قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بيروت لتفريق الاحتجاجات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تُطالب بإسقاط الحكومة احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد

قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بيروت لتفريق الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بيروت لتفريق الاحتجاجات

المتظاهرين
بيروت ـ كمال الأخوي

أطلقت قوى الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت في محاولة لتفريق الحشود التي تطالب بإسقاط الحكومة احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وذكر الصليب الاحمر اللبناني أنه نقل 28 إصابة إلى المستشفيات وعالج 70 حالة ميدانية جراء حالات اختناق أو جراح طفيفة. بينما قالت قوى الأمن الداخلي إن نحو 60 جريحا من عناصرها أصيبوا في هذه التظاهرات.

وتتواصل الاحتجاجات في وسط بيروت وتحديدا في ساحة الشهداء بعد إخلاء ساحة رياض الصلح بالقوة.

وكانت قد قالت قوى الأمن الداخلي: "إن حرية التعبير مقدسة ويكفلها الدستور ولكن هل يبرر ذلك الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة؟ هل حرية التعبير تسمح بالاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي الذين سقط منهم 40 جريحاً حتى الآن."

وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين اللبنانيين "التظاهر برقي وعدم اللجوء الى الفوضى والعنف".

في غضون ذلك، أفاد مراسلنا في بيروت بإشعال المتظاهرين النار في إطارات سيارات في ساحة الشهداء واقتحام مبنى إحدى شركات الاتصالات ويحرقون محتوياته.

كما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية بأن قطع الطرقات متواصل في عدد من المناطق اللبنانية، منها مناطق محسوبة على التيار الوطني الحر.

وأشارت إلى أن التظاهرات متواصلة في صور والنبطية وصيدا جنوب لبنان، وفي طرابلس والعبودية والبقاع والجبل اللبناني.


اللبنانيون يخرجون للشوارع بسبب الأزمة الاقتصادية
وفي تصريح لها، ردت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن على المطالبات بإسقاط الحكومة بالقول: "إن إسقاط الحكومة ليس الحل وإن أي حكومة بديلة ستأتي لن يكون لديها خيارات أفضل من خيارات الحكومة الحالية وإذا سقطت فإن الانهيار سيكون حتمياً".

وأضافت أن "الناس العالم موجوعة وتعاني من الضائقة الاقتصادية وتصرخ بوجه أي مسؤول واتفهم هذا الأمر".

وأكدت الحسن أن "لا للخروج من هذا الوضع إلا من خلال موازنة تعكس إجراءات تقشفية وإيرادات إضافية وهذا لا يعني أن الإيرادات تكون من خلال الضرائب الإضافية."

وكان قد طالب عدد من القوى السياسية في لبنان باستقالة حكومة سعد الحريري.

وقال السياسي اللبناني النائب وليد جنبلاط لسكاي نيوز عربية "إن الحكومة اللبنانية انتهت، وإن التأسيس لمرحلة ما بعد هذه الحكومة حصل خلال لقاءات ضمت حزب الله وكل من التيار الوطني الحر ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية."

 وربط جنبلاط بين التطورات المحلية وتلك التي تجري دوليًا، لاسيما خروج  أميركا من المنطقة وتسليمها.

وقد يهمك أيضا:

جوها يتسلّم مهامه رئيسًا لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بيروت لتفريق الاحتجاجات قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بيروت لتفريق الاحتجاجات



GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 07:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 11:51 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

5 قتلى في هجوم لتنظيم على صلة بـ"داعش" في نيجيريا

GMT 11:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأونصة السورية تسجل رقماً قياسياً جديداً

GMT 07:23 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء محجبات باللون الأسود على طريقة مرمر محمد

GMT 03:09 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تُعلّق على الشامتين في أزمتها الصحية

GMT 14:18 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حلمي الفقي يؤكّد أن العلاقات بين مصر والصين ستشهد طفرة كبيرة

GMT 17:40 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

مواطنة مغربية تجمع بين زوجين أحدهما سعودي

GMT 13:10 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

"إنسان بعد التحديث" الأكثر مبيعًا في "المصرية اللبنانية"

GMT 23:11 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مواعيد مباريات الأهلي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 04:09 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأخضر والليلكيّ" توليفة جديدة تعتمدها مؤثّرات الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24