العاهل الأردني يغضب من حملات النَّكد ويؤكد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالب بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أمام استمرار الانتهاكات الإسرائيلية

العاهل الأردني يغضب من "حملات النَّكد" ويؤكد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل الأردني يغضب من "حملات النَّكد" ويؤكد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
عمان -سورية 24

رفض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، محاولات التشكيك في موقف الأردن حيال القضية الفلسطينية، وتحديداً الوصاية الهاشمية على المقدسات، داعيًا إلى التصدي لتلك المحاولات التي وصفها بـ"حملات النكد".

ودعا العاهل الأردني خلال اللقاء الذي جرى بحضور ولي العهد الأمير الحسين، إلى مواجهة هذه الحملات «التي يقودها بعض المشككين الذين يسعون إلى التقليل من شأن الجهود الأردنية في مواجهة أي حلول غير عادلة لتسوية القضية الفلسطينية على حساب مصالح المملكة العليا».

وأشار، وفقاً لما قالته مصادر حضرت اللقاء لوسائل إعلامية، إلى أن «الوقت يذهب في مصلحة تأجيل أي طروحات غير منصفة لحل القضية الفلسطينية»، ملمحاً لتزامن زيارة كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إلى المنطقة مع حل الكنيست الإسرائيلي، وتأجيل تشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى الخريف.

وقالت المصادر إن الملك الأردني دعا إلى «توظيف تعثر الانتخابات الإسرائيلية والحاجة إلى إعادة إجرائها مجدداً، لصالح الموقف الأردني وجهوده الإقليمية والعالمية في كسب التأييد لدعم رفض أي مساس بالوضع التاريخي للقدس والمقدسات وثوابت القضية الفلسطينية». وتأتي تصريحات العاهل الأردني بعد أيام من اقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة تبعه تنديد أردني واضح من وزارة الخارجية.

اقرأ  أيضًا:

الملك عبدالله الثاني يُؤكّد على أنّ أمن الإمارات والأردن واحدٌ لا يتجزَّأ

ووجه الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء، بضرورة المضي في مواجهة حملات التشكيك بمواقف الأردن التي «نجحت في تحجيم الخطوات الإسرائيلية الأحادية في اعتداءاتها على المقدسات ومحاولاتها لتغيير الوضع القائم». وشدد على أن استكمال إجراءات حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أمام استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والاستفزازات التي يقوم بها الاحتلال «أولوية للأردن». ودعا إلى تجاوز مخاوف البعض من مشاريع التوطين وأن يكون الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، مشيراً إلى «استحالة تحقيق ذلك أمام الإرادة الصلبة للموقف الأردني وقدرته على كسب التأييد لطروحات حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام».

وتناول مشاركة الأردن في القمتين العربية والإسلامية في مكة المكرمة أخيراً، مذكراً بالتأكيد خلالهما على «مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وكذلك استمرار الأردن بتأدية دوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات».

وفي الشأن الداخلي، تحدث الملك الأردني عن قوة بلاده وتجاوز التحديات التي تمر بها، مؤكداً ثقته بوعي الأردنيين ومعنوياتهم وقدرتهم على تعزيز الإنجازات. وقال، وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن الديوان الملكي: «كلما تكاتفنا استطعنا الانتصار على التحديات التي أمامنا، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار». وشدد على تحسين الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية للمواطنين والحد من الفقر والبطالة وجذب الاستثمارات وتمكين الشباب في مقدمة الأولويات، مؤكداً «أهمية دور الشباب في عملية التطوير والبناء والتقدم». واعتبر أن «تحسين الوضع الاقتصادي للأردنيين أهم شيء بالنسبة لي».

وجدد التذكير بمحاربة الفساد، منوهاً إلى أن البلاد شهدت في العامين الماضيين «حملة من أصحاب الأجندات والمصالح الشخصية للتشكيك بالأردن ومؤسساته».

قد يهمك أيضًا:

العاهل الأردني يرى أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية

كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على "حلّ الدولتين"

المصدر :

Wakalat | وكالات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني يغضب من حملات النَّكد ويؤكد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية العاهل الأردني يغضب من حملات النَّكد ويؤكد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24