عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فيديو يظهر تعرّض موقوفين للضرب والأمن الداخلي يفتح تحقيقًا في الواقعة

عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ سليم ياغي

طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء في وسط بيروت، الذي يشهد اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين مساء اليوم السبت، وقال مكتب الرئاسة اللبنانية إن عون "دعاهم للحفاظ على أمن المتظاهرين السلميين والأملاك العامة والخاصة وإعادة الهدوء إلى وسط بيروت"، في حين أعلن الصليب الأحمر اللبناني على "تويتر" عن أكثر من 100 إصابة في مظاهرة وسط بيروت حتى الآن حيث نقل ما يزيد على 40 من المصابين إلى المستشفيات، وإسعاف أكثر من 60 في المكان، وذلك فيما دعت قوى الأمن الداخلي اللبنانية على تويتر مجددًا جميع المتظاهرين السلميين إلى المغادرة فورًا من الأماكن التي تجري فيها أعمال شغب حفاظًا على سلامتهم.

وأكدت قوى الأمن الداخلي اللبنانية أن من قام بإحراق خيم في ساحة رياض الصلح ليس من عناصر قوى الأمن الداخلي، كما جرى التداول على بعض وسائل الإعلام، بينما ألقى المتظاهرون المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية في محيط ساحة النجمة، كما رموا الفواصل الحديدية تجاههم محاولين اقتحام السياج الحديدي، واتهم محتجون قوى الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي في محيط البرلمان، لذا قاموا برشق قوى الأمن بالحجارة. يأتي ذلك فيما قال الأمن الداخلي اللبناني حدث تعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب.

وتوافد آلاف المتظاهرين على شوارع بيروت، السبت، حيث ردَّد المحتجون شعارات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكًا شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

من جانبه، قال سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، إن مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت مشهد مجنون ومشبوه ومرفوض يهدد السلم الأهلي وينذر بأوخم العواقب، وأضاف في تغريدة له على تويتر "لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية".

قال رئيس الوزراء المستقيل "لن نسمح لأي من كان بإعادة بيروت مساحة للدمار والخراب و"خطوط التماس"، ووأضاف "القوى العسكرية والأمنية مدعوة إلى حماية العاصمة، ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين".

\وفي سياق آخر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تعرض موقوفين إثر احتجاجات شهدها لبنان، السبت، للتعدي بالضرب من قبل عناصر لحظة وصولهم إلى ثكنة الحلو في العاصمة بيروت، وفي تغريدة لها، أعلنت قوى الأمن الداخلي أن مديرها العام اللواء عماد عثمان طلب فتح تحقيق فوري بالحادث على أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكانت العاصمة اللبنانية شهدت، السبت، وحتى وقت متأخر، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر مكافحة الشغب، وأسفرت عن إصابة أكثر من مئة وستين من قوات الأمن والمتظاهرين، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.

"اعتداء على أمنيين مصابين"

وتوافد آلاف المتظاهرين إلى شوارع بيروت، السبت، حيث ردَّد المحتجون شعارات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكًا شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وتحدثت قوى الأمن عن تعرض الجرحى من العناصر الأمنية للاعتداء في مستشفى الوردية ومستشفى الجامعة الأميركية من قبل بعض "المشاغبين". كما أكدت قوى الأمن أن من قام بإحراق خيم في ساحة رياض الصلح ليس من عناصر قوى الأمن الداخلي، كما جرى التداول على بعض وسائل الإعلام.

واعتبرت وزيرة الداخلية ريا الحسن أن تحول المظاهرات لاعتداء سافر على عناصر قوى الأمن والممتلكات أمر مدان وغير مقبول أبدا.

ملاحقة المحتجين إلى داخل مسجد

كما اقتحمت قوى الأمن اللبنانية جامع محمد الأمين لملاحقة المتظاهرين وسط بيروت، فيما راح المحتجون يهتفون: "شبيحة شبيحة".

أعلن المكتب الإعلامي في دار الفتوى، في بيان، أن "دخول بعض المتظاهرين إلى داخل حرم مسجد محمد الأمين في وسط بيروت ولجوءهم إليه، هو أمر إنساني وأخلاقي وديني، وأن ما تبعه من إشكالات على باب المسجد أمر لا يليق بحرمة المسجد"، وأضاف: "وقد قامت دار الفتوى برعاية جميع من كان داخل المسجد وخصوصا المصابين منهم من قبل الهيئات الصحية المعتمدة. وتم التواصل مع المعنيين في الدولة لتأمين خروجهم من المسجد بطريقة سلمية وآمنة وإيصالهم إلى خارج المنطقة التي شهدت عنفا ومشاكل أمنية".

ومنذ الاحتجاجات التي دفعت رئيس الوزراء، سعد الحريري، للاستقالة في أكتوبر الماضي، فشل لبنان في الاتفاق على حكومة جديدة أو خطة إنقاذ للاقتصاد المثقل بالديون، فيما فقدت الليرة اللبنانية نصف قيمتها تقريبًا، وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار وانهيار الثقة في البنوك.

وقد يهمك أيضا:

رئيس الوزراء يبحث مع ميشال عون تأليف حكومة من 18 وزيرًا لا تشمل سياسيين

براين هوك يكشف أن قاسم سليماني "كان يخطط لهجوم إيراني وشيك"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت عون يطلب من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء وسط بيروت بعد اشتباكات السبت



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24