خبير روسي يؤكّد أن اتفاق موسكو وأنقرة على وقف إطلاق النار في إدلب مؤقّت
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضح أن أردوغان أجبر على التفاوض بعد تصدي الجيش السوري لقوّاته

خبير روسي يؤكّد أن اتفاق موسكو وأنقرة على وقف إطلاق النار في إدلب مؤقّت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير روسي يؤكّد أن اتفاق موسكو وأنقرة على وقف إطلاق النار في إدلب مؤقّت

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ سورية 24

دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة التماس بإدلب، الذي توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 00:01 ليل الخميس/ الجمعة بتوقيت موسكو.كما توصل الرئيسان خلال الاجتماع الذي جرى في العاصمة موسكو، يوم أمس الخميس، إلى تنفيذ دوريات مشتركة على طول طريق “إم 4″ السريع الذي يشكل محورا استراتيجيا يعبر منطقة إدلب في سوريا ابتداء من 15 مارس/ آذار”.

وفي حدث خاص لوكالة “سبوتنيك” كشف خبراء روس ما إذا كانت هذه الاتفاقيات ستؤدي إلى استقرار الوضع في شمال سوريا.أوضح الأستاذ المختص في الشؤون الدولية في المدرسة العليا للاقتصاد أندريه باكلانوف أن موقف الرئيس أردوغان قد تغير بسبب تلقيه ردا قاسيًا في إدلب، وقد أجبر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد تصدي الجيش السوري للقوات التركية. وهذا ما لم يتوقعه وكان غير مستعد له”.

وتابع بقوله: “من المؤسف أننا لم نتمكن من إقناع أردوغان بإعادة قواته. إنه يستخدم الترتيبات السابقة، التي تنص على المراقبة. لكنني أعتقد أن هذه الاتفاقات مؤقتة. سيأتي الوقت الذي ستحتاج فيه دمشق إلى إعادة أراضيها تحت سيطرتها. وبعد ذلك سيكون من الضروري الحكم على المتشددين الذين ارتكبوا جرائم. ولسوء الحظ لم تتطرق المفاوضات في موسكو إلى هذه القضية المعقدة للغاية”.وأضاف الخبير:”من حيث المبدأ، يمكننا وصف سلوك تركيا في سوريا بأنه عدوان على دولة مجاورة. أنا متأكد من أن وجود الجيش التركي في إدلب هو ظاهرة مؤقتة. يجب معالجة هذه القضية، بسحب كافة القوات الأجنبية من سوريا لتصبح الأراضي خاضعة لسيطرة الجيش السوري.”

هل سيتم احترام الاتفاق؟

قال عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية الدكتور علي الأحمد في حديث لـ”سبوتنيك” بشأن مسألة مدى الالتزام التركي بما تم الاتفاق عليه في القمة الروسية-التركية في موسكو أمس الخميس: “في السابق لم تنفذ تركيا طوعا ما تم الاتفاق عليه، وإنما جربت إرادة السوريين، وكذلك جربت الدعم الروسي لهذه الإرادة، وبالتالي تركيا الآن تنفذ بالإكراه ما تم الاتفاق عليه، وسوف تقوم بالتنفيذ، لأنها مجبرة أن تنفذ طوعا أو بالإكراه ما تم الاتفاق عليه والملحقات التي لم تذكر، كاستمرار محاربة الإرهاب، واستمرار الضغط على الإرهابيين لإستئصالهم والانتهاء منهم، وهذا يأتي في عدة أشكال، منها عسكرية ومنها في محاولة استنهاض أهالي إدلب لأن ينقضوا على الإرهابيين ويتخلصوا منهم.”

قد يهمك ايضا

الكرملين "بوتين يبحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب"

بوتين وميركل وماكرون يعربون عن اهتمامهم بتسوية الوضع في إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير روسي يؤكّد أن اتفاق موسكو وأنقرة على وقف إطلاق النار في إدلب مؤقّت خبير روسي يؤكّد أن اتفاق موسكو وأنقرة على وقف إطلاق النار في إدلب مؤقّت



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24