دراسة تبيّن أثر طلاق النوم على تحسين الصحة والسعادة العاطفية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضحوا أنه لا يدل على التفكك الأسري ويهدف للراحة الكاملة ليلًا

دراسة تبيّن أثر "طلاق النوم" على تحسين الصحة والسعادة العاطفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تبيّن أثر "طلاق النوم" على تحسين الصحة والسعادة العاطفية

كشف أثر "طلاق النوم" على الصحة والسعادة الزوجية
لندن _سوريه24

قال خبراء إن نوم الزوجين على أسّرة منفصلة لا يعد علامة على الخصومة العائلية، بل مفتاح لتحسين الصحة والسعادة العاطفية.

اقرأ أيضا:

الكشف عن أضرار النوم أقل من 5 ساعات يوميًا على دهون البطن

وأظهرت دراسة استقصائية أن واحد من كل 6 أزواج لجأ إلى النوم في أسّرة منفصلة، بهدف الراحة الكاملة ليلا في ما يسمى "طلاق النوم"، ويتفق بعض الخبراء مع نتائج التقرير والإحصائية، التي تشجع على "تفكيك" العلاقة وقت النوم.

وأجرى الدكتور نيل ستانلي، أبحاثا عن النوم لمدة 35 عاما، ونام في غرفة منفصلة عن شريكته، لمدة تقارب ذلك. ويقول موضحا: "أنا المدافع في العالم عن الأسّرة المنفصلة".

وعام 2005، شارك في تأليف دراسة ارتدى فيها الأزواج جهازا أثناء النوم، لمراقبة الاستيقاظ والحركة: أظهرت النتائج أن ثلث اضطرابات النوم ناتجة عن الشريك، ما قد يؤثر على الصحة الجسدية وصحة العلاقة العاطفية.

وأظهر تحليل عام 2016 للدراسات السابقة، التي أجرتها جامعة "باراسيلسوس" الطبية في ألمانيا، أن مشكلات النوم والعلاقة تميل إلى الحدوث في وقت واحد.

وتشير الأبحاث أيضا إلى أن الأشخاص الذين ينامون بشكل سيئ، لديهم معدلات طلاق أعلى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نوم ليلة سيئة واحدة فقط يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالزكام 4 مرات، وفقا لدراسة أجريت عام 2015 مذكورة في مجلة Sleep.

ويضيف الدكتور ستانلي أن "قلة النوم تؤثر على الأداء والعلاقات وخطر التعرض للحوادث، وترتبط على المدى الطويل بزيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب". وذلك لأن كل خلية في الجسم لها "ساعة" خاصة بها، لذلك فإن الاضطراب المطول لهذه الإيقاعات من خلال قلة النوم، يكون له تأثير مباشر على كل خلية، ويصر الدكتور ستانلي على أن "النوم مهم للغاية، ولا يوجد سبب للتنازل عنه لأهداف أخرى".

وفي كتاب نُشر في وقت سابق من هذا العام، أوضحت البروفيسورة هيلاري هيندز، الباحثة في جامعة لانكستر، أنه حتى الخمسينيات من القرن الماضي، لم يكن تقاسم السرير أمرا مرغوبا فيه على الإطلاق.

وتقول هيندز إن "النظرية السائدة لانتقال المرض في ذلك الوقت تجلت في خطر استنشاق زفير الشريك في السرير، ما يعرضك للخطر".

وفي النهاية، يمكن القول إن النوم هو الشيء الأكثر أنانية الذي يمكننا القيام به، فعند القدرة على عدم مشاركة السرير مع الشريك، فلماذا تقوم بذلك؟.

وقد يهمك أيضا:

تعرف على الفوائد المذهلة للقبلة بين الزوجين

جعل غرفة النوم خالية من التكنولوجيا يساعدك في الحصول على ليلة نوم جيدة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن أثر طلاق النوم على تحسين الصحة والسعادة العاطفية دراسة تبيّن أثر طلاق النوم على تحسين الصحة والسعادة العاطفية



GMT 13:23 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 11:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 08:11 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية رومانسية لعروس 2020 لقضاء شهر العسل

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 22:00 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تعليق جمع التبرعات الأميركية عقب أقتحام الكونغرس

GMT 17:36 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم صيحات الموضة الغريبة لعام 2021

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ناقد رحمة فنان يحول الحجر والخشب إلى منحوتات فنية

GMT 09:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ندى بسيوني حزينة بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 12:55 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تحتفل بالكريسماس بحفل «أون لاين» الجمعة

GMT 22:46 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

نقل مهاجم ماينز إلى المستشفى بعد إصابته بارتجاج

GMT 17:47 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

باخ يؤكّد تزايد الاهتمام باستضافة الأولمبياد في 2030 و2032
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24