حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّد خضر حبيب أنّ لغة الحوار معها مِن خلال البندقية والصراع

حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب
غزة - كمال اليازجي

ردّت حركة الجهاد الإسلامي على الأنباء التي تتعلق بشأن انضمامها إلى التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الجانب المصري، مؤكدة أن هذا الأنباء عارية عن الصحة تماما.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، الخميس، أن لغة الحوار بين حركته والاحتلال الإسرائيلي من خلال البندقية والصراع، مشيرا إلى أن الجهاد الإسلامي حركة تحرر وطني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حبيب في تصريح له، ردا على مقال كتبه الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري، بشأن التوصل لاتفاق مع الاحتلال عبر مصر: "هذا الحديث غير صحيح على الإطلاق"، مشددا على أن الجهاد الإسلامي تنظر لإسرائيل على أنها كيان محتل للمنطقة وغاصب للأرض الفلسطينية.

وأضاف: "لا يوجد أي صلح ولا أي حوار بيننا وبين هذا المحتل، وأي حوار معهم يكون عبر البندقية والصراع مع العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا واقتلع شعبنا وصراعنا مستمر معه حتى يعود شعبنا الفلسطيني إلى دياره التي طرد منها"، وأشار حبيب إلى أن الجهاد الإسلامي لاعب أساسي في الساحة الفلسطينية، وتنظيم له ثقل من ناحية سياسية وعسكرية، لافتاً إلى حركته قدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين من شهداء وقادة.
وفي حال وجود اتفاق بشأن قطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي، ذكر القيادي في الجهاد الإسلامي، أن هذا الأمر يدرس في حينه ويتم اتخاذ قرار فيه من قبل الأمين العام وقيادة الحركة ويتم اتخاذ الموقف المناسب.
كان الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار كتب في مقاله: مدار نيوز-نابلس- ترجمة محمد أبو علان دراغمة-24-10-2019: كتب الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري: في 18 أكتوبر أفرجت السلطات المصرية عن 80 معتقلاً من حركة الجهاد الإسلامي كانوا في السجون المصرية، قسم منهم كان معتقلا دون محكمة، وآخرون حكموا في محاكم أمن الدولة لفترات زمنية متفاوته بتهمة العضوية في “منظمة إرهابية”، والمس يأمن الدولة المصرية.

الإفراج عن المعتقلين من حركة  الجهاد الإسلامي جاء في أعقاب لقاء عقد في 14 أكتوبر بين وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد نخالة، مع وفد من المخابرات المصرية.
وعن محتوى الحوارات في القاهرة، ينقل الصحافي الإسرائيلي عن موقع “العربي الجديد”، الحوارات في القاهرة بين الجهاد الإسلامي والمخابرات المصرية دارت حول العلاقات مع إيران، والتوصل لتفاهمات مع “إسرائيل”، ووفق المصدر نفسه، اللقاء تأجل لمدة شهر، حتى ساد الهدوء منطقة قطاع غزة، وأثبتت حركة الجهاد الإسلامي أنها لا تضع عقبات أمام التفاهمات بين حماس و”إسرائيل” التي تحاول المخابرات المصرية التوصل لها.

الاشتراطات المسبقة للمخابرات المصرية قبيل اللقاء مع الجهاد الإسلامي أثبتت أن المخابرات المصرية قادرة على فرض إرادتها على حركة الجهاد الإسلامي داخل قطاع غزة، وخارجه، وعلى الرغم من العلاقات الإيرانية مع الجهاد الإسلامي، تدرك الجهاد الإسلامي أن عليها قبول الاشتراطات المصرية التي لها تأثيرها على حماس والجانب الإسرائيلي، والتي يمكنها تحديد أولويات قطاع غزة، كذلك فهمت المخابرات المصرية، أن حركة الجهاد الإسلامي تنظيم قوي، وله تأثيره، بالتالي يجب عدم تجاهله.

وقد يهمك أيضا:

العراق يُقدم طلبًا رسميًا لعودة سورية إلى الجامعة العربية في القريب العاجل

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24