القيادة الفلسطينية تستعد للعودة إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل إذا لم تنفذ خطة الضم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وسط تكهنات بأن نتنياهو قد يقوم بخطوة محدودة من جانب واحد في الكتل الاستيطانية

القيادة الفلسطينية تستعد للعودة إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل إذا لم تنفذ خطة "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادة الفلسطينية تستعد للعودة إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل إذا لم تنفذ خطة "الضم"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
القدس المحتلة - سورية24

يقدر مسؤولو السلطة الفلسطينية في محادثات مغلقة أن الشهر الجاري سيقرر مصير خطة الضم الإسرائيلية. وبحسبهم، إذا لم يتم تطبيقها بحلول نهاية سبتمبر /أيلول، فسوف تتقلص فرصة تحقيقها لاحقاً، وبعدها، من الممكن البدء في مناقشة التجديد الكامل للتنسيق الأمني الاقتصادي مع إسرائيل.

وقالت مصادر إسرائيلية، بحسب صحيفة «هآرتس»، إنه في تقييم حديث للوضع في السلطة الفلسطينية، عرض على الرئيس محمود عباس عدة سيناريوهات، العنصر المشترك بينها، هو أنه إذا نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية خطة الضم، فمن المحتمل أن يحدث ذلك بين منتصف أغسطس (آب) الجاري ومنتصف سبتمبر، لكن مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في منتصف سبتمبر والانتخابات الأميركية في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، ستقل فرص الإعلان عن ضم إسرائيلي في الضفة الغربية وغور الأردن.

وكانت السلطة ألغت قبل حوالي شهرين، جميع الاتفاقات مع إسرائيل رداً على إجراءات الضم التي كان يفترض أن تنفذ مطلع الشهر الماضي، لكن خلافات إسرائيلية داخلية وإسرائيلية أميركية حالت دون ذلك. وأوقفت السلطة التنسيق الأمني مع إسرائيل بشكل كامل لكنها لم تعالج مسائل، من قبيل سحب الاعتراف بإسرائيل وتحويل السلطة إلى دولة، وكيفية معالجة مسائل الاقتصاد وقضيا أخرى قانونية، على أمل تجاوز الأزمة الحالية.

وأجرت السلطة اتصالات حثيثة مع دول عديدة، في محاولة لحشد موقف يمكن أن يمنع إسرائيل من تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية، وهو المخطط الذي يهدد مستقبل السلطة والعملية السياسية برمتها. وتأمل السلطة في تجنب مواجهة سيناريو الضم وهو مخطط ستكون مضطرة معه لترجمة قراراتها بشكل فعلي أوضح على الأرض، ما سيعني إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية. ويعتقد كبار المسؤولين الإسرائيليين، أن الإعلان عن ضم جزئي أو رمزي للضفة الغربية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية لا يمكن استبعاده بشكل صريح، وأنه قد يحدث هذا في ضوء الوضع السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، اللذين إذ قد يتخذان قرارات غير متوقعة تحت الضغط.

وفي محادثات بين صناع القرار الفلسطينيين والمصادر الغربية والعربية، تم التكهن بأن نتنياهو قد يقوم في اللحظة الأخيرة بخطوة محدودة من جانب واحد في الكتل الاستيطانية. ومع ذلك، فإن مثل هذه الخطوة تعتمد على موافقة البيت الأبيض، التي من جانبها ربطت موافقتها بموافقة حزب كحول لفان، الذي يعارض هذه الخطوة بشكلها الذي يطرحه نتنياهو.

ويقدر كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، أنه طالما استمرت أزمة فيروس كورونا في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، فإن القادة سوف يمتنعون عن المبادرات التي يمكن اعتبارها منفصلة عن جدول الأعمال المتعلق بالأزمة الوبائية، وطرق التصدي لها صحياً واقتصادياً.

قد يهمك ايضا:

السلطة الفلسطينية تُحذّر من نشر فوضى إسرائيلية في الضفة مع بدء عملية "الضم"

انسحاب محمود عباس مِن الاتفاقات مع إسرائيل يُواجه آليات مُعقَّدة

 

 

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تستعد للعودة إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل إذا لم تنفذ خطة الضم القيادة الفلسطينية تستعد للعودة إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل إذا لم تنفذ خطة الضم



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 16:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة حناشي رئيس شبيبة القبائل السابق

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 12:38 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل خمسة مطاعم في جزيرة موريشيوس

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل أخر لحظات في حياة طالب الرحاب قبل قتله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24