خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تقتُل 138 ألف شخص سنويًا حول العالم

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

ا للدغات الثعابين السامة
لندن- سوريه 24

تُستثمر ملايين الدولارات في العلاجات، التي من شأنها تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة للأشخاص، الذين تعرضوا للدغات الثعابين السامة، حيث يُعتقد أن لدغات الثعابين تقتل زهاء

138 ألف شخص سنويا، لذا يسميها الخبراء "أكبر أزمة صحية خفية في العالم".

وأعلنت مؤسسة "Wellcome Trust" الخيرية أنها تستثمر 102 مليون دولار، في برنامج يهدف إلى جعل الترياق أرخص ثمنا، وأكثر أمانا وفعالية، حيث قال البروفيسور مايك تيرنر، مدير العلوم في "Wellcome Trust": "ينبغي أن تكون لدغات الثعابين حالة قابلة للعلاج. ومع الوصول إلى المضاد الصحيح، هناك فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة. وتطوّر العلاج

قليلا في القرن الماضي، ولكن نادرا ما يكون الوصول إليه آمنا وفعالا في الأماكن، التي فيها تشتد الحاجة إليه. ولم يكن هناك أي استثمار تقريبا في أبحاث لدغات الثعابين على مدار العقد

الماضي، ويمكن حل المشكلة بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومات الوطنية والصناعة والممولين الآخرين".

ويأتي الاستثمار الأخير في الوقت، الذي تستعد فيه منظمة الصحة العالمية لنشر استراتيجياتها الأولى حول لدغات الثعابين الأسبوع المقبل، بهدف خفض عدد الوفيات والإعاقة ذات الصلة

لى النصف بحلول عام 2030.

وتصف منظمة الصحة العالمية أزمة لدغات الثعابين بـ "أنها أكبر أزمة صحية خفية في العالم"، حيث يموت شخص كل 4 دقائق، حيث تُصنع العقاقير المضادة للعدوى عن طريق حقن

حيوان، مثل الحصان أو الخروف، بكمية من السم، ما يؤدي إلى إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة له.

واكتُشف هذا الإجراء لأول مرة من قبل الطبيب الفرنسي، ألبرت كالميت، في عام 1896، بعد أن تسببت الفيضانات في غزو الكوبرا لقرية بالقرب من سايغون، ما أدى إلى إصابة 40

شخصا على الأٌقل  بلدغات الثعابين، ووفاة 4 ضحايا، ووجد كالميت أن استخراج الدم من الخيول، التي تعرضت للدغات، ثم حقنه في ضحايا لدغات الأفاعي عزز البقاء على قيد الحياة.
وتمتلك الخيول والأغنام "أجهزة مناعة قوية وتنتج مضادات، يمكن أن ترتبط بمكونات سم الثعابين"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من فعاليتها، تقول منظمة الصحة العالمية إن

فعالية الترياق محدودة بسبب "الأطر التنظيمية الضعيفة"، و"عدم كفاية الاستثمار" و"المعتقدات التقليدية، التي تربط بين لدغات الثعابين والأحداث الخارقة للطبيعة".

وتتطلب الأنواع المختلفة من لدغات الثعابين مضادات مختلفة. ونتيجة لذلك، يُعتقد أن زهاء 90% من العقاقير في إفريقيا غير فعالة. وغالبا ما يُجبر المرضى على السفر لساعات أو حتى

أيام، للوصول إلى أقرب مستشفى، ويمكن أن يكون الوقت متأخرا للغاية، ونتيجة لذلك، يعاني سنويا 400 ألف من المتضررين من إصابات غيّرت شكل حياتهم، بما في ذلك الإصابة بالفشل الكلوي أو النزيف أو البتر، حيث تعد حالات الوفاة نادرة في الولايات المتحدة وأستراليا، حيث تكون النظم الصحية جيدة ومخزونات الترياق متاحة

قد يهمك ايضا:

رجاء الجداوي تُؤكّد لمُحبِّيها على أنَّ حالتها الصحية مُستقرّة

شاهد: مرضى باركنسون في فرنسا يعانون نقصا حادًا في أدويتهم الأساسية

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24