بنيامين نتنياهو ينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد أن أنهى المستشار مندلبليت 4 أيام ماراثونية من جلسات الاستماع

بنيامين نتنياهو ينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتنياهو ينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
غزة- سورية 24

رغم تفاقم الأزمة السياسية والجمود التام في مسار تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، يتمسَّك رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بكتاب التكليف الذي منحه له رئيس الدولة رؤوبين رفلين، حتى اللحظة الأخيرة، وينتظر الاقتراح الذي وعد بطرحه، زعيم حزب اليهود الروس "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، كحل وسط لإقامة حكومة وحدة تجمع حزب الليكود الحاكم اليوم مع حزب الجنرالات «كحول لفان» بقيادة بيني غانتس.

وأفادت مصادر في الليكود بأن ليبرمان يمسك بخناق قادة الحزبين، فمن جهة يسرب بأنه يرى ضرورة أن يتنازل كل منهما عن موقفه المبدئي ووعوده الانتخابية ويلمح بأن نتنياهو هو الذي يجب أن يكون رئيس الحكومة الأول في عملية التناوب بينهما، لمدة سنتين، أو إلى حين تقدم ضده لوائح اتهام، على أن يتولى غانتس الرئاسة في حال توجيه لائحة اتهام، أو بعد سنتين في حال لم تقدم لائحة اتهام، يهاجم ليبرمان الليكود وزعماءه ويصفهم بأقذع الصور ويحرق عمليا الجسور معهم.

وأدلى ليبرمان بتصريحات إلى صحيفة «معريب»، هاجم فيها نتنياهو وقال إنه ليس أمينا على أصدقائه وحلفائه وحتى أفراد عائلته ويشكك في كل من حوله. وقال عنه «إنه لا يتورع عن تفعيل محققين خاصين ضد عائلتي». وقال ليبرمان إن مشكلة نتنياهو هي «أنه في حال كان لديك توجه أو نظرة مغايرة لنظرته، بما يتعارض مع مصالحه، فإنك تصبح عدوا شخصيا له، وستتهم بأنك تكره رئيس الحكومة، وأنك يساري، وتحاول إسقاطه».

وهاجم ليبرمان وزيرين مقربين من نتنياهو وعائلته، هما، وزيرة الثقافة والعلوم ميري ريغيف، المقربة من نتنياهو، وقد وصفها بـ«البهيمة»، ووزير الخارجية، يسرائيل كاتس، فوصفه بـ«الكذاب». وقال ليبرمان، إن «مثقفا مثل زئيف جابوتينسكي (مؤسس تيار اليمين في الحركة الصهيونية) كان سيصاب بالذهول لو أصغى لدقيقة واحدة لميري ريغيف، وهي تفاخر بأنها لم تمسك أبدا كتابا للأديب الروسي الكبير، أنطون تشيخوف. فتصوروا كيف يعينون بهيمة كهذه وزيرة للثقافة».

ووعد ليبرمان بطرح مبادرة لتسوية الخلافات بين نتنياهو وغانتس ولمنع التوجه إلى الانتخابات مرة أخرى هذه السنة، وحدد لذلك موعدا في نهاية «يوم الغفران»، وهو يوم صوم وحداد لليهود بدأ مساء أمس الثلاثاء وينتهي مساء اليوم الأربعاء. وقال إن همه الوحيد اليوم هو أن تسقط حكومة الابتزاز والإكراه الديني، لذلك يصر على أن تكون الحكومة القادمة حكومة وحدة علمانية بين الليكود وكحول لفان، ومعهما حزبه هو «يسرائيل بيتينو»، ويستبعد منها كل من حزب اليهود الشرقيين المتدينين «شاس» وتحالف أحزاب اليهود الأشكناز المتدينين «يهدوت هتوراه». وقال إن حكومة كهذه ستستند إلى دعم 73 عضو كنيست وستكون ثابتة ومستقرة وستستطيع مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية كما ينبغي.

ورغم تصريحات ليبرمان القاسية، حافظ نتنياهو على صمت مطبق ولم يرد بكلمة، لاقتناعه بأن ليبرمان سيقترح إبقاءه رئيسا للحكومة في الشهور القادمة، وهذا التوجه ينسجم مع خطة نتنياهو للبقاء في منصبه طيلة الفترة التي ستبحث فيها النيابة والمستشار القضائي للحكومة في ملفات الفساد الثلاثة الموجهة ضده.

وأنهى المستشار، أبيحاي مندلبليت، 4 أيام ماراثونية من جلسات الاستماع، في ساعة متأخرة جدا من مساء الاثنين. وأعلن أنه سيباشر، مطلع الأسبوع القادم، البحث فيما سمعه من أقوال لمحامي نتنياهو لتقويض البنود الخطيرة في لوائح الاتهام. وقد صرح المحامون بأنهم تمكنوا من وضع حقائق وتفسيرات جديدة تؤكد أن نتنياهو لم يكن فاسدا، «بل تصرف ببراءة في الهدايا التي حصل عليها من رجال الأعمال».

وقال المحامي رام كاسبي، إنه يأمل بأن يعيد المستشار الأمور إلى نصابها ويلغي لوائح الاتهام. لكن مصادر في النيابة قالت إن محامي نتنياهو سلطوا الأضواء على جوانب عديدة معتمة، وهي لصالح نتنياهو، لكنهم لم يستطيعوا تقويض بنود الاتهام الأساسية. فزبونهم متورط في الفساد من رأسه حتى أخمص قدميه.

وقد يهمك أيضا" :

ترامب يكشف أن لديه 10 مرشحين إضافيين لمنصب مستشار الأمن

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو ينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بنيامين نتنياهو ينتظر اقتراح أفيغدور ليبرمان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 08:15 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

بليسكوفا تودع بطولة روما وتخرب كرسي الحكم

GMT 15:10 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

5 أطعمة تقوّي صحة الرئتين في مواجهة وباء "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24