الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

باحثون يٌجرّبون مستحضرات لتقوية جهاز المناعة دون استيفاء الشروط

"الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة "كورونا"

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - سورية 24

بعد تحذيراتها المتكررة من عواقب التسرّع في تطوير اللقاحات ضد “كوفيد - 19” ومن مغبّة عدم توزيعها بشكل عادل على جميع الدول والفئات الأكثر تعرّضًا، تتابع منظمة الصحة العالمية بقلق كبير ما يجري في بعض الأوساط العلمية المرموقة، حيث يقوم عدد من الباحثين والاخصائيين بتجربة “مستحضرات منزلية” لتقوية جهاز المناعة ضد الفيروس من غير استيفاء القرائن والشروط المرعيّة. الرائد في هذا المضمار كان الباحث المعروف في جامعة هارفارد الأميركية، بريستون ايستيب، الذي كشف منذ أشهر عن تحضيره “توليفة من البروتينات” لم يسبق أن خضعت لأي تجارب مخبرية أو سريرية، وتناولها بهدف الحصول على مناعة ضد الفيروس في انتظار الانتهاء من تطوير اللقاحات الرسمية التي تموّلها الحكومات وشركات الأدوية. وفي الأسابيع الأخيرة، انضمّ إليه عشرات الباحثين والاختصاصيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد والصين وألمانيا في إطار مشروع أطلقوا عليه Radvac (اللقاح السريع)، ووصفوه بأنه “فعل ضروري للرحمة”.

آخر الذين انضمّوا إلى هذا المشروع هو عالم الفيروسات النمساوي الشهير جوزيف باوتماير، الذي صرّح بأنه تناول هو نفسه هذا المستحضر الذي وصفه بأنه “واحد من مئات اللقاحات التي يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم”. ويعتبر خبراء منظمة الصحة العالمية، أن مثل هذه “اللقاحات المنزلية” من شأنها أن تقوّض الثقة باللقاحات التقليدية التي تخضع لسلسلة من التجارب المخبرية والسريرية والتحاليل الدقيقة قبل إجازة استخدامها، وليس مستبعدًا أن تنشأ عنها آثار جانبية لم تخضع للدراسات الكافية. وفي اتصال مع “الشرق الأوسط”، قالت الخبيرة في منظمة الصحة أوديل فانتومار “أكثر ما يثير القلق في هذه الظاهرة هو أن القوانين المرعيّة لا تجيز منع الحصول على هذه المستحضرات واستخدامها، ومن الصعب جدًا منع توزيعها واحتمال أن تؤدي إلى المزيد من الإصابات بـ(كوفيد – 19) لاعتقاد من يتناولها بأنه بات يملك المناعة ضد الفيروس”.

ولا تُخفي فانتومار قلقها من أن بعض الباحثين الذين يقفون وراء هذه المبادرة ينتمون إلى مؤسسات علمية وأكاديمية مرموقة، ويتمتعون بسمعة عالمية مثل الاختصاصي في الوراثيّات جورج تشورش، من جامعة هارفارد، الذي صرّح هو أيضًا بأنه تناول المستحضر البروتيني الذي شرح كيفية تحضيره واستخدامه في دراسة مطوّلة، أكّد فيها أن كل المواد اللازمة يمكن الحصول عليها من “الموزّعين التجاريين”. والمستحضر النهائي هو عبارة عن رذاذ بخاري يتمّ تناوله عن طريق الأنف. ويقول ايستيب، الذي تتلمذ على يد تشورش، إنه ليس ما يمنع أن يجرّب الأطباء والباحثون أنفسهم هذا المستحضر الذي تناوله هو وابنه (في الثالثة والعشرين من العمر)، كاشفًا عن أن آخرين من زملائه أعطوه لأفراد من أسرهم. لكنه يضيف، أنه لا توجد أي قرائن علمية على فاعلية هذا “اللقاح”، وأنه لا يحظى بموافقة السلطات المعنيّة ويمكن أن تنشأ عنه آثار جانبية من غير أن يشرح كيفية التصدي لها أو معالجتها.

قد يهمـــك أيضـــا: 

مُنظّمة الصحة العالمية تؤكّد أنّ السلطات الصينية لم تُبلِغها بتفشّي "كورونا"

منظّمة الصحة تُطالِب الدول المُتضرّرة بـ"الاستفاقة" وتُؤكّد أنّ الأرقام لا تكذب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة كورونا الصحة العالمية” تُحذّر من عواقب اللقاحات المنزلية لمواجهة كورونا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24