العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يُمكن أن تُصاب بفيروسات عدة أو بكتيريا أو ملوّثات

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

السلاحف البحرية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة شملت المحيطات حول العالم عن العثور على أجزاء بلاستيكية في جميع أنواع السلاحف، إذ الجسميات الدقيقة والألياف الصغيرة في أحشاء أكثر من 100 هيكل للسلاحف من المحيط الأطلسي والهادئ والبحر الأبيض المتوسط.

وجاءت نسبة كبيرة من المواد المستخلصة في شكل ألياف مثل تلك المستخدمة في الملابس، ومرشحات السجائر وشباك الصيد، لكن العلماء وجدوا أيضا أجزاء صغيرة جدا من المواد البلاستيكية المستخدمة في مستحضرات التجميل.

وبحث الفريق عن جسميات اصطناعية يقل طولها عن 5 مم، ووجد 800 جسيم موزع على كل سلفحاة أجروا عليها الدراسة، وكان مجموع نوع الزواحف المستخدمة 7.

ويعتقد الباحثون بأن العدد الحقيقي لهذه الجسيمات يمكن أن يكون أعلى بمقدار 20 مرة، ومن المرجح أن تكون مصادر الجسيمات المحتملة هي من مياه البحر الملوثة والرواسب أو نتيجة استهلاك الفرائس والنباتات الملوثة.

وقالت الدكتورة إميلي دنكان، قائدة الدراسة من جامعة إكستير: "تأثير هذه الجسمات على السلاحف غير معروف، يعني حجمها الصغير أنها يمكنها المرور من خلال الأحشاء دون التسبب في انسداد، كما هو معتاد مع الشظايا البلاستيكية الأكبر"، مضيفة: "ومع ذلك، ينبغي أن يركز العمل المستقبلي على ما إذا كانت هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة على الكائنات البحرية بطريقة أكثر ضررا، على سبيل المثال، ربما تؤثر على السلاحف على مستوى الخلايا، وربما تحمل أيضا فيروسات أو بكتيريا أو ملوثات، وهذا يتطلب المزيد من التحقيق"، ونشرت النتائج في مجلة "Global Change Biology".

وقال البروفيسور بريندان غودلي، وهو أستاذ بارز من جامعة إكستير: "الأمر مخزٍ للغاية حيث إن العديد من السلاحف البحرية في العالم أو ربما كلها تناولت هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة"، وأضاف: "في الوقت الحالي لا يعد هذا التهديد الرئيسي لهذه المجموعة من الأنواع البحرية، لكن هذا دليل واضح على أننا بحاجة إلى العمل للتحكم في نفايات العالم بطريقة أفضل".

ووجدت الدراسة أن السلاحف الأكثر تضررا كانت من البحر الأبيض المتوسط، كما تعاون فريق إكستير مع علماء "غرين بيس".
وقالت لويز إيدغ، الناشطة في مجال البلاستيك في المجموعة البيئية: "يوضح هذا البحث المهم مدى اتساع مشكلة التلوث  البلاستيكي لدينا، كما أن إدمان مجتمعنا للبلاستيك يؤجج أزمة بيئية عالمية يجب علاجها من المصدر".

ووجدت دراسة حديثة أخرى أن السلاحف الصغيرة ربما تكون معرضة لهذا التلوث، إذ إن نصف السلاحف التي وجد في أحشائها المواد البلاستيكية الصغيرة مؤخرا من الصغار، وبجانب تناول البلاستيك أفاد العلماء بأن الزواحف البحرية تموت بعد أن تتلامس مع حطام زجاجات البيرة وشباك الصيد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24