عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خلافات "البيت الشيعي" تقوّض فرصه وتمنع الاتفاق على بديل

عدنان الزرفي يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدنان الزرفي يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات

رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي
بغداد - سورية 24

نفى سياسي عراقي مطلع على اتصالات رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، تقارير عن بدء مباحثات رسمية لتشكيل الحكومة، رغم مرور نحو عشرة أيام على إعلان التكليف. لكنه أكد أن الزرفي مستمر في «مشاورات ناعمة» لتذليل الاعتراضات على توليه المنصب.

وقال المصدر إن «الزرفي لا يزال يواجه رفضاً واضحاً من قبل الكتل الشيعية الممثلة بتحالف الفتح بالدرجة الأولى». ويضم «الفتح» عدداً من الكتل الشيعية، أبرزها «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و«فيلق بدر» بزعامة هادي العامري، و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي.

وأوضح، أن «تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم لا يزال هو الآخر معترضاً على آلية التكليف، وليس المكلف بالضرورة، وبالتالي فإن الزرفي أنفق الأيام الماضية منذ تكليفه في مشاورات يمكن أن نطلق عليها المشاورات الناعمة مع رافضيه؛ بهدف تبديد مخاوفهم، أكثر من إجرائه مباحثات مع الأطراف الأخرى سواء الشيعية المؤيدة له مثل تحالف (سائرون) المدعوم من مقتدى الصدر أو (النصر) الذي ينتمي إليه الزرفي نفسه ويتزعمه حيدر العبادي أو من الفضاء الوطني الذي يمثل السنة والأكراد».

ورداً على سؤال عما إذا كان الزرفي قادراً على حلحلة الخلافات داخل «البيت الشيعي»، قال المصدر، إن رئيس الوزراء المكلف «يبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال وسط قبول برلماني واسع له حتى من بين الكتل الرافضة، لكنه لا يريد أن يمضي إلا بعد أن يحظى بقبول زعامات الكتل الرافضة أو المتحفظة؛ لأنه يسعى لتشكيل حكومة تواجه الأزمات والتحديات، سواء الطارئة منها مثل (كورونا) والأزمة المالية أو التحديات التي كانت قائمة وهي إجراء الانتخابات المبكرة، لا حكومة تخلق أزمات جديدة».

ولا تزال فرص تشكيل حكومة عراقية جديدة تراوح مكانها وسط استمرار الخلافات داخل «البيت الشيعي»، فالكتل الرافضة للزرفي لم تتمكن طوال الفترة الماضية من تقديم بديل متفق عليه بينها بعد أن اتخذت قراراً بأن تكون موافقتها على أي مرشح بالإجماع. وهي تارة تطالب بتقديم الزرفي اعتذاراً عن رفض التكليف، ثم تدعو إلى جمع تواقيع لإقالة رئيس الجمهورية برهم صالح الذي أصدر أمر التكليف، وهي تعرف أن هذه الخطوة غير ممكنة.

فطبقاً للمعلومات المتداولة، فإن رؤساء الجامعات الثلاثة الذين تم الاتفاق على أن يكون أحدهم مرشحاً لرئاسة الوزراء لم يتم التوافق على أي منهم، بعد أن رفضتهم كتلة «سائرون». وبينما لا يبدو أن الكتل الشيعية في وارد الاستسلام للزرفي، فإنها عادت إلى خيار سبق لها أن جربته ولم تحقق نتيجة منه، وهو اللجوء إلى القضاة، بترشيح قاضيين حظوظهما غير واضحة في منازلة الزرفي، حتى عند طرحهما داخل البرلمان.
قد يهمـــك أيضــا: 

الزرفي يؤكد أنه لم يأت بصفقة مع صالح وأنه ليس خيارًا أميركيًا

الزرفي يكثف اتصالاته رغم الرفض الشيعي وشن حملة عنيفة ضده

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24