كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على حلّ الدولتين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق سلام شامل ودائم

كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على "حلّ الدولتين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على "حلّ الدولتين"

كبير مستشاري وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر
واشنطن - سورية 24

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى لقائه أمس في عمان كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، موقف الأردن الثابت بضرورة تكثيف الجهود لتحقيق سلام شامل ودائم، على أساس حلّ الدولتين، يحظى بقبول الأطراف كافة.

وبدأ كوشنر والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والممثل الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، ومساعد كوشنر، آبي بركويتس، جولتهم في العاصمة المغربية الرباط، ثم إلى العاصمة الأردنية عمان، وأخيراً إلى القدس.

وشدّد عبد الله الثاني، بحسب بيان مقتضب للديوان الملكي، أولوية ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وفيما يتحفظ الأردن على الإعلان الرسمي حول موقفه من التسريبات حيال خطة السلام الأميركية، أو ما بات يعرف بصفقة القرن، لم تُعلن عمان حتى اللحظة عن موقفها من المشاركة في مؤتمر المنامة، أو سقف تمثيلها، على أن تصريحات الرسميين الأردنيين متمسكة بموقف بلادهم الثابت من خيار حلّ الدولتين، مع ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق هذا الخيار عبر العودة إلى المفاوضات المباشرة.

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، أجرى مساء أول من أمس، في الرباط، محادثات مع جاريد كوشنر المستشار السياسي للرئيس الأميركي. وقالت وكالة الأنباء المغربية، إنها تناولت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العريقة والمتينة والمتعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التحولات والتطورات التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وتوقف المراقبون في الرباط عند اقتصار جولة كوشنر على المغرب والأردن وإسرائيل، وسط أنباء عن تحفظ مغربي - أردني على «صفقة القرن»، وتوقعوا أن تدخل الرباط وعمان في تنسيق جديد، بهدف الخروج بمواقف موحدة إزاء ذلك.

اقرأ أيضًا:

دونالد ترامب يُدافع عن "طلب إخفاء" سفينة تحمل اسم خصمه الراحل جون ماكين

ولم تتسرب أي معلومات حول تفاصيل مباحثات كوشنر مع ملك المغرب، رئيس لجنة القدس. بيد أن مصدراً دبلوماسياً في الرباط لم يستبعد في تصريح لمصادر إعلامية، أن يكون الهدف من زيارة كوشنر للرباط، هو تليين الموقف المغربي من «صفقة القرن».

وزاد قائلاً: «إن زيارة كوشنر للرباط والأردن تحمل في طياتها إشارة إلى أهمية دور الرباط وعمان، لجهة تعبيد الطريق أمام عملية السلام التي يعتزم ترمب البدء فيها».

يذكر أن عاهلي المغرب والأردن أصدرا بياناً أثناء زيارة قام بها الملك عبد الله الثاني لمدينة الدار البيضاء المغربية في مارس (آذار) الماضي، ندّد بـ«جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم والوضع الديمغرافي، والطابع الروحي والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصاً المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة».

وكان الملك محمد السادس، قد أقام بعد المباحثات، مرفوقاً بولي عهده الأمير مولاي الحسن، بالإقامة الملكية بسلا، مأدبة إفطار على شرف كوشنر، حضرها عن الجانب الأميركي جايسون غرينبلات الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وعن الجانب المغربي مستشار ملك المغرب فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة.

والجولة تشبه تلك التي قام بها كوشنر وجرينبلات في فبراير (شباط) لدول الخليج، بهدف حشد التأييد للشقّ الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الأوسط، التي يعكفان على وضعها، بطلب من ترمب.

وتأتي الزيارة في وقت تستعد فيه واشنطن لعقد مؤتمر دولي في البحرين، يومي 25 و26 يونيو المقبل، لبحث الجوانب الاقتصادية لخطة السلام، التي تعتزم واشنطن إعلانها بعد شهر رمضان. ومن المتوقع خلال المؤتمر أن يكشف كوشنر النقاب عن الجزء الأول من خطة ترمب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وسبق زيارة كوشنر للعاصمة عمان اعتصام نفّذته قوى سياسية معارضة، إسلامية وحراكات شعبية، أمام مقرّ السفارة الأميركية ليل الثلاثاء، رفضاً لزيارة كوشنر وتسويقه لصفقة القرن. فيما عبر عدد من النواب الأردنيين عبر صفحاتهمعلى مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم لزيارة كوشنر وطروحاته حول صفقة القرن والترويج لها، تحت عناوين مختلفة، تصدرها موقف النائب عن التيار المدني في البلاد، قيس زيادين.

قد يهمك أيضًا:

كبير مستشاري ترامب قدم نصيحة لمحمد بن سلمان عقب مقتل خاشقجي

مسؤول أميركي يكشف موعد طرح الشقّ السياسي من "خُطة السلام"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على حلّ الدولتين كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على حلّ الدولتين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24