مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر ماديرا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تتمتع بقنوات مائية وأرصفة فسيفسائية وكعكة العسل الشهيرة

مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر "ماديرا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر "ماديرا"

جُزر "ماديرا"
لشبونة ـ سليم كرم

تجذب مدينة "ماديرا" رغم صغر مساحتها، المتنزهين من محبي الطبيعة الذين ينجذبون إلى الدفء على مدار العام، إلا أنها أيضًا تجذب مجموعة أوسع من الزوار الذين يرغبون في المشاركة في المغامرات، مثل الغوص والطيران المظلي، أو المشي على طول الأرصفة الفسيفسائية الجميلة ذات الألوان الأحادية من الأبيض والأسود.

وعلى الرغم من أنها مدينة صغيرة سهلة التجول حولها، إلا أنها تمثل مجموعة من الجزر في المحيط الأطلسي شمال غربي أفريقيا، تتبع البرتغال، وتضم مزيجًا من الغابات المورقة والمدن التاريخية والتقاليد المذهلة. ويقترب عدد سكان ماديرا اليوم، من الربع مليون، نصفهم يعيش في العاصمة فونشال نفسها.

تكشف لورا ميلار، محررة صحيفة إكسبريس البريطانية، عن تجربتها لزيارة جزر ماديرا وهي تقول: "أتوجه من خلال الساحة الرئيسية الهادئة (the Praca do Municipio)، والتي يطلق عليها السكان المحليين اسم لارغو دو كوليجيو، إلى الكلية المسيحية القديمة، ومن ثم إلى بيريرا دو أوليفيرا، واحدا من البارات الثمانية الرئيسيين في ماديرا المنتجة للنبيذ المحلي الشهير في الجزيرة".

أقرأ ايضَا:

"شانغريلا البري" بأبوظبي يفتتح مطعم "هوي إن" الفيتنامي

وتضيف: "أتوقف للتذوق قليلاً، مع بعض القطع من كعكة العسل الشهيرة في الجزيرة، ثم أتوجه إلى شارع Rua Dr. Fernão de Ornelas - روا دو فيرناو دي أورنلاس، الذي يحمل اسم أول رئيس بلدية في المدينة، والذي يؤدي إلى ميركادو دوس لافرادوريس، سوق الطعام الحيوي في فونشال". هنا، تجد الأكشاك المميزة والتي تضم مجموعة متنوعة ملونة من الفواكه والخضروات، كما يمكنك أيضا شراء اللحوم والأسماك والتونة الشعبية من هذا السوق.

تتابع ميلار: "تعد التونة من الأطباق الشعبية في الجزيرة، والتي يتناولها السكان المحليين بانتظام في الغداء. طعمها مثل سمك الحدوق - طازج وبسيط ولذيذ، وتقدم مع الخس والطماطم". يمكنك رؤية التلفريك من فوقك في المدينة، والذي بني فقط في عام 2000، مع نقل الركاب إلى منطقة التلة في مونتي وهي البلدة التي بنى السكان الأثرياء فيها منازلهم الصيفية، بعيدا عن حرارة المدينة. وفي القرن التاسع عشر، كانت العربات التي تجرها الخيول هي وسيلة النقل إلى أعلى التل - لكن النزول كان أكثر تعقيدًا.

واحدة من أكثر وسائل التسلية الشعبية هناك هي المشي على طول قنوات ليفادا، وهي القنوات المائية التي صنعها الإنسان والتي شيدت في القرن الخامس عشر لري التربة البركانية ، والمساعدة في زراعة قصب السكر (كانت ماديرا واحدة من أكبر منتجي ومصدري السكر في أوروبا. في ذلك الوقت) ومحاصيل أخرى. 

يمكنك الاختيار من بين المئات من المسارات ، التي تمر عبر المناظر الطبيعية المختلفة ، من المناطق الجافة والقاحلة ، إلى الغابات المورقة والخضراء. كما يمكنك مشاهدة بعضًا منها أثناء رحلة سفاري بسيارات جيب على الطرق الوعرة ، والتي تأخذ طرق المزارعين القديمة عبر غابات ماديرا التراثية القديمة التابعة لليونسكو حيث تختلط روائح الصنوبر والأوكاليبتوس مع الهواء النقي النظيف.

تقول ميلار: "خارج الفندق الذي بقيت فيه وهو قصر بلموند ريد البالغ من العمر 128 عامًا ، والذي يطل على خليج فونشال ، والذي استضاف ضيوفًا متميزين من وينستون تشرشل إلى الملوك الأوروبيين ، تصطف أشجار النخيل إلى جانب الصنوبر والتي تطل على مناظر خلابة".
تقدم شركة Inspiring Travel أربع ليالٍ في فندق Belmond Reid's Place ذي النجوم الخمس مقابل 809 جنيهًا إسترلينيًا (لشخصين) ، و يشمل السعر رحلات العودة من مطار جاتويك وغيرها من المطارات الإقليمية والتحويلات الخاصة. 

قد يهمك ايضا

"شانغريلا" أبوظبي يبدأ موسم الأعياد بإطلاق سلسلة من العروض المميزة

فندق "شانغريلا" في باريس يربط بين تاريخ فرنسا وحاضرها

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر ماديرا مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر ماديرا



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24