موسكو ودمشق تتهمان منظّمة الصحة العالمية بالانصياع لمصالح الغرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدتا أنّ واشنطن تتلاعب بالوضع الوبائي في سورية تبعًا لمصالحها

موسكو ودمشق تتهمان منظّمة الصحة العالمية بالانصياع لمصالح الغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو ودمشق تتهمان منظّمة الصحة العالمية بالانصياع لمصالح الغرب

منظمة الصحة العالمية
دمشق-سورية24

اتهمت روسيا وسورية منظمة الصحة العالمية بممارسة الضغوط تماشيا مع مصالح الغرب، والولايات المتحدة تحديدا، على حساب الشعب السوري في ظل تفشي فيروس كورونا وأشار المقران الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين السوريين في بيان مشترك لهما الأربعاء، إلى أن الولايات المتحدة تتلاعب بالوضع الوبائي في شمال شرق سورية تبعا لمصالحها.
وأضاف البيان أن “انجرار منظمة الصحة العالمية إلى هذه اللعبة أمر مثير للدهشة والقلق”، في إشارة إلى تقرير صدر عن المنظمة، قالت فيه إن مواجهة الوباء بشكل فعال في شمال شرق سوريا يتطلب استعادة الإمدادات المستدامة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عبر معبر اليعربية الحدودي مع العراق.
وحذر البيان من إمكانية تهريب الأسلحة والمخدرات وعبور المسلحين والمصابين بفيروس كورونا إلى أراضي الدول المجاورة من خلال هذا المعبر وأضاف: “وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن المنظمة تمارس ضغوطا تماشيا مع المصالح الغربية على حساب الشعب السوري والأمن الإقليمي”.
وأوضح البيان أن “الأهداف الحقيقية لنهج الغرب العدواني فيما يتعلق بفتح معبر اليعربية.. تتمثل في نقل أسلحة دون عوائق لتشكيلات كردية يسيطر عليها الجانب الأميركي وقيام الشركات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بتصدير المواد الخام الهيدروكربونية السورية المستخرجة بشكل غير مشروع، بدلا من مواجهة عدوى فيروس كورونا أو تقديم المساعدات الإنسانية لسكان سورية”.
وحثت موسكو ودمشق منظمة الصحة العالمية على “إعادة النظر في نهجها تجاه مراعاة المبادئ الأساسية للأمم المتحدة ووقف ممارسة التلاعب بالرأي العام الذي تفرضه الدول الغربية”.
ونفى البيان صحة الادعاءات التي تنشرها وسائل إعلام موالية للولايات المتحدة بشأن منع موسكو ودمشق المزعوم لمرور قافلة مساعدات إنسانية تم الاتفاق على دخولها إلى مخيم الركبان جنوبي سوريا بمناسبة شهر رمضان، مشيرا إلى أن هذه التقارير ليست إلا “ضخا” إعلاميا يقف وراءه المسلحون.
وأكد البيان استعداد الحكومة السورية لتقديم المساعدة للمواطنين العالقين في الركبان حال استعادتها السيطرة على المنطقة، مثلما ساعدت كل من غادر المخيم إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدولة في السابق.

قد يهمــــك ايضــــا: 

وفاة طبيب سوري متأثرًا بفيروس "كورونا" القاتل في مصر

"الصحة العالمية" تعبّر عن انزعاجها من تزايد العنف ضد النساء في"زمن كورونا"

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو ودمشق تتهمان منظّمة الصحة العالمية بالانصياع لمصالح الغرب موسكو ودمشق تتهمان منظّمة الصحة العالمية بالانصياع لمصالح الغرب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24