اشتباكات عنيفة مع القوات المسلحة الليبية في ضواحي منطقة بوقرين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أثناء التقدم في أربعة محاور تجاه مدينة مصراتة

اشتباكات عنيفة مع القوات المسلحة الليبية في ضواحي منطقة بوقرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة مع القوات المسلحة الليبية في ضواحي منطقة بوقرين

اشتباكات مع القوات المسلحة الليبية
طرابلس _سوريه24

أفاد مصدر عسكري ليبي تابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن القوات المسلحة العربية الليبية تتقدم في أربعة محاور تجاه مدينة مصراتة.وأكد المصدر اندلاع اشتباكات في ضواحي منطقة بوقرين القريبة من مدينة مصراتة.

اقرأ أيضا:

موسكو وأنقرة تبحثان الوضع في ليبيا وتقديم المساعدات لسوريا

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعي عسكرية: "تقدم جحافل القوات المسلحة العربية الليبية الآن من أربعة محاور باتجاه مدينة مصراتة واندلاع الاشتباكات بضواحي بوقرين".

يذكر أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن اليوم الاثنين السيطرة على مدينة سرت بالكامل، وتحريرها من "التنظيمات الإرهابية".

وشهدت الأزمة الليبية تصعيدا ملحوظا عقب توقيع تركيا مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الليبية في وقت سابق، حول الأمن والأمن البحري.

وعارضت كل من مصر واليونان وقبرص وعدد من الدول هذا الاتفاق، واعتبرته غير قانوني لتعديه على حقوقها البحرية وتجاوزه لسلطات حكومة الوفاق بحسب وجهة نظرها.

وكان الجيش الوطني الليبي، أعلن في الرابع من نيسان/أبريل العام الماضي إطلاق عملية للقضاء على ما وصفه بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج.

وفي المقابل، أعلنت حكومة الوفاق "حالة النفير" لمواجهة هذه التحركات، متهمة خليفة حفتر بالانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.

تبون نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا وندعو الجميع للحوار

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ثبات موقف بلاده الرافض لكافة أنواع التدخل الأجنبي في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى فرض وقف إطلاق النار والعودة لطاولة الحوار.

وشدد تبون، على أن الجزائر "تدعو المجموعة الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا، وتناشد الأطراف المتنازعة إنهاء التصعيد".

وأضاف: "ندعو جميع الأطراف الخارجية إلى العمل على وقف تغذية هذا التصعيد والكف عن تزويد الأطراف المتقاتلة بالدعم العسكري المادي والبشري، ونطالب باحترام الشرعية الدولية لتسهيل استئناف الحوار من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة".

وجدد تبون حرصه على "النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم".

وندد بأعمال العنف، وآخرها الهجوم على الكلية العسكرية بطرابلس الذي راح ضحيته 30 طالبا.

وقال: "هذا عمل إجرامي يرقى إلى جريمة حرب.. الجزائر تعتبر العاصمة الليبية طرابلس خطا أحمر ترجو أن لا يجتازه أحد".

وترأس عبد المجيد تبون اجتماعا ثلاثيا ضم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بحث التطورات الأخيرة في ليبيا.

وقد يهمك أيضا:

قوات حفتر تعلن سيطرتها بالكامل على منطقة بوهادي وقاعدة القرضابية في سرت

حكومة السراج تطلب من تركيا رسميا التدخل العسكري في ليبيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة مع القوات المسلحة الليبية في ضواحي منطقة بوقرين اشتباكات عنيفة مع القوات المسلحة الليبية في ضواحي منطقة بوقرين



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"

GMT 19:11 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات «ستاندرد آند" الناتج الاقتصادي السنوي العالمي

GMT 13:15 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ماسكات الغليسرين لقدم ناعمة..جربيها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24