قتلى وجرحى برصاص الأمن العراقي خلال مواجهات جديدة في بغداد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تواصل الأزمة السياسية ودعوات برلمانية لاستجواب رئيس الحكومة

قتلى وجرحى برصاص الأمن العراقي خلال مواجهات جديدة في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى برصاص الأمن العراقي خلال مواجهات جديدة في بغداد

الاحتجاجات في العراق
بغداد - سورية24

قُتل سبعة متظاهرين وأُصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، أمس الخميس، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيّلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية، في حين لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها، وسط دعوات برلمانية لاستجواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.

وتهز الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بغداد و9 مدن أخرى، للمطالبة بـ"إسقاط النظام" والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد. وقتل أكثر من 330 شخصًا، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات.

وأدت الاحتجاجات إلى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك. ويسعى المتظاهرون بشكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة إلى الكرخ حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والكثير من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.

وقالت مصادر أمنية لـ"رويترز" إن الوفيات وسط المتظاهرين، جاءت بسبب إصابات مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية، وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأضافت المصادر أن 78 شخصا على الأقل أصيبوا في الاضطرابات.

ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للقوات الأمنية العراقية لإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر ما أدى إلى وفيات وإصابات "مروعة"، إذ تخترق تلك القنابل الجماجم والصدور. وأفاد مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية، في محافظات الجنوب العراقي، بأن الاحتجاجات تسببت بإقفال دوائر حكومية ومدارس في مدن عدة أبرزها الحلة والناصرية والديوانية والكوت.

وفي وقت تستمر فيه معارك الكر والفر بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، حول الجسور الحيوية في بغداد، فإن الأزمة السياسية لا تزال تراوح في مكانها، بسبب انعدام الثقة بين عموم الطبقة السياسية وعموم الشارع العراقي. الشارع بات يضع ثقله على المتظاهرين الذين نجحوا في معركة كسب الوقت لصالحهم بعد استمرارهم وبزخم متصاعد منذ نحو شهرين.

رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي انتقد استمرار قمع السلطات للمتظاهرين. وقال العبادي في تصريحات صحافية إنه يعارض بشدة حكومة عادل عبد المهدي "بسبب قتل المتظاهرين العراقيين". وشدد على أن "فريقه النيابي يصر على استجواب الحكومة ويدعو إلى انتخابات مبكرة".

وتعليقا على مجابهة المحتجين، أوضح العبادي إن القمع الذي يمارس ضد المحتجين لم يحدث حتى إبان الغزو الأميركي للعراق عام 2003، مضيفا أنه "لم يحصل هذا من قبل"، أثناء رئاسته للحكومة. كما دعا إلى إطلاق سراح المعتقلين، والحفاظ على الحريات العامة. وبشأن إمكانية عودته إلى السلطة قال العبادي: "لست ساعيا لخلافة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للحكم".

في السياق نفسه حذر رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، مجلس النواب والحكومة والقضاء من التهاون في تنفيذ الوثيقة السياسية، التي أطلقها قبل أيام وتمهل عبد المهدي 45 يوما لتنفيذ ما وعد به من إصلاحات بمن في ذلك إجراء تعديل وزاري شامل.

وقال الحكيم في بيان أمس: "عبرنا عن اعتزازنا الكبير بالوعي العالي الذي يتميز به شبابنا العراقي اليوم وهو يستثمر حقه الدستوري في التعبير عن رأيه ومطالبته بحقه في الحياة وتوفير العيش الكريم له". وحذر مجلس النواب العراقي والحكومة والقضاء من التهاون في تنفيذ الالتزامات الواردة في الوثيقة التي أقرتها 12 من القوى السياسية.

ودعا الحكيم الذي وقعت الاتفاقية في مكتبه على ضرورة عدم التسويف في تنفيذ الإصلاح ومحاسبة كبار الفاسدين. وبين "أهمية استثمار الضغط الشعبي لإصلاح الأوضاع العامة في البلاد، وضرورة استعادة ثقة الشارع العراقي من خلال الجدية وعدم التسويف في تنفيذ مطالب المتظاهرين السلميين المطالبة بالإصلاح ومحاسبة كبار الفاسدين".

وجدد "الدعوة إلى محاكمات علنية لرؤوس الفساد الكبيرة واسترجاع الأموال إلى خزينة الدولة". كما جدد "التزام القوى السياسية بوثيقة الإصلاح التي وقعت من قبلهم وعلى سلطات الدولة الثلاث استثمار هذه الفرصة والعمل على تنفيذ بنودها خلال الفترة الزمنية المحددة".

وبينما عد عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية ظافر العاني بعض الحلول المطروحة من الحكومة لتلبية مطالب الجماهير ومنها التعيينات، هي حلول جزئية وآنية لكنها ضرورية، فإن رئيس كتلة بيارق الخير البرلمانية محمد الخالدي يرى أنه "ليس هناك حل للأزمة في ظل استمرار الحكومة الحالية".

يقول الخالدي إن "الحل يمكن في استقالة الحكومة من خلال سحب الثقة أو استقالة رئيسها عادل عبد المهدي، ويكلف رئيس الجمهورية وفقا للدستور مرشحا آخر لتشكيل حكومة". وأضاف الخالدي أن "مهمة الحكومة الجديدة هي إما إكمال ما تبقى من المدة الدستورية والمباشرة بإجراء إصلاحات جدية من خلال مكافحة الفساد وتشكيل حكومة كفاءات أو إجراء انتخابات مبكرة بعد إقرار قانون جديد للانتخابات ومفوضية جديدة مستقلة للانتخابات".

 

---------- Forwarded message ---------
From: Correspondent Arabstoday <[email protected]>
Date: Fri, 22 Nov 2019 at 06:18
‪Subject: رئيسية عرب عراق رئيسي اخبار الباقي‬
‪To: إيمان تحرير <[email protected]>, أستاذ زكي <[email protected]>‬


عنوانين 8


قتلى وجرحى برصاص الأمن العراقي... ودعوات لاستجواب الحكومة
العبادي يدين القمع ويدعو لانتخابات مبكرة... والحكيم يحذر من إفشال وثيقته السياسية
قتل سبعة متظاهرين وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، أمس، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية، في حين لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها، وسط دعوات برلمانية لاستجواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
وتهز الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بغداد و9 مدن أخرى، للمطالبة بـ«إسقاط النظام» والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ«الفساد» و«الفشل» في إدارة البلاد. وقتل أكثر من 330 شخصاً، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات.
وأدت الاحتجاجات إلى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك. ويسعى المتظاهرون بشكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة إلى الكرخ حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والكثير من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.
وقالت مصادر أمنية لـ«رويترز» إن الوفيات وسط المتظاهرين، جاءت بسبب إصابات مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية، وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأضافت المصادر أن 78 شخصا على الأقل أصيبوا في الاضطرابات.
ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للقوات الأمنية العراقية لإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر ما أدى إلى وفيات وإصابات «مروعة»، إذ تخترق تلك القنابل الجماجم والصدور. وأفاد مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية، في محافظات الجنوب العراقي، بأن الاحتجاجات تسببت بإقفال دوائر حكومية ومدارس في مدن عدة أبرزها الحلة والناصرية والديوانية والكوت.
وفي وقت تستمر فيه معارك الكر والفر بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، حول الجسور الحيوية في بغداد، فإن الأزمة السياسية لا تزال تراوح في مكانها، بسبب انعدام الثقة بين عموم الطبقة السياسية وعموم الشارع العراقي. الشارع بات يضع ثقله على المتظاهرين الذين نجحوا في معركة كسب الوقت لصالحهم بعد استمرارهم وبزخم متصاعد منذ نحو شهرين.
رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي انتقد استمرار قمع السلطات للمتظاهرين. وقال العبادي في تصريحات صحافية إنه يعارض بشدة حكومة عادل عبد المهدي «بسبب قتل المتظاهرين العراقيين». وشدد على أن «فريقه النيابي يصر على استجواب الحكومة ويدعو إلى انتخابات مبكرة».
وتعليقا على مجابهة المحتجين، أوضح العبادي إن القمع الذي يمارس ضد المحتجين لم يحدث حتى إبان الغزو الأميركي للعراق عام 2003، مضيفا أنه «لم يحصل هذا من قبل»، أثناء رئاسته للحكومة. كما دعا إلى إطلاق سراح المعتقلين، والحفاظ على الحريات العامة. وبشأن إمكانية عودته إلى السلطة قال العبادي: «لست ساعيا لخلافة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للحكم».
في السياق نفسه حذر رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، مجلس النواب والحكومة والقضاء من التهاون في تنفيذ الوثيقة السياسية، التي أطلقها قبل أيام وتمهل عبد المهدي 45 يوما لتنفيذ ما وعد به من إصلاحات بمن في ذلك إجراء تعديل وزاري شامل.
وقال الحكيم في بيان أمس: «عبرنا عن اعتزازنا الكبير بالوعي العالي الذي يتميز به شبابنا العراقي اليوم وهو يستثمر حقه الدستوري في التعبير عن رأيه ومطالبته بحقه في الحياة وتوفير العيش الكريم له». وحذر مجلس النواب العراقي والحكومة والقضاء من التهاون في تنفيذ الالتزامات الواردة في الوثيقة التي أقرتها 12 من القوى السياسية.
ودعا الحكيم الذي وقعت الاتفاقية في مكتبه على ضرورة عدم التسويف في تنفيذ الإصلاح ومحاسبة كبار الفاسدين. وبين «أهمية استثمار الضغط الشعبي لإصلاح الأوضاع العامة في البلاد، وضرورة استعادة ثقة الشارع العراقي من خلال الجدية وعدم التسويف في تنفيذ مطالب المتظاهرين السلميين المطالبة بالإصلاح ومحاسبة كبار الفاسدين».

وجدد «الدعوة إلى محاكمات علنية لرؤوس الفساد الكبيرة واسترجاع الأموال إلى خزينة الدولة». كما جدد «التزام القوى السياسية بوثيقة الإصلاح التي وقعت من قبلهم وعلى سلطات الدولة الثلاث استثمار هذه الفرصة والعمل على تنفيذ بنودها خلال الفترة الزمنية المحددة».

وبينما عد عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية ظافر العاني بعض الحلول المطروحة من الحكومة لتلبية مطالب الجماهير ومنها التعيينات، هي حلول جزئية وآنية لكنها ضرورية، فإن رئيس كتلة بيارق الخير البرلمانية محمد الخالدي يرى أنه «ليس هناك حل للأزمة في ظل استمرار الحكومة الحالية».

الخالدي وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» يقول إن «الحل يمكن في استقالة الحكومة من خلال سحب الثقة أو استقالة رئيسها عادل عبد المهدي، ويكلف رئيس الجمهورية وفقا للدستور مرشحا آخر لتشكيل حكومة». وأضاف الخالدي أن «مهمة الحكومة الجديدة هي إما إكمال ما تبقى من المدة الدستورية والمباشرة بإجراء إصلاحات جدية من خلال مكافحة الفساد وتشكيل حكومة كفاءات أو إجراء انتخابات مبكرة بعد إقرار قانون جديد للانتخابات ومفوضية جديدة مستقلة للانتخابات».

وقد يهمك أيضا:

العبادي الحكومة الحالية هربت مسؤولين اثنين كانا معتقلين لديها

الفضائح الأمنيه تحاصر حكومة عادل عبدالمهدي بعد خط  مسؤول عراقي كبير

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى برصاص الأمن العراقي خلال مواجهات جديدة في بغداد قتلى وجرحى برصاص الأمن العراقي خلال مواجهات جديدة في بغداد



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24