وزير برازيلي يتَّهم الصين ويُؤكِّد أنّ كورونا جزء مِن خطة للسيطرة على العالم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنّه تسبَّب في وفاة 566 شخصًا و12200 حالة إصابة

وزير برازيلي يتَّهم الصين ويُؤكِّد أنّ "كورونا" جزء مِن خطة للسيطرة على العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير برازيلي يتَّهم الصين ويُؤكِّد أنّ "كورونا" جزء مِن خطة للسيطرة على العالم

فيروس كورونا
برازيليا - سورية24

ردّت الصين على تصريح لوزير برازيلي قال فيه إن وباء "كوفيد-19" هو جزء من خطة صينية للسيطرة على العالم.

وطالبت الصين بتفسير من البرازيل بعد تغريدة وصفتها بأنها "عنصرية للغاية" من وزير التعليم في الحكومة البرازيلية اليمينية، أبراهام وينتروب، وأشار فيها إلى أن تفشي كورونا "جزء من خطة جيوسياسية".

واعتبر الوزير البرازيلي في تغريدته أن الصين كانت وراء أزمة الصحة العالمية، وأن وباء فيروس كورونا الجديد هو جزء من "خطة بكين للسيطرة على العالم".

وكتب وينتروب على حسابه في "تويتر"، السبت، قائلا: "من الناحية الجيوسياسية، من سيخرج أقوى من هذه الأزمة العالمية؟ من في البرازيل متحالف مع هذه الخطة للهيمنة على العالم؟"، وفي تغريدته باللغة البرتغالية، استبدل الوزير حرف الراء في كلمة برازيل بحرف اللام لتصبح "بلازيل"، وهو أسلوب للسخرية من اللغة الصينية والمتحدثين بها.

ودانت سفارة الصين في البرازيل تغريدة وينتروب "السخيفة والدنيئة" ووصفتها بأنها "عنصرية للغاية"، وأشار السفير الصيني لدى برازيليا، يانغ وانمينغ، إلى أن "الحكومة الصينية تتوقع تفسيرا رسميا من البرازيل".

يأتي هذا الخلاف فيما تأمل البرازيل، مثل العديد من البلدان، في الحصول على المزيد من المعدات الطبية من الصين للتعامل مع وباء كوفيد-19.

وقال وينتروب في مقابلة مع إذاعة "راديو بانتيرانتيس"، إنه مصمم على ما ورد في تغريدته، ودعا الصين إلى بذل المزيد للمساعدة في مكافحة الوباء.

وأضاف: "إذا باعتنا الصين 1000 جهاز تنفس صناعي، سأركع على ركبتي أمام السفارة الصينية وأعتذر وأقول إنني أحمق"، حسبما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.

كان وزير الصحة البرازيلي، لويز هنريك مانديتا، قال الأسبوع الماضي إن البرازيل تكافح من أجل الحصول على أجهزة تنفس صناعي وإمدادات صحية حيوية أخرى من الصين، مضيفا أن بعض الطلبات ألغيت دون تفسير.
يشار إلى أن البرازيل هي الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا الجديد في أميركا اللاتينية، حيث تسبب فيروس كورونا الجديد بوفاة 566 شخصا وأكثر من 12200 حالة إصابة مؤكدة حتى الآن.
ومنذ ظهور الوباء، توترت العلاقات بين البرازيل والصين، لا سيما من خلال سلسلة من التغريدات من إدواردو جايير بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي، انتقد فيها "الديكتاتورية" الصينية بسبب تعاملها مع تفشي المرض في مارس.
وفي الأسبوع الماضي، غرد بولسونارو عن "الفيروس الصيني"، وهي عبارة تثير غضب بكين، الأمر الذي دفع القنصل العام الصيني في ريو دي جانيرو، لي يانغ، إلى الرد على بولسونارو في عمود رأي في صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية قائلا له "هل أنت ساذج بالفعل وجاهل؟".

قد يهمك ايضا:

إيران تحمّل الصين مسؤولية "كورونا" وتتهمها بإخفاء العدد الحقيقي للضحايا

الصين تعلن أول حصيلة يومية خالية من الوفيات وبديل جونسون يتعهد بهزيمة "كورونا"

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير برازيلي يتَّهم الصين ويُؤكِّد أنّ كورونا جزء مِن خطة للسيطرة على العالم وزير برازيلي يتَّهم الصين ويُؤكِّد أنّ كورونا جزء مِن خطة للسيطرة على العالم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24