الطفرات التي ظهرت على كورونا قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الطفرات التي ظهرت على "كورونا" قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفرات التي ظهرت على "كورونا" قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر

كورونا
القاهرة - سورية24

رغم حالة التفاؤل العالمي التي صاحبت توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، فإن مجموعة من أهم خبراء الصحة في العالم تحدثوا عن عقبة قد تزيد أمد الوباء. ونقلت مجلة "نيوزويك" عن خبراء في مجال الرعاية الصحية، قولهم إن "الطفرات التي ظهرت على فيروس كورونا منذ ظهوره أول مرة قبل نحو عام، قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر". ويقول العلماء إن الطفرات تبرر ارتفاع معدل الإصابات في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وعدم اكتساب مناعة القطيع. ويتوقع أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الوصول إلى مناعة القطيع في أميركا بحلول نهاية الصيف، مما يعني أن الوباء سيبقى منتشرا إلى ما بعد منتصف العام الجاري.

ورغم أن هذا السيناريو يعد "ورديا"، وفق بعض المراقبين للجائحة، فهناك سيناريو آخر يشير إلى أنه من الممكن أن يكافح العالم فيروس كورونا حتى عام 2022. وتنطلق وجهة النظر هذه من الطفرات السريعة التي طرأت على الفيروس، الذي تحور إلى نسخ أسرع انتشارا وقد تكون أكثر خطورة، مما أثار مخاوف بشأن تقويض الجهود بشأن اللقاحات. ويتخوف العلماء من تحور الفيروس مع مرور الوقت إلى درجة تجعل اللقاحات الحالية أضعف من أن تقاومه. ويحتاج الأمر للوصول إلى مناعة تشمل 150 مليون شخص من أصل أكثر من 300 مليون في الولايات المتحدة على سبيل المثال، لتحقيق مناعة القطيع من أجل وقف انتشار الفيروس.

ويقول مايكل أوسترهولم خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا الأميركية: "تشير جميع الدلائل إلى أن هذه المتغيرات على الفيروس يمكن أن تمثل تحديا كبيرا للقاحات". وأضاف: "من دون شك، من المحتمل أن تكون هذه هي المشكلة الأكثر صعوبة التي نواجهها". وقد تم رصد أول طفرة كبيرة لفيروس كورونا في بريطانيا شهر ديسمبر الماضي، وبدا أنها تكسب الفيروس قدرة إضافية على نشر العدوى، وذلك بسبب التغيير في "البروتين الشائك" -النتوءات الموجودة على سطح الفيروس- التي تساعده على الالتصاق بالخلية السليمة في جسم الإنسان وإصابته. وتنتشر الطفرة الجديدة من الفيروس بين سكان المملكة المتحدة بشكل أسرع بنسبة تصل إلى 70 بالمئة، وفقا لمسؤولي الصحة العامة.

وأشارت دراسات نشرت مؤخرا إلى أن الفيروس المتحور قد يعرض المصابين بشكل أكبر للوفاة، وذلك بنسبة تزيد عن 30 بالمئة. وقد تم رصد طفرات جديدة من فيروس كورونا سريعة الانتشار في كاليفورنيا وأوهايو في الولايات المتحدة، من بين أماكن أخرى. عندما يدخل الفيروس مجرى الدم لدى الشخص المصاب، فإنه ينتج مليارات النسخ منه في خلايا الضحية، وبعض هذه النسخ ليست متطابقة تماما مع الأصل. وفي الغالبية العظمى من الحالات، يكون لهذه الطفرات العشوائية تأثير ضئيل على الفيروس، أو حتى في التقليل من قدرته على العدوى والمرض. لكن في ظل الفرص الكافية لانتقاله، لا بد أن تنتهي نسخة من الفيروس بطريقة تجعله أكثر قابلية للانتقال أو أكثر فتكا أو قادرا على مقاومة اللقاح، أو السيناريوهات الثلاثة مجتمعة.

ومع وجود أكثر من 100 مليون إصابة بالفيروس في العالم، منها أكثر من 26 مليونا في الولايات المتحدة، يمتلك الفيروس ملعبا واسعا لتجربة طفرات جديدة. وكلما زاد عدد الأشخاص المصابين بمرض "كوفيد 19" الناجم عن فيروس كورونا، زادت احتمالية ظهور فيروس مقاوم للقاحات الحالية في وقت ما قريبا. ويوصي الخبراء إن أفضل طريقة للحصول على معدلات إصابة منخفضة بما يكفي لتجنب كارثة الطفرات، هي طرح لقاح سريع. ويقول إريك روزنبرغ، رئيس مختبر الأحياء الدقيقة السريرية العام في ولاية ماساتشوستس: "التحدي الذي نواجهه هو كيفية تطعيم الجميع بسرعة كافية، لتقليل عدد المصابين وإبطاء قدرة الفيروس على التحور".

قد يهمك ايضا :

"كشفناه" أول مسرحية عن "كورونا" في القومي لثقافة الطفل في مصر

فرنسا تؤكد أن حظر التجول المفروض "غير كاف" لكبح كورونا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفرات التي ظهرت على كورونا قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر الطفرات التي ظهرت على كورونا قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24