إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وجدتها أكثر متعة من العاصمة

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

ضواحي باريس
باريس - مارينا منصف

روت محررة صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلين هيميلفار، تجربتها في السفر إلى فرنسا، وبالتحديد ضواحي العاصمة باريس والتي وجدتها أكثر متعة من العاصمة، حيث قالت:" ينتهي جسر المشاة عبر نهر السين عند مسار سريع على ضفاف سان كلو، بين الجدران الحجرية اللبنية وأعمدة الإنارة، وتقف خلفهم منازل من خشب الزنجبيل تعلوها أسطح حادة منحدر، وبعد بضع خطوات، كنت دائما التف حولي لرؤية برج إبفيل الذي يطل على بوز دي بوغلون، بقى البرج معي وأنا أمر وسط الأشجار، وكاتدرائية نوتردام التي تأسست قبل 700 عام، في القرن السادس."

وأضافت:"وصلت إلى طريق مسدود، قادني إلى زقاق عبارة عن قطعة خضراء مساحتها حوال 460 هكتارا، كان هناك ممرات رملية ومنحدرات، وحديقة أسفل التل، وتماثيل عارية فوق المياه الهادئة لغراند كاسادي، كنت وحدي، رغم وجود امرأة واحدة في هذا المكان ترتدي معطفا."

اقرأ ايضًا:

"زيرمات" منتجع كبار الشخصيات على جبال الألب السويسرية

وأشارت:" قد يعرف البعض عن سان كلو أنها تخص كبار الشخصيات المالية التي تعيش على التلال، أو أن بها جسر الحديد الصلب، أو بقايا القصر الذي احتله ذات مرة هنري الثالث وماري إنطوانيت، ولكنني عرفتها كونها القرية الهادئة التي بها المقاهي الأنيقة على بعد 20 دقيقة من فندق لا باليفيل. لا يناصر أصحاب هذا المكان الرأسمالية ولا يروجون إلى التسوق المتميز، ولذلك أنا هنا، يمكنك هنا تناول العشاء في أكواخ كوت دي بوف والاستمتاع بالموسيقى، وجدت نفسي هنا بالصدفة، خرجت وأنا في طريقي إلى فرساي، لزيارة الأصدقاء الذين يعيشون هنا، وجدت نفسي في مكان هادئ، وجلست لفترة من الوقت، ومن موقع القصر الذي احترق في عام 1870 خلال فترة الإمبراطورة أوجيني، كنت أتابع اثنين من المتقاعدين في مسيرتهم الصباحية إلى مصنع سيفيرس، ستشاهد هنا التاريخ، حيث تدمير الأرض ومن ثم إصلاحها بأموال أولية قبل 260 عاما، وعند السير إلى الأمام يمكنك الاستمتاع بتجربة ركوب الدراجات، ومشاهدة الأفران، ومن ثم متحف بيلي إيبوكو، والذي يوجد به تماثيل مهيبة، وحين عدت إلى الخارج لتناول الغذاء، ذهبت إلى جسر المشاه الذي يعود إلى عهد بونابرت ولكن هذا العام كان به ممر جديد رائع، ورأيت القناة المائية القديمة، وفي قاعدة الجسر يوجد مستودع مهجور له نوافذ على الأرض بها فوانيس مضيئة بسيطة، ومن ثم ذهبت إلى مطعم شعبي صغير في الجوار لاتناول حساء الجبنة اللذيذ."

ولفتت:" إذا أردت العودة إلى قوس النصر سيستغرق الأمر ساعتين، وخلال هذه المسافة ستجد على طريقك متجر العلامة الفرنسية الشهيرة لويس فيتون، ولكن بجانبه مطعم لي فرانك، لن تحتاج إلى حجز طاولة قبل الذهاب، يقدم هذا المطعم سلطة الفاصوليا الذيذة."

وذكرت:" ذهبت لزيارة منزل المهندس المعماري المبدع، لو كوربوزييه، والذي يتكون من طابقيم من الطوب الزجاجي وخشب الساج، المكان يشبه اليخوت القديمة الخاصة بثلاثينات القرن الماضي، ويمكنك بعدها الانتقال مباشرة إلى مولتور، حيث مجمع حمامات السباحة الأوليمبية في فناء الآرت ديكو، وعند الخروج منه ستجد نفسك على الطريق الدائري، وبإمكانك الوصول إلى نهر غوشي، أو رؤية شاتو دي مالماسون، وهو مبنى يعود إلى شركة جوزفين، كان بمثابة مفاجأة لنابليون بعد عودته من حملته على مصر."  

وقد  يهمك أيضَا:

أفضل الوجهات المثالية عند قضاء شهر العسل في سويسرا

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:11 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

بوغدانوف يلتقي السفير السوري في موسكو

GMT 06:40 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

GMT 07:27 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تختبر السيارات ذاتية القيادة على الطرق العامة

GMT 09:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

مشاورات روسية تركية في موسكو حول سوريا

GMT 12:58 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

خسائر دور العرض المصرية تدفع بعضها إلى الإغلاق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24