قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تشهد بعض المناطق موجات ترويع للسكان السُّنة لإجبارهم على الهجرة

قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين

عناصر الشرطة العراقية
بغداد -سورية 24

حذرت قوى سياسية عراقية من تفاقم الوضع الأمني في بعض مناطق محافظة ديالى، بعد عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين، حيث تشهد بعض المناطق موجات ترويع للسكان السُّنة لإجبارهم على الهجرة، في عملية تغيير ديموغرافي ممنهجة على الحدود العراقية الإيرانية.

وحذر النائب عن تحالف "القوى العراقية" رعد الدهلكي، السبت، من خطورة الوضع الأمني وتفاقمه في بعض مناطق محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد، إثر عودة ما قال إنها "عمليات القتل والتهجير ضد المواطنين الأبرياء". ونبه النائب العرقي من احتمال تكرار سيناريو الخراب الذي شهدته هذه المحافظة بين عامي 2006 و2007.

وتحدثت قوى سياسية عراقية في الأيام الأخيرة عن وجود أعمال تهجير قسري لسكان في محافظة ديالى، تقوم بها ميليشيات طائفية بغية تغيير التركيبة الديموغرافية للمحافظة.

وذكرت تقارير أن مسلحين هاجموا قرية "أبو الخنازير" في المحافظة قبل نحو أسبوع، وقتلوا 3 من أفراد أسرة واحدة، مما أدى إلى موجة نزوح من القرية.

وفي المقابل، قالت شرطة المحافظة في بيان، إنها لم تسجل أي عمليات نزوح في القرية، لكن السكان وبرلمانيين تحدثوا انتهاكات مشابهة في الآونة الأخيرة، تقوم بها ميليشيات طائفية.

وكان النائب كريم الجميلي، قد أشار مطلع يونيو الجاري إلى "تكرر الخروق الأمنية" في عدة مناطق من محافظة ديالى، أودت بحياة الكثير من المواطنين الأبرياء، فضلا عن حرق المحاصيل الزراعية، وذلك بعد "التهجير المبرمج".

اقرأ  أيضًا:

هيومن رايتس ووتش تنتقد أحكام الإعدام بحق فرنسيين داعشيين في العراق

وأعرب الدهلكي في بيان، عن إدانته لممارسات الميليشيات والعصابات المسلحة، إذ قال إنها "منعت القادة الأمنيين من عزل أي مسؤول في المناطق التي تسيطر عليها". وأضاف: "هذا يدل على قوة هذه المجاميع الخارجة عن القانون، وضعف القرار الأمني من قبل المسؤولين عنه في الحكومة الاتحادية".

كما أشار إلى أن ضعف القرار الأمني جاء بسبب "المحاباة والمجاملات السياسية، مما شجع تلك الجهات المنفلتة بالمضي في أعمالهم التخريبية والعدائية" ضد المواطنين.

وتابع: "ما يجري اليوم في محافظة ديالى هو مخطط جديد لتقويض الأمن والاستقرار وإعادة مسلسل القتل والتشريد والتهجير الذي اجتاح هذه المحافظة عامي 2006 و2007، الأمر الذي سيقود المحافظة نحو الهاوية هي وبقية المحافظات الأخرى، وسيعيد الفوضى لها ويهدر جميع التضحيات والجهود المضنية خلال السنوات الماضية لإعادة الاستقرار والسلام إليها".

وأكد الدهلكي ضرورة "التصدي الفوري والحازم للميليشيات والعصابات العابثة بأمن البلاد ومعاقبتها كونها مارست أعمالا مشينة"، متهما إياه بالوقوف وراء مقتل شاب في بعقوبة.

قد يهمك أيضًا:

ألمانيا تدعم إسهامات العراق في التهدئة بين الولايات المتحدة وإيران

مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي

المصدر :

الجورنال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين



GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 17:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 19:12 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كريمة الديب تشارك في "ديارنا" للحرف اليدوية

GMT 10:26 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

تعيش أجواء جيدة خلال هذا الأسبوع

GMT 00:11 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

لاعبو بولتون يضربون عن المباريات

GMT 16:27 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

تشعر أنّك مضطر للعمل لانجاز كل المطلوب منك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24