حماس تؤكد أنها تفهم المعادلة السياسية جيدًا وتكشف أنها جاهزة للذهاب للانتخابات الفلسطينية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

احتفلت بالذكرى الـ32 لانطلاقتها خلال مهرجان لها في خانيونس

"حماس" تؤكد أنها تفهم المعادلة السياسية جيدًا وتكشف أنها جاهزة للذهاب للانتخابات الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تؤكد أنها تفهم المعادلة السياسية جيدًا وتكشف أنها جاهزة للذهاب للانتخابات الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزه _سوريه24

احتفلت حركة «حماس» أمس الجمعة بالذكرى الـ32 لانطلاقتها. وقال القيادي فيها حماد الرقب إنها باتت «أكثر التصاقاً بشعبها وجمهورها، لأنها تفهم المعادلة السياسية جيداً».

اقرأ أيضا:

أجهزة أمن حركة "حماس" تُوقِف الناشط الشبابي أحمد ماهر جودة

وأضاف الرقب في كلمة له خلال مهرجان بمدينة خانيونس جنوب غزة أن «حماس» استجابت لـ«مبادرة الفصائل الثمانية ووافقت على الذهاب إلى الانتخابات، وذلك لتحقيق مصالح شعبنا»، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي لحركة «حماس».

وطالب الرقب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«الإسراع في التوقيع على مرسوم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مؤكداً أن «حماس مستعدة وجاهزة، ليكون الشارع وحده هو الحكم بيننا».

وشدد قيادي «حماس» في كلمته على أن الحركة «حريصة على الانتماء لمحيطها العربي والإسلامي وتجدد التأكيد لكل الدول أنها حريصة على عدم التدخل بشؤون أي دولة»، من دون أن يوضح الدول التي يقصدها.

وأصيب الكثير من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب معهم في المسيرات السلمية التي جرت في قطاع غزة وعدة أنحاء من الضفة الغربية، أمس الجمعة، وذلك جراء محاولات الاحتلال الإسرائيلي قمعها بوسائل تفريق المظاهرات وكذلك بإطلاق الرصاص المغلّف بالمطاط.

وأشارت تقارير ميدانية إلى إصابة 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وخمسة آخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية السلمية شرق قطاع غزة. كما أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم (بالضفة الغربية) الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة باستخدام الرصاص الحي والأعيرة المعدنية وأطلقوا عشرات قنابل الغاز السام صوبهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق بينهم نساء وأطفال. وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال أفرطوا في إطلاق الرصاص الحي منذ بداية المسيرة واستهدفوا خطوط كهرباء الضغط العالي، مشيرة في الوقت ذاته إلى اندلاع مواجهات عنيفة استخدم الشبان خلالها الحجارة ومنعوا الجنود من اقتحام القرية.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عدداً من المنازل المحال التجارية في المدينة، بينها منزل المواطن نزار رمضان، ومنزل المواطن محمد ماهر بدر، وداهمت مخبزاً ومتجراً في منطقة الحرس بالمدينة.

وفي القدس، لاحقت سلطات الاحتلال، أمس، المقدسيين الذين يزودون طاقم تلفزيون فلسطين بالمواد الإعلامية. وشددت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر من إجراءاتها العسكرية، تزامنا مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، وشرعت بملاحقة عدد من المواطنين المتطوعين ممن قاموا بالتصوير داخل المسجد الأقصى، من خلال هواتفهم النقالة. وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قد أعلنت أن نحو 45 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المشددة عند بواباته وفي محيطه.

وقال مدير عام الأخبار في تلفزيون فلسطين محمد البرغوثي: «منذ اللحظة الأولى لمنع طواقم تلفزيون فلسطين من العمل في القدس المحتلة، قبل نحو الشهر، تحوّل معظم المقدسيين إلى صحافيين متطوعين لنقل الصورة والتعبير عن التضامن الشعبي في التلفزيون».

وفي القدس أيضاً، وتحديدا في منطقة شعفاط ومخيم اللاجئين المحاذي لها، أقام الفلسطينيون مظاهرة احتجاج تنديداً باعتداءات المستوطنين الأخيرة على البلدة. وجاءت الوقفة التي أقيمت أمام مسجد شعفاط، بدعوة من المجلس المحلي في البلدة، تنديداً بإقدام مجموعة مستوطنين على إعطاب إطارات أكثر من 186 مركبة، وخط شعارات عنصرية على الجدران في حي السهل، والظهر، وشارع أحمد شوقي بالبلدة يوم الاثنين الماضي. وقال رئيس مجلس محلي بلدة شعفاط إسحاق أبو خضير إن الوقفة جاءت بناء على توصية بضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، في ختام الاجتماع الذي عقدته فعاليات البلدة.

وأفادت مصادر في الخليل بأن آلاف المواطنين أدوا صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، في «جمعة الأحرار»، رغم البرد القارص والرياح القوية. وقال مهند الجعبري مسؤول ملف البلدة القديمة والمناطق المغلقة في حركة «فتح» إقليم وسط الخليل، إن المتطوعين بدأوا العمل منذ الليلة قبل الماضية لتأمين حركة دخول المصلين وخروجهم.

وقد يهمك أيضا:

اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفّة الغربية تركّز على قيادات حركة "حماس"

طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع في غزة تستهدف كتائب القسام و"حماس"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد أنها تفهم المعادلة السياسية جيدًا وتكشف أنها جاهزة للذهاب للانتخابات الفلسطينية حماس تؤكد أنها تفهم المعادلة السياسية جيدًا وتكشف أنها جاهزة للذهاب للانتخابات الفلسطينية



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا

GMT 07:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 09:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 13:11 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

باريس هيلتون أنيقة خلال حضورها "أسبوع نيويورك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24