إيران تحمّل الصين مسؤولية كورونا وتتهمها بإخفاء العدد الحقيقي للضحايا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّدت أنّ إحصاءات بكين عن حجم الخسائر كانت "مزاحًا مؤلمًا"

إيران تحمّل الصين مسؤولية "كورونا" وتتهمها بإخفاء العدد الحقيقي للضحايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تحمّل الصين مسؤولية "كورونا" وتتهمها بإخفاء العدد الحقيقي للضحايا

فيروس كورونا
طهران - سورية24

حملت إيران الصين ضمنيا مسؤولية عدم إبلاغ العالم بجدية خطورة فيروس كورونا، واتهمتها بإخفاء العدد الحقيقي لضحاياه، قائلة إن إحصاءات بكين حول كورونا كانت "مزاحا مؤلما" للعالم، ووصف المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جيهانبور، الأرقام والإحصاءات الصادرة عن الحكومة الصينية بشأن ضحايا فيروس كورونا، بأنها كانت "مزاحا مؤلما" للعالم.

وفي رده على سؤال لوكالة "الأناضول"التركية خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طهران الليلة الماضية، قال جيهانبور إن "الصين مارست مزاحا مؤلما للعالم من خلال الأرقام والإحصاءات التي أعلنتها (في البداية) بشأن وفيات ومصابي كورونا".

وأشار إلى أن "البلدان التي تفشى فيها هذا المرض، ظنت بأنه أخف من الإنفلونزا، بالنظر إلى تصريحات الصين، لكن الأمر ليس كذلك".

وتابعجيهانبور: "لا يمكن القول إن فترة هذا المرض هي شهرين".

واعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، أن "الدول التي سجلت إصابات بكورونا⁩ بعد أسبوعين من اكتشاف الفيروس في الصين وصل بها الأمر حد الفضيحة، لكنها لم تفصح عن أي معلومات"، مشيرا إلى أن "هذه الدول تحولت إلى معابر للفيروس وبقيت تتبع سياسة الكتمان".

ورد السفير الصيني في إيران على جيهانبور، وكتب في حسابه على تويتر، قائلا له: "وزارة الصحة الصينية لديها مؤتمر يومي واقترح عليك قراءة أخبارها بدقة لتستخلص النتائج".

وتدخل على خط تلك التصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، وقال مادحا بكين في تغريدة له: "لقد كانت الصين حكومة وشعبا في طليعة مكافحة فيروس كورونا وقدمت مساعدات سخية لدول أخرى حول العالم".

 

وتتسق هذه الاتهامات التي وجهها المسؤول الصحي الإيراني للصين، مع تلك التي أطلقها مسؤولون أمريكيون، على رأسهم الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو لبكين بشأن التكتم على ضحايا كورونا وعدم الإبلاغ عن خطورته.

وحتى مساء الأحد، بلغت وفيات كورونا في إيران 3 آلاف و603، فيما الإصابات 58 ألفا و226.

وإجمالاً، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و266 ألفا، توفي منهم أكثر من 69 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 261 ألفا، بحسب موقع "Worldometer".

قد يهمك ايضا:

إيران تنفي علاقتها بالهجوم على قواعد الولايات المتحدة في العراق

أصغر مصاب في العالم بكورونا تسجله إيران رضيع عمره 35 يوما

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحمّل الصين مسؤولية كورونا وتتهمها بإخفاء العدد الحقيقي للضحايا إيران تحمّل الصين مسؤولية كورونا وتتهمها بإخفاء العدد الحقيقي للضحايا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24