أحزاب جزائرية تضع شروطًا للمُشاركة في الحوار السياسي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أهمَّها "إطلاق سراح المُعتقلين" و"رحيل رموز النظام"

أحزاب جزائرية تضع شروطًا للمُشاركة في الحوار السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب جزائرية تضع شروطًا للمُشاركة في الحوار السياسي

الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

وضعت أحزاب من المعارضة الجزائرية، الأحد، شروطا للمشاركة في الحوار الذي اقترحته السلطة، أهمها "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين" و"رحيل رموز النظام"، وهي مطالب الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ شباط/فبراير.

جاء في بيان مشترك أن "لا جدية لأي محاولة سياسية مهما كانت طبيعتها أو أي حوار سياسي" حتى "تتحقق شروط"، مثل "إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وفتح المجال السياسي والإعلامي وذهاب كل رموز النظام".

كان الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح، الذي تولى المنصب بعد استقالة عبدالعزيز بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل، دعا إلى حوار "تقوده شخصيّات وطنيّة مستقلّة"، ولا تُشارك فيه السلطة أو الجيش، وذلك بهدف "أوحَد" هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.

واقترحت هذه الأحزاب في 26 حزيران/يونيو "ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي" الذي وقعه كل من حزب جبهة القوى الاشتراكية (14 نائبا من أصل 462) وحزب العمال (11 نائباً) والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (9 نواب).

اقرأ أيضًا:

اعتقال جزائريين خطّطوا لهجوم بالمتفجّرات ضد الحراك الشعبي

وترصد أحزاب المعارضة كما جمعيات المجتمع المدني والمراقبون كيفية تحقيق مبادرة الحوار التي اقترحتها السلطة، ومن الشخصيات التي تقودها.

ودعت أحزاب معارضة أخرى وشخصيّات من المجتمع المدني منتصف حزيران/يونيو، إلى إجراء انتخابات في غضون ستّة أشهر، مع مرحلة انتقالية تقودها شخصيات توافقية.

ورحب الرئيس الانتقالي بقائمة الأسماء المطروحة، واعتبرها "خطوة إيجابية (...) لتشكيل فريق من الشخصيات الوطنية التي ستوكل لها مهمة قيادة مسار تسهيل الحوار"، لكن العديد من الشخصيات التي وردت أسماؤها في قائمة "منتدى المجتمع المدني للتغيير" وضعت بدورها شروطاً للمشاركة في الحوار وعلى رأسها أيضاً "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين".
وهناك أكثر من ثلاثين شخصاً رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن"، بسبب مشاركتهم في تظاهرات حاملين الراية الأمازيغية في مخالفة لقرار منعها، كما يوجد رهن الحبس لخضر بورقعة، أحد رموز حرب التحرير خلال الاحتلال الفرنسي ومن وجوه المعارضة السياسية، وهو أيضا ينتظر محاكمته بتهمة "إهانة هيئة نظامية وإحباط الروح المعنوية للجيش" بعد توجيه انتقادات للمؤسسة العسكرية.

قد يهمك أيضًا:

الحراك الشعبي في الجزائر "يُصعّد" ضد السلطات في الجمعة الثانية والعشرين

13 شخصية جزائرية مُقترحة لقيادة "حوار السّلطة" مع الحراك الشعبي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب جزائرية تضع شروطًا للمُشاركة في الحوار السياسي أحزاب جزائرية تضع شروطًا للمُشاركة في الحوار السياسي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24