الميليشيات تنتقم من الأصابعة وترتكب انتهاكات عدة بذريعة دعم الجيش الوطني الليبي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وسط تحذيرات دولية ودعوات إلى وقف التصعيد العسكري وتغليب الخيارات السلمية

الميليشيات "تنتقم" من "الأصابعة" وترتكب انتهاكات عدة بذريعة دعم الجيش الوطني الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الميليشيات "تنتقم" من "الأصابعة" وترتكب انتهاكات عدة بذريعة دعم الجيش الوطني الليبي

ميليشيات طرابلس
طرابلس - سورية 24

شهدت مدينة الأصابعة، غربي العاصمة الليبية، تسجيل انتهاكات عدة أقدمت عليها ميليشيات طرابلس عقب دخولها إلى المدينة، وشملت الانتهاكات أعمالا انتقامية وحرقا للمنازل والقبض على مواطنين ليبيين بذريعة دعم الجيش الوطني الليبي، وهي تطورات تأتي مع استمرار الحشود العسكرية لميليشيات طرابلس حول مدينة ترهونة.

أصدرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، بيانا حذرت فيه من ارتكاب أي اعمال انتقامية تستهدف المدنيين، أو اللجوء إلى عقوبات تعسفية خارج نطاق القانون؛ وأرفقت البعثة الدولية تحذيرها بالدعوة إلى وقف التصعيد العسكري، وتغليب الخيارات السلمية.

كما انضمت السفارة الأميركية في ليبيا إلى موقف الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي هجمات أو أعمال انتقامية تستهدف المدنيين، وتأتي هذه المواقف الدولية تحسبًا لارتكاب ميليشيات طرابلس أي أعمال انتقامية جديدة، خصوصا أن سجلها حافل بالاعتداءات مثلما حصل في صبراتة وصرمان وغيرها.

ومن جانبه، يواصل الجيش الوطني الليبي عملياته العسكرية لتحرير الأصابعة، إذ نفذ سلاح الجو سلسة غارات على أهداف للميليشيات في المدينة ومحيطها، وأصدر الجيش الوطني توجيهات تحذيرية لأهالي المدينة، تطالبهم بتوخي الحذر والتزام المنازل.

وتُعد الأصابعة منطقة استراتيجية تقع في جبل نفوسة غربي ليبيا، وتبعد عن طرابلس نحو 120 كيلومترا من جهة الجنوب، ولتحرير هذه المدينة أهمية كبرى للجيش الليبي، بسبب قربها من مدينة ترهونة التي تعد المنفذ الرئيسي للعاصمة طرابلس.
قد يهمــــك أيضـــا: 

مقتل 14 شخصًا في قصف عشوائي استهدف مستشفى طرابلس المركزي

الجيش الوطني الليبي يتعهد بـ هزيمة الميليشيات وإسقاط مشروع إردوغان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات تنتقم من الأصابعة وترتكب انتهاكات عدة بذريعة دعم الجيش الوطني الليبي الميليشيات تنتقم من الأصابعة وترتكب انتهاكات عدة بذريعة دعم الجيش الوطني الليبي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24