروبا وتهديدها بفتح حدوده لتدفق المهجرين يجد نفسه اليوم وحيداً منهزماً في معركة لها تداعياتها على الصعيدين الداخلي التركي والدولي.وأكد الدكتور طعمة أن المشهد الحقيقي في الشمال يرسمه أبطال الجيش العربي السوري من خلال البطولات التي يسطرونها في مواجهة الإرهابيين وداعميهم، مبينا أن العمل العسكري الميداني هو الحل الوحيد للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.

قد يهمــك أيضــا: 

وفد من مجلس الشعب المصري يشارك في أعمال الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض

مجلس الشعب يُتابع مناقشة مشروع القانون الخاص بتنظيم اتحاد غرف التجارة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء في مجلس الشعب السوري يُؤكِّد أنّ دعم أردوغان المتطرِّفين جريمة حرب أعضاء في مجلس الشعب السوري يُؤكِّد أنّ دعم أردوغان المتطرِّفين جريمة حرب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24