السوريون في المغترب يشاركون أبناء الوطن فرحة نصر ريف حلب الغربي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سيسهم في تسريع دوران العجلة الاقتصادية مع مرحلة إعادة الإعمار

السوريون في المغترب يشاركون أبناء الوطن فرحة نصر ريف حلب الغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوريون في المغترب يشاركون أبناء الوطن فرحة نصر ريف حلب الغربي

وحدات الجيش العربي السوري
دمشق - سورية 24

تعبر فرحة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي على التنظيمات الإرهابية حدود الوطن لتصل إلى أبنائه في المغترب الذين أكدوا أن حلب في قلب كل سوري وتحريرها من الإرهاب انتصار كبير سيخلده التاريخ وسيسهم في تسريع دوران العجلة الاقتصادية مع مرحلة إعادة الإعمار.

ويترقب السوريون في المغترب أخبار انتصارات الجيش العربي السوري عبر شاشات التلفزة أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي ويسارعون لمشاركة أبناء الوطن أفراح النصر بالكلمة والصورة.حسين داوود من السويد أكد في تصريح لـ سانا عبر الهاتف أن انتصار جيش الوطن وتوسيع مساحة الأمان لمدينة حلب وإعادة فتح طريق دمشق حلب الدولي تطبيق عملي لإرادة وعزم وثبات قيادة وشعب وجيش سورية والإصرار على تحرير كل شبر من تراب الوطن مشيرا إلى أن السوريين في المغترب بحالة ترقب دائمة لأخبار النصر المؤكد القادمة من الوطن الأم سورية.

فيما أعربت منال غباش من أمريكا عن اعتزازها وفخرها بانتصارات الجيش العربي السوري وتقول “فرحة النصر لا تضاهيها أي فرحة فزهوة النصر صنعها رجال الشمس الأوفياء بتحرير حلب الشهباء من رجس الإرهاب وأعادوها إلى حضن الوطن” متمنية عودة الأمن والأمان لكامل أراضي سورية.

ومن الإمارات قال حسن الكيالي: “أعيش خارج سوريتي الغالية منذ نحو خمسة وعشرين عاما إلا أن قلبي ينبض على وقع ما يحدث في بلدي العظيم وكل حدث أعيشه بجميع حواسي والنصر الذي سطره جيشنا الباسل أعاد الفرح والسعادة لحياتنا” لافتا إلى أن متابعة صور حلب وأبنائها تعيد الحياة والأمل بتطهير كل حبة تراب من أرضنا من رجس الإرهابيين والخونة.

رئيس الجمعية السورية الأمريكية العمارية عزيز وهبي من مدينة ألينتاون في الولايات المتحدة الأمريكية أكد أن التاريخ سيخلد بطولات الجيش العربي السوري ودحره للإرهاب فكانت سورية مقبرة الإرهاب مستذكرا فك الحصار عن مدينة حلب عام 2016 ليتمم الانتصار اليوم بهذا التحرير وتعود حلب لتستعيد سورية أقوى مدنها وتتابع معركتها حتى تحرير إدلب مضيفا إن “فرحتنا كمغتربين سوريين بتحرير حلب كبيرة فالنصر الذي دفع ثمنه بالدم الغالي هو نصر لعائلة كل شهيد روى بدمائه تراب سورية الحبيبة”.

وتؤكد الدكتورة ريما خليفاوي من فرنسا أهمية مدينة حلب وما لمسته من صمود وإرادة لدى أهلها خلال زياراتها المتكررة لها وثقتهم بالنصر رغم كل المحاولات العدوانية الرامية لشل المدينة التي تعد العصب الحيوي لسورية معتبرة أن إعادة فتح الطريق الدولي وعودة الحركة الاقتصادية إلى حلب ستسهم بتسريع عجلة الإعمار والبناء.

قد يهمك ايضا

الجيش السوري يعلن تأمين حلب بشكل كامل لأول مرة منذ 6 سنوات

الجيش السوري يوسع عملياته العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية بريف حلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون في المغترب يشاركون أبناء الوطن فرحة نصر ريف حلب الغربي السوريون في المغترب يشاركون أبناء الوطن فرحة نصر ريف حلب الغربي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24