تضامُن مصريأردنيعراقي مع الرياض خلال اجتماعات الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

جمعت القمة بين السيسي والملك عبدالله وبرهم صالح في نيويورك

تضامُن مصري-أردني-عراقي مع الرياض خلال اجتماعات الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضامُن مصري-أردني-عراقي مع الرياض خلال اجتماعات الأمم المتحدة

قمة عربية ثلاثية
نيويورك- سورية 24

عُقِدت قمة عربية ثلاثية ضمت كلا من الرئيس العراقي برهم صالح، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

تأتي هذه القمة استكمالا للقاء الذي عقد في القاهرة في مارس/ آذار الماضي، بين الرئيس المصري والعاهل الأردني ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، وبينما أكدت قمة القاهرة على الثوابت التي يؤمن بها قادة البلدان الثلاثة في مجال مكافحة الإرهاب، وبحث التصعيد في الصراع الإيراني-الأميركي فإن قمة نيويورك وطبقا لبيانها الختامي أكدت أهمية لعب دور أكبر في مجال مواجهة ازدياد التصعيد في المنطقة.

جاء في البيان أنه تم «بحث آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، والذي دشنته القمة الثلاثية في 24 مارس 2019، ونتائج الاجتماعات القطاعية التي عقدت على مدار الأشهر الستة الماضية".

وأضاف البيان أن «القادة الثلاثة شددوا على ضرورة البناء على الانتصارات التي تحققت مؤخراً في المعركة على الإرهاب، وضرورة القضاء الكامل على كافة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسياً أو مالياً أو إعلامياً، مجددين دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار، وعودة النازحين للمناطق التي تم تحريرها من تنظيم (داعش) الإرهابي»، وبينما أكد المجتمعون على «دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، بوصفها قضية العرب المركزية، مؤكدين أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية»، فإنهم أكدوا على أن «حل الصراع هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، مؤكدين ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف بناء وتوسعة المستوطنات غير الشرعية، وكل الخطوات اﻷحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك شرطاً ضرورياً لاستعادة الاستقرار في المنطقة».

وعلى صعيد أزمات المنطقة الحالية أكدوا على «أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة؛ وخصوصاً الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن القومي العربي».
وعلى صعيد ما تعرضت له المنشآت النفطية السعودية، فقد عبرّ القادة «عن التضامن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها منشآتها النفطية، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج، وتأمين حرية الملاحة فيه، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي العربي، مؤكدين أهمية التهدئة، وتجنب مزيد من التوتر والتصعيد، لما لذلك من أثر سلبي على الاستقرار في المنطقة».

قد يهمك ابضا:

السيسي مادام هناك إسلام سياسي يسعى للوصول إلى السلطة لن-تستقر

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامُن مصريأردنيعراقي مع الرياض خلال اجتماعات الأمم المتحدة تضامُن مصريأردنيعراقي مع الرياض خلال اجتماعات الأمم المتحدة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24