عون يتحدث عن إجراءات موجعة لمعالجة الوضعين المالي والاقتصادي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

دياب يطمئن ويؤكّد أنّ "الصورة السوداوية غير دقيقة والأفق ليس مقفلًا"

عون يتحدث عن "إجراءات موجعة" لمعالجة الوضعين المالي والاقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يتحدث عن "إجراءات موجعة" لمعالجة الوضعين المالي والاقتصادي

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - سورية 24

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أمس الأربعاء، أن الإجراءات التي ستُتخذ لمعالجة الوضعين الاقتصادي والمالي "ستكون قاسية وربما موجعة"، وجاء كلام عون بموازاة الورشة المالية - الاقتصادية التي افتتحها رئيس الحكومة حسان دياب في السراي الحكومي، وأكد خلالها أن "الصورة السوداوية التي نسمعها غير صحيحة أو غير دقيقة"، كما قال إن الأزمة الاقتصادية المالية "تبقى الأخطر، حيث لا الإنتاج ولا المال متوفران بعد اعتماد لبنان لسنوات خلت على الاقتصاد الريعي. لذلك، نحن اليوم بصدد معالجة هذين الوضعين الصعبين، والإجراءات التي ستتخذ ستكون قاسية وربما موجعة، ما يتطلب تفهم المواطنين لهذا الأمر، وكذلك لواقع أن الحكومة الجديدة والوزراء الجدد ليسوا مسؤولين عن الخراب الذي حل بنا".

وشدد رئيس الجمهورية على "إننا سنتحمل المسؤولية من موقعنا وهناك إجراءات مالية وإصلاحات بنيوية ستتم، كما ستتم معالجة الإهمال الذي تعاني منه المؤسسات، لا سيما المختلطة منها، حيث الكثير من التجاوزات، فضلا عن المصالح التي سيتم وضعها تحت الرقابة المالية، وقد جرى لحظ الأمر في الموازنة، بحيث إن عائدات المرفأ والاتصالات أيضا يجب أن تحول مباشرة إلى الخزينة، فضلا عن الكثير من الأمور والقضايا الأخرى".

وأوضح الرئيس عون أن "الورشة التي نحن في صددها كبيرة جدا وثمة الكثير من الأمور التي يجب ضبطها"، لافتا إلى أنه "تم وضع نصوص قانونية لمكافحة الفساد، لا سيما أن الأموال التي تم تحصيلها عن غير وجه حق غير موجودة في لبنان وستتم متابعتها بمساعدة المؤسسات المالية والمصرفية".

وحاولت الحكومة طمأنة اللبنانيين إلى أن الوضع المالي ليس سوداويًا، وذلك خلال الورشة الاقتصادية - المالية التي شارك فيها وفد موسّع من جمعية المصارف ووفد من البنك الدولي.

وقال دياب إن "الوضع لا يحتمل نظريات وتجارب... لذلك يجب أن تكون لدينا رؤية علمية وواقعية" وطالب "بإعداد خطة، بالتعاون بين الحكومة والبنك المركزي وجمعية المصارف، بهدف استعادة الحدّ الأدنى من الثقة التي هي حجر الزاوية في معالجة الأزمة، خصوصًا أن الأرقام التي اطلعت عليها هي أرقام أستطيع القول إنها تسمح بهامش واسع من المعالجات الجدية التي تساعد على تبريد حرارة الأزمة، تمهيدًا لإطفائها"، معتبرًا أن "الصورة السوداوية التي نسمعها غير صحيحة أو غير دقيقة".

وأشار دياب إلى أن "الورشة هي جزء مكمّل لصياغة البيان الوزاري، لأن هذا الجانب يجب أن يكون هو الأساس في البيان، بل الجزء الطاغي، بسبب دقة المرحلة وتعدّد وجوه الأزمة المالية وتداعياتها على مختلف الصعد". وقال: "الانطباعات الأولى التي سمعتها من مختلف الأطراف، من حاكم البنك المركزي ومن رئيس جمعية المصارف وغيرهما، توحي بأن الأفق غير مقفل على المخارج. فالصورة السوداوية التي نسمعها، وطبعًا التي يسمعها الناس، هي صورة غير صحيحة، أو غير دقيقة. هذا لا يعني أن الحلول سهلة، لكن الانطباعات الموجودة في البلد أدّت إلى فقدان الثقة بالدولة ومصرف لبنان وكل القطاع المصرفي".
قد يهمـــك أيضــا: تفاقم الأزمة اللبنانية مع سقوط مئات الجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن

عون يدعو الأمن لحماية المتظاهرين والحريري يحذر من عواقب وخيمة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يتحدث عن إجراءات موجعة لمعالجة الوضعين المالي والاقتصادي عون يتحدث عن إجراءات موجعة لمعالجة الوضعين المالي والاقتصادي



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24