حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد خضر حبيب أنّ لغة الحوار معها مِن خلال البندقية والصراع

حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب
غزة - كمال اليازجي

ردّت حركة الجهاد الإسلامي على الأنباء التي تتعلق بشأن انضمامها إلى التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الجانب المصري، مؤكدة أن هذا الأنباء عارية عن الصحة تماما.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، الخميس، أن لغة الحوار بين حركته والاحتلال الإسرائيلي من خلال البندقية والصراع، مشيرا إلى أن الجهاد الإسلامي حركة تحرر وطني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حبيب في تصريح له، ردا على مقال كتبه الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري، بشأن التوصل لاتفاق مع الاحتلال عبر مصر: "هذا الحديث غير صحيح على الإطلاق"، مشددا على أن الجهاد الإسلامي تنظر لإسرائيل على أنها كيان محتل للمنطقة وغاصب للأرض الفلسطينية.

وأضاف: "لا يوجد أي صلح ولا أي حوار بيننا وبين هذا المحتل، وأي حوار معهم يكون عبر البندقية والصراع مع العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا واقتلع شعبنا وصراعنا مستمر معه حتى يعود شعبنا الفلسطيني إلى دياره التي طرد منها"، وأشار حبيب إلى أن الجهاد الإسلامي لاعب أساسي في الساحة الفلسطينية، وتنظيم له ثقل من ناحية سياسية وعسكرية، لافتاً إلى حركته قدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين من شهداء وقادة.
وفي حال وجود اتفاق بشأن قطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي، ذكر القيادي في الجهاد الإسلامي، أن هذا الأمر يدرس في حينه ويتم اتخاذ قرار فيه من قبل الأمين العام وقيادة الحركة ويتم اتخاذ الموقف المناسب.
كان الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار كتب في مقاله: مدار نيوز-نابلس- ترجمة محمد أبو علان دراغمة-24-10-2019: كتب الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري: في 18 أكتوبر أفرجت السلطات المصرية عن 80 معتقلاً من حركة الجهاد الإسلامي كانوا في السجون المصرية، قسم منهم كان معتقلا دون محكمة، وآخرون حكموا في محاكم أمن الدولة لفترات زمنية متفاوته بتهمة العضوية في “منظمة إرهابية”، والمس يأمن الدولة المصرية.

الإفراج عن المعتقلين من حركة  الجهاد الإسلامي جاء في أعقاب لقاء عقد في 14 أكتوبر بين وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد نخالة، مع وفد من المخابرات المصرية.
وعن محتوى الحوارات في القاهرة، ينقل الصحافي الإسرائيلي عن موقع “العربي الجديد”، الحوارات في القاهرة بين الجهاد الإسلامي والمخابرات المصرية دارت حول العلاقات مع إيران، والتوصل لتفاهمات مع “إسرائيل”، ووفق المصدر نفسه، اللقاء تأجل لمدة شهر، حتى ساد الهدوء منطقة قطاع غزة، وأثبتت حركة الجهاد الإسلامي أنها لا تضع عقبات أمام التفاهمات بين حماس و”إسرائيل” التي تحاول المخابرات المصرية التوصل لها.

الاشتراطات المسبقة للمخابرات المصرية قبيل اللقاء مع الجهاد الإسلامي أثبتت أن المخابرات المصرية قادرة على فرض إرادتها على حركة الجهاد الإسلامي داخل قطاع غزة، وخارجه، وعلى الرغم من العلاقات الإيرانية مع الجهاد الإسلامي، تدرك الجهاد الإسلامي أن عليها قبول الاشتراطات المصرية التي لها تأثيرها على حماس والجانب الإسرائيلي، والتي يمكنها تحديد أولويات قطاع غزة، كذلك فهمت المخابرات المصرية، أن حركة الجهاد الإسلامي تنظيم قوي، وله تأثيره، بالتالي يجب عدم تجاهله.

وقد يهمك أيضا:

العراق يُقدم طلبًا رسميًا لعودة سورية إلى الجامعة العربية في القريب العاجل

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 20:09 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

السويد هي أكثر البلدان التي تضم بحيرات في العالم

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 13:41 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

"قسد" تؤيد دخول الجيش السوري "منبج" وتسلمه "شرق الفرات"

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

عمر كمال ينشر صورا من حفلته في الإمارات

GMT 03:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سر عدم ارتداء دوقة ساسكس تاجًا منذ يوم زفافها في عام

GMT 07:51 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يُعارض إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24