انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية إعلان التطبيع الإماراتي مع إسرائيل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رفضته "الحوثيين" والمجلس الانتقالي اعتبره قرارًا شجاعًا

انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية إعلان التطبيع الإماراتي مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية إعلان التطبيع الإماراتي مع إسرائيل

الميليشيات الحوثية
تعز اليمن- حسام الخرباش

اختلفت ردود الفعل في اليمن حول التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، ورفضت حكومة الرئيس عبد ربة منصور هادي إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل كما رفضت حكومة الحوثيين هذا الإعلان وهاجمته بشدة، أما المجلس الانتقالي فأيد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل واعتبره قراراً شجاعاً من قائد حكيم في إشارة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وقال نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك أن الاتفاق سيخدم خيار العرب في حل الدولتين وخدمة الشعب الفلسطيني وإنهاء المتاجرة بالقضية، مؤكدا أن الاتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولاً لعلاقات ثنائية مع الإمارات، واصفا القرار بالشجاع من قائد حكيم.

وشارك بن بريك تغريدة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ،الذي قال فيها السلام عليكم وعلينا ،وعلق عليها بن بريك "‏وعليكم السلام وعلينا . وحيا على سلام تسكن فيه المنطقة، ويقطع دابر الحروب وتجارها"، أما حزب الإصلاح فقد وصف التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بالجناية بحق الشعوب العربية.

وفي تصريح لنائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب عدنان العديني، فإن المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي يتنازلون عن كل شيء مقابل الانخراط بشرق أوسط يقوم على أنقاض العرب كأمة وكيان واحد قادر على التحكم بمصيره أو التأثير في قضاياه.

وقال العديني "هذا ما يجعل التطبيع جناية تاريخية بحق الشعوب التي لن تجني من اندماج أنظمتها بنظام الشرق الجديد سوى الهوان"، لافتا إلى أن "ما فعله العرب أنهم تخلوا عن القضية التي تأسس على ضفافها ومن أجلها وجدانهم العربي"، وأشار إلى أن الدور العربي سينحصر في مهمة مكافحة نفسه، وتفتيت وضرب نقاط قوته من أجل استمرار الهيمنة الإسرائيلية.

وأكد القيادي في حزب الإصلاح أن لا دولة قامت للفلسطينيين رغم السلام الكلي الذي منحه التطبيع للكيان الصهيوني، منذ انطلقت مواكب الحجيج إلى تل أبيب، لكن أحد نشطاء المجلس الانتقالي ذهب بعيداً ودعا لرفع العلم الإسرائيلي والعلم الإماراتي في عدن.

وقال فواز الكلدي وهو ناشط سياسي موالي للمجلس الانتقالي "إنها تجرى الترتيبات حاليا لاطلاق تظاهرة جماهيرية في عدن داعمة لعملية التطبيع مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن التظاهرة هدفها دعم ما أسماه المحبة والسلام بين الشعوب، ولفت إلى أن التظاهرة سترفع اعلام دولتي الكيان الاسرائيلي والإمارات.

وأضاف بالقول: "في الأيام القادمة نسعى إلى ترتيب مظاهرات شعبية في عدن لدعم مسيرة المحبة والسلام بين الشعوب بمختلف انتمائهم الدينية والعرقية والذي سلكتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسوف نحدد لكم لاحقاً المكان والزمان الذي ستنطلق فيه المظاهرة بعد تجهيز وطباعة إعلام وشعارات الإمارات وإسرائيل واللافتات التي سنرفعها في المظاهرة فعلى من يحب المشاركة معنا في نشر المحبة والسلام ونبذ الحروب والدمار والقتل والعنصرية يتواصل معنا لترتيب الأمور.

قال مستشار الرئاسة اليمنية الدكتور عبدالملك المخلافي على صفحته بتويتر"‏التطبيع الإماراتي مع العدو الاسرئيلي غير مبرر ومدان من كل الشعوب العربية وهو تنكر للعروبة ولقيم الأمة وثوابتها ومواثيقها واتفاقاتها ومصالحها، ويشكل تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الاخرى التي تستهدف الامة"، أما عضو مجلس النواب اليمني محمد الحزمي فقد علق على تويتر قائلا: "‏أي مسؤول يمني يبارك التطبيع مع العدو الصهيوني هو كان صهيوني مخفي الآن مقابل المال أظهر صهيونيته".

وقال نجيب غلاب إن ‏استمرار الرضوخ للمتطرفين لرفض السلام مع إسرائيل لن يحمي الدول ولا الشعوب ولا الزعماء اليمن وضع اسرائيل العدو المركزي ودمر نفسه بيد الحوثي باسم محاربة اسرائيل وايده كثر لذلك وكان صالح متطرفا معادي لاسرائيل وقتل على ايدي من يلعنونها ليل نهار ولتبرير قتله قالوا انه عميل اسرائيلي".

وأضاف غلاب "‏أي عملية سلام شاملة مع اسرائيل اتوقع ان يكون الاعتراض عليها من داخل اسرائيل وبعض العرب المعارضين أغلبهم شغالين ضمن صراعات لا علاقة لها لا بفلسطين ولا بالفلسطينيين هي شماعة ارتزاق وانتهازيات ووكلاء قطر وتركيا مثال أو مزايدين حمقى أو جهلة طال أمد تعبئتهم كان السادات أذكى زعيم عربي".

وعلق اليهودي اليمني عاموس قباص آل سالم على تطبيع الإمارات وإسرائيل "‏لو كان التطبيع سيعود عليهم بالمنفعة لكانت مصر والأردن في حال أفضل من حالهما المزري لكن بداية موفقة".
وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.

واستقبلت فلسطين التطبيع الإماراتي الإسرائيلي باستنكار ورفض أجمعت عليه الفصائل الفلسطينية ،فيما رحبت كل من مصر والبحرين بالاتفاق.

وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قرار بلاده تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر تجميد إسرائيل مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي، إن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاقية سلام مع أبوظبي.

قد يهمك ايضا :

التحالف العربي يدعم قرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار
متحدث الحكومة اليمنية يؤكّد أنّه لم يجد نفسه في العمل الرسمي في البدايات

   

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية إعلان التطبيع الإماراتي مع إسرائيل انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية إعلان التطبيع الإماراتي مع إسرائيل



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 16:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة حناشي رئيس شبيبة القبائل السابق

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 12:38 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل خمسة مطاعم في جزيرة موريشيوس

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل أخر لحظات في حياة طالب الرحاب قبل قتله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24