فتح ترفض تحويل القضية الفلسطينية إلى إنسانية وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكدت أن حملات التشويه هدفها تمرير "صفقة القرن" معلنًا عن عقد مؤتمرات عربية

"فتح" ترفض تحويل القضية الفلسطينية إلى "إنسانية" وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" ترفض تحويل القضية الفلسطينية إلى "إنسانية" وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن
رام االله - ناصر الأسعد

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن الحملة الأميركية الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية، تأتي في سياق الغضب من حالة الالتفاف الشعبي حول القيادة والموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة ما تسمى "صفقة القرن".

ودعا محيسن إلى توخى الحذر ممن يقف خلف هذه الحملة التي "تحاول تشويه صورة شعبنا وقيادته لإشغاله بقضايا صغيرة وثانوية بعيدا عن القضية المركزية في مواجهة ما تسمى "صفقة القرن"، وورشة المنامة التي تهدف إلى تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى إنسانية".

وشدد على أن المطلوب الآن هو موقف حاسم تجاه كل من يبث الشائعات ويتطاول على شعبنا وقيادته، منوها إلى الإجماع الفلسطيني بكل الأطر ومكونات شعبنا من فصائل ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وتنظيمات اتفقت على برنامج من أجل التصدي لصفقة القرن وورشة البحرين.

وأشار محيسن إلى وجود برنامج فعاليات أعلن عن جزء منها وسيتم الإعلان عن جزء آخر خلال الأسابيع المقبلة، مبينا أن اجتماعات لجنة التنسيق الفصائلي متواصلة للإعلان عن مزيد من الفعاليات إلى جانب استمرار حراك القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في الساحة الدولية عبر اتصالات مباشرة ووفود إلى العديد من الدول.

ولفت إلى أن هناك تحركا لعقد مؤتمر شعبي إلى جانب ضرورة عقد مؤتمرات عربية لكل القطاعات بهدف تحريك الشارع العربي لدعم شعبنا وقيادته في مواجهة ما تسمى صفقة القرن.

وقال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، إن الأيام المقبلة عصيبة، والمطلوب من أبناء شعبنا بفصائله وقواه السياسية، الالتفاف حول قيادته للوقوف في وجه المؤامرة الاسرائيلية الاميركية.

اقرأ  أيضًا:

الفتياني يؤكد أن اقتحامات الأقصى محاولة بائسة

وأوضح أن التحضيرات جارية لعقد المجلس المركزي في الوقت المناسب، مرجحا أن يتم عقده عقب الورشة الاقتصادية التي دعت لها الولايات المتحدة الأميركية في المنامة.

 ودعا إلى التآزر والالتفاف حول القيادة في تصديها لصفقة القرن، مؤكدا ان ما يجري يستوجب التوحد ضد هذه المخططات التصفوية، مشيرا الى عقد اجتماع لأعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الاردن قريبا لبحث المستجدات وبحث سبل التصدي لمؤتمر المنامة.

ونبه نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية محمود اسماعيل، إلى أن الهدف من الحملة المسمومة والهجمة الشمولية ضد شعبنا وقيادته، والتي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ووكلاؤهم في المنطقة والعالم، هو تمرير ما تسمى "صفقة القرن" .

وشدد اسماعيل على ضرورة أن يكون الرد شموليا حقيقيا وفعليا فلسطينيا عربيا إسلاميا وعالميا لإسقاط ما تسمى صفقة القرن وورشة البحرين.

واوضح ان المطلوب فلسطينا وحدة موقف الفصائل سياسيا وإعلاميا والقيام بفعاليات على الأرض إلى جانب فعاليات من الاتحادات والمنظمات الشعبية، وضرورة أن تكون هناك مقاطعة رسمية وشعبية لكل من يشارك في ورشة البحرين.

وأكد أن المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات التآمرية، معربا عن أمله بعودة من يقف خارج الخندق الوطني إلى رشده وأن يلتحم بالموقف الفلسطيني الرسمي .

ودعا اسماعيل الى تحرك من الفصائل والأحزاب الوطنية ومن الاتحادات على الساحة العربية لتنظيم فعاليات من خلال الأحزاب والاتحادات العربية ضد ورشة البحرين وصفقة العار .

قد يهمك أيضًا:

الفتياني يطالب بحلول عملية لا بـ"حوار طُرشان"

الرجوب يؤكد صدقية الموقف الفلسطيني تجاه واشنطن

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترفض تحويل القضية الفلسطينية إلى إنسانية وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي فتح ترفض تحويل القضية الفلسطينية إلى إنسانية وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي



GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة المصري يتحدَّث عن آخر تطوّرات صلاح

GMT 16:45 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فيل وتمساح خلال معركة شرسة بينهما في حديقة أفريقية

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 08:19 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير

GMT 18:39 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الجامعة العربية ترد على حكومة الوفاق: لا تلق باللوم علينا

GMT 15:28 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مازيمبي يكبد الزمالك خسارة قاسية في دوري أبطال إفريقيا

GMT 20:38 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب تنهي الشوط الأول بالتعادل السلبي مع موريتانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24