ضربة الصواريخ الإيرانية ومقتل قاسم سليماني وتأثيرهما على شركات الطيران
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تُواجه تكاليف وقود أعلى مع تفادي المجال الجوي فوق طهران والعراق

ضربة الصواريخ الإيرانية ومقتل قاسم سليماني وتأثيرهما على شركات الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربة الصواريخ الإيرانية ومقتل قاسم سليماني وتأثيرهما على شركات الطيران

الطيران الايراني
طهران - سورية 24

أثَّرت التوترات التي تعصف بالشرق الأوسط مؤخرا على شركات الطيران، إذ تواجه بالفعل، تكاليف وقود أعلى مع تفادي رحلاتها المجال الجوي فوق إيران والعراق، بسبب التوتر المحتدم بين واشنطن وطهران، وسيزيد هذا الأمر من الضغوط المالية في قطاع يكابد بالفعل آثار وقف تشغيل الطائرة بوينغ 737 ماكس الذي طال أمده.
وغيرت لوفتهانزا الألمانية و"إير فرانس" الألمانية و"كيه.ال.ام" الهولندية والخطوط الجوية السنغافورية والماليزية مسارات رحلات فوق العراق وإيران، بحسب تقرير لوكالة "رويترز"، الخميس، وجاء قرار هذه الشركات، بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق، فجر الأربعاء.

وتحطمت طائرة أوكرانية فوق العاصمة الإيرانية طهران بالتزامن، لكن سبب الحادث غير واضح بعد.
وقال جون ستريكلاند، استشاري النقل الجوي، في رسالة بالبريد الإلكتروني "تفادي المجال الجوي العراقي/الإيراني صداع مزدوج لشركات الطيران"، وأشار ستريكلاند إلى أن أزمنة الرحلات ستزيد بما سيربك الجداول ويزيد تكاليف التشغيل.
ورأى مارك زي، مؤسس "أوبس غروب" التي تراقب مخاطر المجال الجوي في أنحاء العالم، أن تعديل المسارات لتفادي المجال الجوي الإيراني والعراقي قد يطيل أزمنة الرحلات المتجهة من أوروبا إلى آسيا حوالى 40 دقيقة.
وقالت "كانتاس إيرلاينز" الأسترالية إن مثل هذا التعديل سيضيف 50 دقيقة لزمن رحلتها من بيرث إلى لندن، مما سيجبرها على تقليل أعداد المسافرين - وبالتالي الإيرادات - لتحمل الطائرة مزيدا من الوقود.

وقالت شركة الطيران البريطانية "فيرجن أتلانتك" إن أزمنة رحلاتها من مومباي وإليها ستصبح "أطول من المتوقع بقليل".
وتظهر بيانات تطبيق فلايت رادار 24 وإفادات من شركات طيران، أن العديد من شركات الطيران غيّرت مسارات جزء كبير من الرحلات إلى فوق السعودية وأجزاء من مصر.
وحظرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على شركات الطيران الأميركية استخدام المجال الجوي لإيران وخليج عمان والمياه الواقعة بين إيران والسعودية، مشيرة إلى "أنشطة عسكرية محتدمة وتوترات سياسية متزايدة في الشرق الأوسط"، وفي نبأ طيب للقطاع، تراجعت العقود الآجلة للنفط نحو أربعة بالمئة الأربعاء، لتنزل عن ذروة أربعة أشهر التي بلغتها في وقت سابق، بفضل انحسار حرب التصريحات من واشنطن وطهران، وحقيقة أن هجوم إيران الصاروخي لم يلحق الضرر بأي منشآت نفطية.
وخفضت شركات الطيران العالمية توقعاته الأرباح القطاع ككل في 2019 تحت وطأة توترات التجارة، لكنها توقعت انتعاشه في 2020.

قد يهمـــك أيضــا: 

قتلى وجرحى بتدافع مُشيِّعي قاسم سليماني في مدينة كرمان الإيرانية

الخارجية الأميركية تؤكد أن المنطقة ستكون أكثر أمنا من دون سليماني

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة الصواريخ الإيرانية ومقتل قاسم سليماني وتأثيرهما على شركات الطيران ضربة الصواريخ الإيرانية ومقتل قاسم سليماني وتأثيرهما على شركات الطيران



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24