سقوط صواريخ كاتيوشا على قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة

سقوط صواريخ "كاتيوشا" على قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط صواريخ "كاتيوشا" على قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية

الجيش العراقي
بغداد - سوريه24

استهدفت صواريخ كاتيوشا، مساء الثلاثاء، قاعدة التاجي الجوية العراقية شمالي العاصمة بغداد حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.وقال الجيش العراقي في بيان إن أربعة أشخاص أصيبوا بعد إطلاق ثمانية صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية التي تستضيف عسكريين أميركيين، وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي بغداد. وقالت مصادرعسكرية إن المصابين جنود عراقيون. وفقا لرويترز.

وأدت هجمات على قواعد عسكرية أميركية في العراق، خلال ديسمبر الماضي، إلى توتر كبير بين واشنطن وإيران، وعقب مقتل متعاقد أميركي خلال هجوم على قاعدة قرب كركوك، رد الجيش الأميركي بقصف حزب الله العراقي وأوقع 15 قتيلا في صفوفه.وحينما ردت ميليشيات مدعومة من إيران باقتحام محيط السفارة الأميركية في بغداد، قامت الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في 3 من يناير الجاري، في ضربة جوية قرب مطار بغداد.

وقالت واشنطن إنها قتلت سليماني لأنه كان يرتب المزيد من الهجمات ضد مصالح أميركية، لافتة إلى أنه مسؤول عن إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء في كثير من الدول التي توسعت بها إيران.وتوعدت إيران بالرد على الضربة الأميركية الموجعة، وفي 8 من يناير الجاري، أطلقت صواريخ على قاعدتين أميركيتين في العراق، لكن من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا من الجانب الأميركي.وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أن رد بلاده على قتل سليماني انتهى عقب إطلاق الصواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق.

ودعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم (الثلاثاء) إلى مظاهرة مليونية، للتنديد بالوجود الأميركي في العراق الذي صوت برلمانه الأسبوع الماضي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، دون تحديد موعد للتجمع.وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» إن «سماء العراق وأرضه وسيادته تنتهك من قبل القوات الغازية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي اغتالت بضربة بطائرة مسيّرة مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وأضاف الصدر في تغريدته: «إلى ثورة عراقية لا شرقية ولا غربية (...) هبّوا يا جند الله وجند الوطن إلى مظاهرة مليونية سلمية موحدة تندد بالوجود الأميركي وبانتهاكاته»، دون أن يحدد موعدا للمظاهرة.وتأتي هذه الدعوة فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في العراق، والتي انطلقت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.لكن الشارع، الذي استأنف قبل أيام حراكه، يندد إلى جانب الطبقة السياسية الحاكمة، بالولايات المتحدة وإيران على حد سواء، خصوصاً بعد رد طهران على اغتيال سليماني بهجمات من الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين في غرب العراق.

ومساء الثلاثاء، أشارت خلية الإعلام الأمني العراقية إلى أن صواريخ كاتيوشا استهدفت قاعدة التاجي الجوية شمال بغداد، من دون تحديد عدد الصواريخوأكدت مصادر أمنية وطبية لوكالة الصحافة الفرنسية أن جنديين عراقيين أصيبا بجروح في الهجوم. وفيما تتجه الأنظار اليوم إلى العراق الذي صار أشبه بملعب بين واشنطن وطهران، يرى العراقيون في ذلك فرصة لإيصال صوتهم.

وتعيش البلاد حالة شلل سياسي منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية. وأعلن المتظاهرون رفضهم للحديث الدائر حالياً عن إمكانية مواصلة عبد المهدي مهماته كرئيس للحكومة حتى انتهاء ولايته.

وقال الطالب الجامعي المتظاهر في كربلاء جنوب بغداد حسين علي عبد الحسين الثلاثاء «فيما يخص إعادة ترشيح عادل عبد المهدي، فهذا الأمر مرفوض شعبياً».وفي الديوانية، جنوباً أيضاً، قطع متظاهرون الطريق السريعة التي تربط المدينة بالعاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية، محذرين الحكومة من المماطلة بمطالبهم.وقال أحد المتظاهرين: «نمهل الحكومة سبعة أيام، وإذا لم تستجب لمطالبنا، فسيكون هناك تصعيد». ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.وأصبحت الأراضي العراقية في الأيام الماضية ساحة للتصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة، بعد أن نفذت الأخيرة، يوم 3 يناير الجاري، بأمر من ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.

وعلى خلفية هذه العملية، طالب البرلمان العراقي الولايات المتحدة بسحب قواتها من أراضي العراق، الأمر الذي رفضت إدارة ترامب الاستجابة له.وأدى هذا الهجوم إلى تصعيد خطير للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث نفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة 8 يناير، انتقاما لقتل سليماني، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل بالعراق الذي دانت سلطاته كلا العمليتين، واصفة إياهما بانتهاك لسيادة البلاد.

قد يهمك ايضابرهم صالح: عند اختيار عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء لم تكن الكتلة الأكبر هي كتلة البناء

رئيس الوزراء العراقي يُعلن أنّ ضربات الولايات المتحدة ستكون لها عواقب وخيمة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط صواريخ كاتيوشا على قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية سقوط صواريخ كاتيوشا على قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24