محمد المقرمي يؤكد عدم جدية الصحة العالمية واليونيسيف في مكافحة الأوبئة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الميليشيات الحوثية تضغط على المنظمات الدولية لتحوير بياناتها عن حقيقة الوضع

محمد المقرمي يؤكد عدم جدية "الصحة العالمية" و"اليونيسيف" في مكافحة الأوبئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد المقرمي يؤكد عدم جدية "الصحة العالمية" و"اليونيسيف" في مكافحة الأوبئة

الميليشيات الحوثية في صنعاء
عدن ـ عبدالغني يحيى

ضيّقت الميليشيات الحوثية في صنعاء على المنظمات الدولية والمحلية التي ما زالت تصاريحها سارية العمل للقيام بإجراء المسوحات الميدانية وجمع المعلومات لتحديد الاحتياجات لإصدار التقارير الدورية عن الوضع الإنساني، ودفعها إلى اعتماد تلك المعلومات من مركز التحليل والإحصاء التابع للانقلابيين، في مسعى منها لتضليل المعلومات وتوجيه بوصلة القضايا الإنسانية نحو التصعيد في اليمن.

وأدان مركز الدراسات والإعلام الإنساني اليمني، بعض المنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة؛ لعدم تحريها الدقة والشفافية والحياد، وذلك باستمرارها بالاعتماد في جمع المعلومات وإجراء المسوحات الميدانية لتحديد الاحتياجات وإصدار التقارير الدورية عن الوضع الإنساني معتمدة على مركز التحليل والإحصاء التابع للحوثيين بعد تعميهم باعتماده مركزاً وحيداً لتلقي المعلومات منه.

وانتقد المركز عدم جدية منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف في مكافحة الأوبئة بعد تسلمها أكثر من 74 مليون دولار، معظمها من السعودية؛ لمكافحة الوباء ومسبباته، واتهمهما بالتلاعب بالأرقام الصادرة من مركز الترصد الوبائي الذي تعتمد عليه منظمة الصحة العالمية ومقره صنعاء.

وقال محمد المقرمي، رئيس مركز الدراسات والإعلام الإنساني: إن "المنظمات الأممية جزء من المسؤولية في تردي الوضع الإنساني في اليمن، حيث تسلمت هذه المنظمات أكثر من ملياري دولار بداية عام 2018 في خطة الاستجابة التي أعلنت عنها في يناير/كانون الثاني الماضي، وأغلب هذه التبرعات من التحالف العربي بإجمالي مبلغ مليار ومائتين وخمسين مليون دولار.

وطالب المقرمي في حديث مع "الشرق الأوسط" المنظمات بمراجعة سياستها وآليتها في الأداء لتتمكن من تقييم الوضع الإنساني في اليمن الذي يمر بأسوأ أزمة إنسانية كان لهذه المعلومات المضللة التي استخدمتها المنظمات الدولية دور كبير فيها؛ حيث يرتكز العمل الإنساني على هذا المحور الأساسي المتمثل في الشفافية والحياد في جمع المعلومات وآلية التوزيع بالاعتماد عن المنظمات الإنسانية المحايدة لتتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للمستحقين دون تدخل الميليشيات التي أصبحت تشرف إشرافاً مباشراً على هذه المنظمات بعد أن أوقفت كافة المنظمات الإنسانية المحايدة التي رفضت الخضوع لسياستها.

وأشار رئيس مركز الدراسات والإعلام الإنساني، إلى أن وعود وكيل منظمات الأمم المتحدة مارك لوكوك لا تعفي المنظمات الأممية من المساءلة عن التقارير الصادرة خلال السنوات الماضية، ويؤكد المقرمي على ضرورة تهيئة مناخ آمن للمنظمات الإنسانية كافة لممارسة عملها وفق معايير القانون الإنساني الدولي الذي يقتضي الشفافية والحياد والنزاهة لدراسة الاحتياجات، ولضمان وصول المساعدات لإنقاذ المدنيين الذين تهددهم المجاعة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي والوضع الإنساني الكارثي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المقرمي يؤكد عدم جدية الصحة العالمية واليونيسيف في مكافحة الأوبئة محمد المقرمي يؤكد عدم جدية الصحة العالمية واليونيسيف في مكافحة الأوبئة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24