السفير الأميركي في إسرائيل يعلن اهتمام إدارة واشنطن بالضفة الغربية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

في مؤتمر استيطاني احتفى بدور بومبيو واتهم الأردن بـ"الاحتلال"

السفير الأميركي في إسرائيل يعلن "اهتمام" إدارة واشنطن بالضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير الأميركي في إسرائيل يعلن "اهتمام" إدارة واشنطن بالضفة الغربية

السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان
واشنطن - سورية 24

أقام "مركز تراث مناحم بيغين" في القدس الغربية، أمس الأربعاء، مؤتمرًا تكريميًا لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تقديرًا له على الوعد الذي قطعه لحماية المشروع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية وإعلانه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن هذا "الاستيطان لا يتناقض مع القانون الدولي"، وحضر المؤتمر وتكلم فيه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر موقف الإدارة الأميركية الجديد من الاستيطان "ثورة تاريخية" والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي صرح بأن "المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأميركية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية".

وقال نتنياهو إن "في مركز هذا المؤتمر، يقف شأن كبير يزعزع القديم ويأتي بجديد ويحدث تغييرًا، بل تحريرًا من المفاهيم القديمة حول الاستيطان. لقد سادت خلال عشرات السنين مفاهيم تعتبر الاستيطان غير شرعي وتتنكر للحقوق التاريخية لشعب إسرائيل في أرضه وبلاده. لقد نسف الرئيس دونالد ترمب ووزير خارجيته بومبيو والسفير فريدمان هذه المفاهيم وقالوا بصوت واضح، إن اليهود في المستوطنات هم سكان أصليون، يعيشون في وطنهم، وليسوا مستعمرين كالبلجيك في الكونغو أو كالهولنديين في سورينام".

واتصل بالمؤتمر الوزير بومبيو نفسه، الذي شكر الحضور على التكريم وشكر إسرائيل على دعمها الولايات المتحدة في اغتيال سليماني، عبر شريط فيديو.

وأما فريدمان، فألقى الكلمة الرئيسية، التي قال فيها: "منذ قدومي إلى هنا حاولت إضافة بند إلى الأجندة المزدحمة جدًا، وهو العمل مع الإدارة الأميركية ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي للمساعدة في تصحيح القضايا العالقة بعد حرب الأيام الستة (سنة 1967. التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان). وهذه القضايا ثلاث، وذات أهمية كبيرة: أولاها القدس، وثانيها مرتفعات الجولان وثالثها يهودا والسامرة (وهو الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية). فيما يتعلق بالقدس، فقد اعترف بها الرئيس (الأميركي) دونالد ترمب، كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، وفيما يتعلق بالجولان، اعترف الرئيس بسيادة إسرائيل عليها، وأما الضفة، فهي الأصعب والأكثر تعقيدًا من بين القضايا، بسبب تجمع الفلسطينيين الكبير فيها. ولكن الإدارة الأميركية ستطرح رؤيتها لحل هذه القضية، ضمن خطتها المعروفة باسم "صفقة القرن". فهنا يوجد توازن بين الاعتبارات الأمنية وحرية الحركة، وبين الروايات التاريخية والحقوق، ومحاولة مساعدة الاقتصاد في مواجهة اتهامات التطبيع".

ووسط تصفيق الحضور قال فريدمان إن "إعلان الوزير مايك بومبيو، بأن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد تعتبر المستوطنات مخالفة للقانون الدولي، والذي أوافق عليه بشكل كامل، هو اعتراف بأهميته التاريخية لليهود، اعتراف بالعلاقة التاريخية والدينية لليهود مع الأماكم المقدسة في الخليل وبيت إيل ومناطق أخرى". وراح فريديمان أبعد من ذلك، مكررًا الرواية التي يطلقها المستوطنون، بأن الضفة الغربية ليست فلسطينية ولا أردنية إنما منطقة يهودية محتلة. فقال: "في حرب عام 1967 استعادت إسرائيل الضفة الغربية من الأردن، الذي كان قد احتل الضفة لمدة 19 عامًا فقط. والسؤال هو من يحق له المطالبة بهذه الأرض، هل هي إسرائيل التي تعترف الأمم المتحدة بحقوق دينية وتاريخية لها فيها؟ أم الأردن الذي كان هناك فقط لمدة 19 عامًا من دون شرعية، أم الإمبراطورية العثمانية التي غسلت يدها من هذه الأرض، بعد الحرب العالمية الأولى؟ الجواب واضح. إن حق اليهود بالبقاء في الضفة واضح جدًا".

وتابع فريدمان قائلًا: "إعلان بومبيو لا يحل الصراع حول الضفة، لكنه يعيد الأمور إلى مسارها، هناك أكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في الضفة، ونحن جميعًا نأمل في أن يعيشوا بكرامة وسلام وتكافؤ فرص، ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك، لكن بومبيو قال بوضوح إن من حق اليهود العيش في الضفة".
قد يهمــك أيضـــا: 

بومبيو يؤكد أن سليماني لم يكن في العراق بمهمة دبلوماسية

بومبيو: سليماني لم يكن في بغداد بزيارة دبلوماسية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي في إسرائيل يعلن اهتمام إدارة واشنطن بالضفة الغربية السفير الأميركي في إسرائيل يعلن اهتمام إدارة واشنطن بالضفة الغربية



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:35 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفضل عطر نسائي جذاب لصيف 2019

GMT 01:04 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

ألفا جراحة عينية سنوياً في مشفى دمشق

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

القوات العراقية تقتل 4 من أهم قادة "داعش"

GMT 15:44 2020 السبت ,16 أيار / مايو

كاريكاتير بريشة : هارون

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مميزات عطر سوفاج ديور الرجالي نفحات أنيقة تخطف الأنفاس

GMT 11:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ديمة بياعة تكشف عمرها وتتحدث عن طليقها تيم حسن

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 18:51 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

يونس بلهندة يسجل هدفه الأول في الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24