روسيا تُصعّد لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد استخدام أسلحة محرمة خلال عمليات قصف في دير الزور

روسيا تُصعّد لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تُصعّد لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سورية

مخيم الركبان
دمشق - سورية 24

صعّدت موسكو لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سورية، وشنت وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان هجومًا قويًا ومتزامنًا على واشنطن، شمل اتهامات بالتستر على نشاط مجموعات مسلحة في مخيم الركبان.

وقالت موسكو إنها تقوم بـ"إرهاب المدنيين وابتزازهم"، بالتوازي مع تجديد الاتهام للعسكريين الأميركيين، باستخدام أسلحة محرمة خلال عمليات قصف استهدفت أخيرًا مدينة دير الزور.

وأكدت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، أن القوات الأميركية، استأنفت مجددًا في الفترة الماضية غاراتها على محافظة دير الزور شرق سورية، باستخدام قنابل الفوسفور.

وأفادت في إيجاز صحافي أسبوعي، بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل استخدام أسلحة محرمة دوليًا، من جانب قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وأشارت إلى معطيات بشأن قيام الطيران الأميركي في الأيام الأخيرة، باستخدام ذخائر محتوية على الفوسفور خلال عمليات قصف مكثف، استهدفت مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش.

وذكَّرت الناطقة الروسية، بالشكوى التي قدمتها وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، وطالبت فيها بوقف هذه الهجمات والتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.

وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق، أنها سجلت استخدامًا لقنابل عنقودية من جانب قوات التحالف الدولي، تزامن ذلك، مع إطلاق وزارة الدفاع الروسية، اتهامات أخرى ضد واشنطن، في شأن التستر على «نشاط متطرف»، يقوم به مسلحون وصفتهم الوزارة بأنهم «موالون لواشنطن»، وزادت أنهم ينشطون في ترهيب المدنيين، ويسرقون المساعدات الإنسانية، ويمارسون الابتزاز ضد النازحين في مخيم الركبان.

وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن نحو 6 آلاف مسلح من مجموعة "مغاوير الثورة" الموالية لواشنطن، يوجدون في مخيم الركبان، وأن هؤلاء المسلحين في المخيم يسيطرون على المساعدات الإنسانية، ويفرضون على اللاجئين دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالوصول إلى العيادات الطبية.

وشدّدت الوزارة على مسؤولية واشنطن عن تدهور الوضع الإنساني في المخيم، ودعت واشنطن والبلدان الغربية إلى المساهمة في تخفيف حدة صعوبة الوضع بالنسبة إلى اللاجئين، علمًا بأن موسكو طالبت أكثر من مرة بتفكيك مخيم الركبان القريب من الحدود الأردنية.

وعقد ممثلون عسكريون عن روسيا والولايات المتحدة والأردن، اجتماعًا لبحث هذا الملف، في عمان الأسبوع الماضي، لكن الأطراف لم تخرج باتفاق بشأن آليات تسوية المشكلة.

إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن منظمات غير حكومية نرويجية، أعربت عن استعدادها للمشاركة في حل المسائل الإنسانية للاجئين السوريين العائدين إلى ديارهم، وذكرت أن وفدًا من الخارجية النرويجية سيزور سورية في يناير/ كانون الثاني المقبل لبحث هذا الملف.

و أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في الجيش الروسي، ميخائيل ميزينتسوف، أمام اجتماع مشترك لمركز تنسيق عودة اللاجئين السوريين، الذي أسسته موسكو قبل شهور، أن أكثر من 7.5 ألف سوري من اللاجئين، بما في ذلك ما يقرب من 6 آلاف من الخارج، عادوا خلال الأسبوع الماضي إلى أماكن إقامتهم قبل الحرب في سورية، موضحًا أن بينهم 5979 شخصًا من أراضي الدول الأجنبية و1641 شخصًا من مختلف المناطق داخل البلاد.

وزاد أن أكثر من مليون و528 ألف مواطن سوري عادوا إلى بلداتهم خلال الشهور الأخيرة، منهم أكثر من مليون و249 ألف نازح داخلي، وأكثر من 268 ألف لاجئ من الخارج.

وأكّد المسؤول العسكري الروسي أن الحدود السورية – اللبنانية، تسجل حركة نشطة لعودة المواطنين السوريين، وأن الوضع مشابه لحركة عودة اللاجئين من الأردن، حيث تعبر مجموعات كبيرة يتجاوز عددها أكثر من ألف شخص في اليوم عبر معبر "نصيب – جابر".

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُصعّد لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سورية روسيا تُصعّد لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24