عالم خاض معركة كورونا يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنّ ذلك يعني إنتاج مليارات الجرعات ما يمثّل تحديًا كبيرًا

عالم خاض معركة "كورونا" يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم خاض معركة "كورونا" يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح

فيروس كورونا
لندن - سورية 24

أكّد أحد كبار العلماء الذين أصيبوا بمرض COVID-19 إن العالم لن يعود إلى طبيعته أبدا ما لم يكن هناك لقاح مضاد ل فيروس كورونا.

ودخل بيتر بيوت، مدير مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، المستشفى لمدة أسبوع بعد الإصابة بالفيروس في مارس الماضي. وهو يتعافى في المنزل بعد خروجه من المستشفى.

وقال عالم الفيروسات البلجيكي، الذي قاد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية  (الإيدز) بين عامي 1995 و2008، في مقابلة أجريت معه مؤخرا إن هناك حاجة إلى لقاح من أجل أي نوع من الحياة الطبيعية اليومية.

وأضاف بيوت، وهو من بين الباحثين بشأن فيروس إيبولا، في مقابلة مع الموقع البلجيكي Knack والذي ترجمته مجلة Science Magazine: "من دون لقاح فيروس كورونا، لن نتمكن من العيش بشكل طبيعي مرة أخرى. إن استراتيجية الخروج الحقيقية الوحيدة من هذه الأزمة هي لقاح يمكن طرحه في جميع أنحاء العالم".

وتابع: "هذا يعني إنتاج مليارات الجرعات، وهو في حد ذاته يمثل تحديا كبيرا من حيث التصنيع اللوجستي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال من غير المؤكد حتى الآن أن تطوير لقاح COVID-19 ممكن".

وفي الأسبوع الماضي، حذر مسؤول في منظمة الصحة العالمية من أنه قد لا يكون هناك مطلقا لقاح لفيروس كورونا.

وتساءل بيوت عن المعلومات القائلة بأن COVID-19 غير ضار للغالبية العظمى من الأشخاص الذين يصابون بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم أعراض.

وأوضح: "القصة تزداد تعقيدا. وسيترك الكثير من الناس يعانون من مشكلات مزمنة في الكلى والقلب. وحتى نظامهم العصبي سيعاني من اضطراب. سيكون هناك مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم، وربما أكثر، ممن سيحتاجون إلى علاجات مثل غسيل الكلى لبقية حياتهم. وكلما عرفنا المزيد عن الفيروس التاجي، زاد ظهور الأسئلة حوله".

كما حذر العالم من مخاطر الحركة المضادة للفاكسير، قائلا: "اليوم هناك أيضا مفارقة مفادها أن بعض الأشخاص الذين يدينون بحياتهم للقاحات لم يعودوا يريدون تطعيم أطفالهم. يمكن أن يصبح هذا مشكلة إذا أردنا طرح لقاح ضد فيروس كورونا، لأنه إذا رفض الكثير من الناس الانضمام، لن نسيطر أبدا على الوباء".

قد يهمك ايضا:

ارتفاع جديد لمعدل الإصابات بكورونا في العالم

باحثون يكشفون عدد ضحايا كورونا المتوقع بحلول أغسطس في الولايات المتحدة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم خاض معركة كورونا يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح عالم خاض معركة كورونا يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24