ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أحد الهاربين من التنظيم يصف أشكال التعذيب الذي تعرض له

ذباح "داعش" المتطرف كان يرقص "التانغو" مع أسراه إمعانًا في إذلالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذباح "داعش" المتطرف كان يرقص "التانغو" مع أسراه إمعانًا في إذلالهم

المتطرف جون
لندن - كاتيا حداد

وصف رهينة سابق لدى "داعش"، والذي كان محتجزًا مع ألان هينينج وجيمس فولي، التعذيب الذي تعرض له على يد المتطرف جون، والذي أجبره رقص "التانغو" كجزء من نظام التعذيب والإذلال.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه أطلق سراح دانييل راي أوتوسين، وهو مصور دنمركي مستقل يبلغ من العمر (26 عامًا)، في حزيران / يونيو من العام الماضي، بعد أن دفعت عائلته فدية كبيرة للجماعة المتطرفة.

وكان أوتوسين آخر الرهائن الغربيين الذين أفرج عنهم قبل أن يبدأ "داعش" في قطع رؤوس زملائه الأسرى، بدءًا من فولي، وقبل مقتل ستيفن سوتلوف، ديفيد هاينز، هينينج وعبد الرحمن كاسيج.
وقطع المتطرف البريطاني رؤوسهم جميعًا، حيث أطلقت عليه السلطات اسم "محمد إموازي"، والمعروف أيضًا باسم "جون الجهادي" لدوره في خلية بريطانيا المتطرفة، والتي يطلق عليها اسم "البيتلز".

ووصف أوتوسين في أول مقابلة له مع الإذاعة الوطنية الدنمركية "آر دي" الأحد، التعذيب الوحشي والغريب أحيانًا، الذي تعرض له، مفيدًا بأن جون حبسه وأجبره على رقص "التانغو" معه.
وأضاف أوتوسين:"عند هذه النقطة واصلت النظر إلى الأرض، لم أكن أريد أن أنظر إليه لأني بعدها سوف أتعرض للمزيد من الضرب، قادني في الرقص حول السجن، وفجأة تغير وبدأ في ركلي وضربي، وهددني بقطع أنفي بقاطع الأسلاك".

واحتجز أوتوسين مع مجموعات متغيرة من الرهائن، بينهم 19 رجلًا وخمس نساء من 13 دولة مختلفة، كما ذكر للإذاعة الدنمركية، ومنع مع الأسرى الآخرين من الاتصال بالعالم الخارجي خلال احتجازهم، ولكنه احتفظ بالرسالة الأخيرة التي تركها فولي ونقلها إلى أسرته.
وبقي المصور محتجزًا عند "داعش" لما يقرب من 400 يوم من أيار / مايو 2013 حتى نهاية حزيران / يونيو 2014، حيث تم توقيفه بعد أقل من أسبوع من وصوله إلى سورية لتوثيق محنة اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في البلاد.

وأفاد أوتوسين للإذاعة بأنه حاول أن يهرب من التعذيب، والذي تضمن تعليقه من السقف، وأطلق سراحه بعد أن دفعت عائلته لـ "داعش" 20 مليون كرونة "1.9 مليون إسترليني"، التي أطلقت حملة لجمع التبرعات عبر "فيسبوك" عن طريق أخته أنيتا.
وكان قرار دفع الفدية للجماعة المتطرفة مثيرًا للجدل، إلا أن الأسرة لم تبدي ندمها على ذلك، خصوصًا بعد مقتل الرهائن زملاء أوتوسين، والذين رفضوا الإذعان لمطالب "داعش"، بناء على تعليمات من الحكومتين الأميركية والبريطانية لأسرهم.

ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24