منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد أن الحديث عن شعب غزاوي محاولة مشبوهة

منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني
رام الله - منيب سعادة

شدّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، على أن القيادة الفلسطينية لن تلجأ لإنهاء وإزالة أسباب الانقسام الداخلي إلا بالوسائل الشرعية والديمقراطية. وقال مجدلاني : "لن نلجأ لإزالة أسباب الانقسام إلى بالوسائل الشرعية والديمقراطية، التي نعتمد فيها على شعبنا أولا وأخيرًا على شعبنا في غزة". وأضاف مجدلاني أن "الحديث عن شعب غزاوي، محاولة مشبوهة لفتح الطريق أمام دويلة غزة، وأن هذه ثقافة تكرسها حركة حماس ".

 وشدًد على ضرورة مواجهة هذه الثقافة؛ لأنها تشكل خطرا على الوعي الجمعي الفلسطيني والمشروع الوطني، وتابع: "شعبنا في غزة يتحمل المسؤولية الكبرى في إزاحة (الانقلاب) ونتائجه". واعتبر أن حماس تمنع احتفال انطلاقة الثورة الفلسطينية وإيقاد الشعلة بغزة، لأن ذلك "سيشكل نقطة تحول في المناخ الجماهيري بالقطاع".

ووصف مجدلاني ما جرى في غزة يوم الاثنين الماضي، هو "استهداف للمشروع الوطني ومنظمة التحرير"، مؤكداً أنه "لا يمكن قبوله أو السكوت عنه". ولفت إلى أن الشيء الجوهري بالنسبة لنا الآن، كيف نساند شعبنا في غزة، ونقدم له كل أشكال الدعم والمساندة، والتأكيد على ثقافتنا الوطنية"، مشددا على أن "غزة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.

وبشأن مصير الجهود المصرية بملف المصالحة، لفت مجدلاني إلى وجود تطابق في الموقف بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي إزاء استمرار الانقسام وخطورته على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.

وحسب مجدلاني، فإن هناك مجموعة اعتبارات لدى مصر في إدارة ملف المصالحة، تتصل بعوامل مختلفة، موضحا أن مصر تمتلك من الخبرة والقدرة في التأثير على حماس، "لكن الصراع في غزة لا تديره حماس وحدها إنما صراع إقليمي ودولي في آن واحد". وقال : "لا يمكننا إنكار أو تجاوز الدور القطري أو التركي أو الإيراني أو الأميركي أو الإسرائيلي في غزة"، مستطرداً : "بالتالي على مصر التعامل مع معادلة إقليمية ودولية في وقت واحد".

وذكر أنه "حال اتخذت مصر كل الإجراءات للضغط على حماس. ما دام هناك بوابات أخرى مفتوحة، فكل ذلك قد لا يكون فاعلا ومؤثرا؛ بسبب وجود أطراف أخرى قد تعطل كل الإجراءات بمساعدة ودعم إسرائيل".

وشدّد على أن القيادة الفلسطينية تصر على أن تكون هناك هدنة سياسية شاملة ومتبادلة في قطاع غزة والقدس"، مبيناً أن كل المناخات في غزة الآن ، هي من أجل التمهيد لتحضير حماس للانخراط في صفقة العصر. ونوه إلى أن إفشال صفقة العصر يتمثل في إحباط مشروع دويلة غزة،  مؤكداً أنه  لن يمر تحت أي ظرف.

وأوضح أن كل يوم يمر في الانقسام، هو خسارة كبيرة للمشروع الوطني الفلسطيني ومكسب يضاف للاحتلال. وفي سياق آخر، كشف مجدلاني أنه تم الاتفاق مع اللجنة المركزية لحركة فتح على بدء آلية للحوار سواء ثنائية وفي أو جماعية، لمناقشة قضايا الانتخابات ومنظمة التحرير والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وموضوع الانقسام وإزالة أسبابه.

قد يهمك أيضاً :

صائب عريقات يدعو جميع الدول العربية إلى قطع العلاقات مع أستراليا

عريقات يستنكر عدم توقيع ترامب على وثيقة بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس

 

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 08:20 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

كريستال بالاس يعلن ضم ميشي باتشواي

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

نسرين طافش تخوض الجزء الثاني لمسلسل "الزيبق"

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

كاسياس يفكر بجدية في عرض النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24