المسماري يؤكد أن الجيش الوطني الليبي قادر على صدّ أي عدوان تركي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مع شن ضربات شرسة استهدفت مواقع لمسلحي "الوفاق" وسقوط 19 قتيلًا في سرت

المسماري يؤكد أن الجيش الوطني الليبي قادر على صدّ أي عدوان تركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يؤكد أن الجيش الوطني الليبي قادر على صدّ أي عدوان تركي

المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري
طرابلس - سورية24

 

أعلن الجيش الوطني الليبي أنه قادر على صدّ أي عدوان تركي، وأن قواته البحرية ستنقل المعركة إلى المتوسط، فيما تواصل الأمم المتحدة مساعيها لإنجاح مؤتمر برلين للسلام، داعية في كل مرة لحلول سياسية بعيدًا عن أرض الاشتباكات.

وتحدثت وسائل إعلام ليبية، السبت، عن ضربات جوية للجيش الليبي، استهدفت مواقع لمسلحي "الوفاق" في جنوب مدينة مسَلّاتة، فيما أعلن الجيش الليبي سيطرته على منطقة البركات بضواحي مسَلّاتة، كما شن الجيش غارات على مركبات مسلحة انسحبت من مدينة ترهونة.

قتلى سرت

ويأتي ذلك فيما أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري سقوط 19 قتيلًا من الميليشيات الإرهابية إثر غارة جوية على مواقعهم في منطقة بوهادي في محيط مدينة سرت منهم 11 إرهابيا يحملون الجنسية السورية، واستهدفت الضربات الجوية سيارات مسلحة بعد انسحابها من ترهونة جنوب غربي زليتن.

كما قصف سلاح الجو الليبي مواقع للوفاق بمدينة مسلاتة، وثارت اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق وسط المدينة، بعد تقدم الجيش خلال مطاردته المجموعات المسلحة التي هاجمت مدينة ترهونة، الخميس.

ومن جراء الاشتباكات المذكورة بين الجيش ومسلحي الوفاق، سقطت عدة قذائف على منطقة الوسط بمدينة مسلاتة، وتصاعدت سحب الدخان من تلك المواقع.

وكشف المسماري في وقت سابق المواقع التي من المتوقع أن تشهد عمليات الإنزال للجنود الأتراك على الأراضي الليبية، وذلك بعد الاتفاقيتين اللتين أبرمهما رئيس حكومة طرابلس فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال المسماري في مؤتمر صحافي، "نعرف أن الأتراك قاموا في السابق بنقل مجموعات كبيرة من مسلحي جبهة النصرة وإرهابيي داعش إلى ليبيا، وفشل ذلك، كما فشلت عملية نقل مرتزقة من إفريقيا"، وتابع، "حان الأوان لتركيا أن تدخل مباشرة المعركة بجنودها وضباطها، والمناطق المرتقبة لإنزال الأتراك نعرفها. يحاولون جعل مصراتة منطقة هبوط وإبحار رئيسية، واستغلال ميناء الخمس البحري المدني لاستقبال السفن التركية والقوات التركية، وتحويل مطار معيتيقة وميناء طرابلس لاستقبال القوات التركية، ومطار زوارة وبعض مرافئ الصيد غرب طرابلس".

وتوعد المتحدث باسم الجيش الليبي برد قوي في حال تمت أية عمليات إنزال، قائلا، "قواتنا الجوية تقوم بالاستطلاع المسلح في كامل المنطقة. تم تدمير مجموعة من الميليشيات في منطقة ماجر، وقمنا بشن ضربات في مصراتة، وهذا الموقف الجوي بالكامل يهدف لتدمير قدرات الميليشيات ومحاولاتهم للمناورة والتحرك، ومنعهم من استقبال قوات تركية".

"ترهوتة" تقترب من السقوط

ويرجح مراقبون عسكريون أن تسقط مدينة ترهونة في يد الجيش خلال الساعات القادمة، السبت، هذا واشتعلت جبهتا طرابلس ومصراتة في ليبيا، الجمعة، على وقع تفاقم الأزمة في البلاد، وتصاعد التوتر على خلفية التدخل التركي.

ففي طرابلس، أعلن المركز الإعلامي لغرفة الجيش الوطني الليبي عن قصف طيران عنيف في مختلف محاور جنوب العاصمة.

في الأثناء، أعلن المركز تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات التابعة لحكومة "الوفاق" في محور الرملة غرب مطار المدينة العالمي، وقال الجيش، "إن سلاح الجو استهدف مواقع عسكرية في مصراتة تستخدم لتخزين الأسلحة التركية".

وأعلنت قناة "ليبيا" على "تويتر" أن سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي استهدف مواقع كتائب "الوفاق" بمعسكر ماجر جنوب مدينة زليتن.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، "في تصريحات خاصة لقناة "روسيا اليوم" إن "المعارك تزداد شراسة في ليبيا.. ونحن الآن على تخوم منطقة صلاح الدين بطرابلس".

وأضاف أن "العالم كله يقف ضد الإرهاب ولن يقبل التدخل العسكري التركي.. موافقة حكومة الوفاق على التدخل العسكري التركي لا تشغلنا.. سوف نقاتل حتى النهاية".

 

مهلة الجيش الوطني لمصراتة

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمهل ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من سرت وطرابلس، وأضاف أن الجيش الوطني لن يستهدف أي قوات تعود من طرابلس وسرت إلى مصراتة خلال أيام المهلة الثلاثة فقط.

وقال، "إن طلب السراج من تركيا التدخل في ليبيا "ما هو إلا محاولة للنجاة من الغرق"، على حد تعبيره، وفي الجهة المقابلة، ذكرت وسائل إعلام ليبية أن تركيا حوّلت أسلحة إلى مدينة مصراتة، تمهيداً لنقلها إلى الفصائل الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا غادروا إلى تركيا للاجتماع بقيادات من تنظيم الإخوان الدولي ومسؤولين أتراك لتنسيق الدعم.

فيما تشهد دول عربية مشاورات مع ليبيا ودول أوروبية لرفع مسألة دعم تركيا بالسلاح لميليشيات مسلحة في ليبيا إلى مجلس الأمن.

وقالت حكومة "الوفاق"، في بيان لها، "إنه على إثر اجتماع وصف بالاستثنائي لمجلس الوزراء برئاسة فايز السراج وافق المجلس بالإجماع على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري بين حكومة الوفاق والحكومة التركية".

وفي طلب اعتبر بأنه يعكس مدى ضعف وضع "الوفاق" على أرض المعركة، خرج فايز السراج مطالباً كلاً من تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والجزائر بتفعيل الاتفاقيات الأمنية مع ليبيا للدفاع عن طرابلس، على حد قوله.

تصاعد التوتر بين روسيا وتركيا بشأن ليبيا

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة لا يمكنها أن تظل صامتة حيال نشاط، من أسماهم بـالمرتزقة الروس في ليبيا، وجاء ذلك بعد تصريحات للخارجية الروسية، عبرت خلالها عن القلق من احتمال إرسال تركيا قوات لليبيا.

ووسط الصراع في الداخل الليبي تواصل الأمم المتحدة مساعيها لإنجاح مؤتمر برلين للسلام، داعية في كل مرة لحلول سياسية بعيداً عن أرض الاشتباكات.

وقد يهمك أيضا:

الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

فايز السراج يتحالف مع رجب الطيب أردوغان ويوقع اتفاقيتين ينذران بالخطر والتدخل العسكري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكد أن الجيش الوطني الليبي قادر على صدّ أي عدوان تركي المسماري يؤكد أن الجيش الوطني الليبي قادر على صدّ أي عدوان تركي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24