تقرير يرصد تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء كورونا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ربما تكون الآثار الجانبية للأدوية مدمرة على المشاركين

تقرير يرصد تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء "كورونا"

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - سورية 24

رغم معرفته الواسعة في مجال الطب، فإن طالب الدكتوراه، شون دويل (31 عاما) لا يعلم كل المخاطر التي تنطوي على حقن جسمه بلقاح مضاد لفيروس كورونا، يخضع حاليا للتطوير.

ونشرت شبكة "سي. أن. أن" الأميركية، الجمعة، تقريرا عن الآثار الجانبية التي ربما تكون مدمرة على المشاركين في التجارب السريرية على الأدوية التي يجري تجهيزها لمواجهة الفيروس الذي أودى بحياة قرابة 200 ألف إنسان حتى الآن .

وظهر دويل، الذي يدرس بجامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية، وهو جالس على كرسي، أثناء حقنه باللقاح المفترض لمكافحة كورونا.

وقال الطالب الجامعي في إجابته السريعة "نعم. بالتأكيد أعلم عن الآثار الجانبية المحتملة مثل آلام في الذراع وحمى شديدة".

واستدرك قائلا "لكن عندما تكون ضمن المجموعة الأولى في العالم التي تتلقى حقن اللقاح، فإن الإجابة الحقيقية هي وبكل بساطة لا نعرف".

ورغم خطورة الأمر الذي أقدم عليه دويل ، فإنه سيساعد كثيرا في معرفة ما إذا كان هذا اللقاح آمنا، ويمكن اعتماده لمواجهة الفيروس.

والطالب الجامعي الأميركي واحد من كثيرين تطوعوا للمشاركة في التجارب السريرية، في أسرع عملية اختبار للقاح ما في التاريخ.

وخلال أشهر قليلة تفشى فيروس كورونا ليطال كل ركن من أركان الكرة الأرضية تقريبا، وأزهق من الأرواح أكثر مما فعلته حروب وكوارث طبيعية.

ولا يملك أن أي شخص في عالمنا حصانة مؤكدة ضد الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، مما يعني أنه بات مصدر القلق الرئيسي للبشر، بحسب "سي. أن. أن".

ولذلك، باتت وتيرة اختبار اللقاحات المضادة للفيروس الأسرع في التاريخ، وهو أمر يدق ناقوس الخطر، إذ قد يؤدي التسرع في التجارب السريرية إلى نتائج سلبية.

آثار جانبية سلبية

وكان دويل على علم بقصة لقاح إنفلونزا الخنازير عام 1976، إذ بدأ الفيروس في التفشي في يناير من ذلك العام بولاية نيوجرسي.

وتحسبا من وقوع سيناريو مماثلة لتجربة الإنفلونزا الإسبانية المدمرة عام 1918، سارعت الولايات المتحدة إلى تطوير عقار، وفي غضون عام تم تطعيم 25 في المئة من الأميركيين، أي ما يعادل 45 مليون إنسان.

وما حدث في تلك الفترة، أن التجارب السريرية تمت دون وقت كاف، لتظهر فيما بعد آثار سلبية مدمرة، فقد أصيب مئات الأشخاص بمتلازمة "غيلان باري"، وهو شلل يبدأ في القدمين وصولا إلى شلل كامل، كما توفي العديد من الأشخاص أيضا من جراء التطعيم.

وبحسب الباحث المتخصصة في الأمراض المعدية الناشيئة في جامعة جونز هوبكنز، أميش أدالجا، فإن الجدول الزمني الذي يتحدث عنه المسؤولون الأميركيون (12-18 شهرا) لتطوير لقاح مضاد للكورونا، سريع مقارنة بالفترة التي يستغرقها إعداد لقاح معين.

وقال أدالجا إنه لا توجد لقاحات ضد أمراض معدية موجودة منذ عقود، رغم الجهد الضخم المبذول منذ فترة طويلة، مشيرا إلى فيروس نفص المناعة المكتسبة "الإيدز" والتهاب الكبد الوبائي "سي".

ومع ذلك، رأى أن الوسيلة الوحيدة حتى الآن لاحتواء كورونا هي اللقاح، أما الخبير في مجال الأمراض المعدية بكلية بايلو للطب، بيتر هوتز، فرأى أن الجدول الزمني الحالي مجرد أمنيات.

وكان أسرع لقاح تم إقراره وتوريده للأسواق هو لقاح "النكاف"، وقد استغرق الأمر من مكتشفه، موريس هيلمان، 4 سنوات، وقال هوتز "نحن نحاول بالتأكيد.. أعني أن علماءنا يعملون ليل نهار في المختبر الآن".

قد يهمك ايضا :

ارتفاع حصيلة وفيات كورونا في فرنسا إلى 22614

أسباب قتل الإنفلونزا الإسبانية عشرات الملايين قبل 100 عام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء كورونا تقرير يرصد تفاصيل ما يحدث التجارب السريرية للقاحات وباء كورونا



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 16:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة حناشي رئيس شبيبة القبائل السابق

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 12:38 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل خمسة مطاعم في جزيرة موريشيوس

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل أخر لحظات في حياة طالب الرحاب قبل قتله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24