علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تكتسب القوة من ذيولها للنجاح في سباق تخصيب البويضة

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

الحيوانات المنوية البشرية
لندن - سورية 24

اكتشف علماء بريطانيون، أن الحيوانات المنوية البشرية، تكتسب القوة من ذيولها للنجاح في سباق تخصيب البويضة.

ووجد العلماء أن الحيوانات المنوية السليمة، تمتلك طبقة خارجية مُعززة تغطي ذيولها، ما يمنحها القوة الإيقاعية اللازمة لاختراق حاجز مخاط عنق الرحم، ويُمكن أن تؤدي النتائج إلى تحسين طرق اختيار الحيوانات المنوية في عيادات التلقيح الصناعي، مع تحديد أفضلها في ظروف تحاكي الطبيعة عن كثب.

وأوضحت الدراسة أن نحو 15 من أصل 55 مليون حيوان منوي، تمتلك القدرة على عبور الجهاز التناسلي، ويعد المخاط العنقي أكثر كثافة من الماء بمائة مرة، ما يجعله أحد أصعب التحديات في الطبيعة.

اقرا ايضا : 

تدخين القنب يهدد الرجال ويسبب تغييرات وراثية في الحيوانات المنوية

وقال الدكتور هيرميس غاديلا، من جامعة يورك: "ما زلنا لا نعرف تمامًا كيف يحدث ذلك، ولكن قدرة الحيوانات المنوية على السباحة يمكن أن ترتبط بالسلامة الجينية، ويشكل المخاط العنقي جزءًا من العملية الحيوية في الجسد الأنثوي، لضمان وصول أفضل الحيوانات المنوية إلى البويضة، وأثناء عملية اختيار الحيوانات المنوية، لا تستخدم عيادات التلقيح الصناعي سائلًا شديد اللزوجة لاختبار أفضل الحيوانات المنوية، حيث لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك مهمًا أم لا".

واستطرد غاديلا موضحًا: "تشير دراستنا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات السريرية والبحوث لاستكشاف تأثير هذا العنصر من البيئة الطبيعية، عند اختيار الحيوانات المنوية في علاجات أطفال الأنابيب".

وقارن الباحثون بين ذيول الحيوانات المنوية لدى البشر والثدييات الأخرى، التي تجري عملية التخصيب داخل الجسم، مع الحيوانات المنوية لدى قنافذ البحر، التي تجري التخصيب خارج الجسم عن طريق إطلاق السائل المنوي في مياه البحر.

وفي حين أن ذيول الحيوانات المنوية لدى قنفذ البحر والبشر، تشترك في اللب الداخلي نفسه، تقول الدراسة إن ذيول الحيوانات المنوية لدى الثدييات، يمكن أن تكون قد طورت طبقة خارجية "معززة"، لمنحها الكمية الدقيقة من القوة والاستقرار اللازمين لاختراق حاجز سائل سميك تصطدم به.

واستخدم الباحثون نماذج افتراضية لإضافة وإزالة ميزات السوط في الأنواع المختلفة، حتى يتمكنوا من تحديد وظيفتها، واختبروا قدرة الحيوانات المنوية الافتراضية، التي تشبه تلك التي لدى قنفذ البحر، على السباحة عبر سائل لزج يشبه مخاط عنق الرحم، ووجدوا أن ذيولها سرعان ما فقدت قدرتها الحركية تحت الضغط، ما جعلها غير قادرة على التقدم إلى الأمام.

وبيّن الطبيب غاديلا: "باستخدام الحيوانات المنوية الافتراضية، تمكنا من معرفة كيفية تكيف الحيوانات المنوية للثدييات خصيصًا للسباحة عبر سوائل أكثر كثافة"، ولكن مع عدم وجود نظام عصبي مركزي لاتخاذ قرارات بشأن كيفية الحركة، قال الفريق إن مصدر التحكم في حركة الحيوانات المنوية ما يزال لغزًا علميًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

إطلاق تجارب لـ"هلام" يمنع إنتاج الحيوانات المنوية

تدخين القنب يهدد الرجال ويسبب تغييرات وراثية في الحيوانات المنوية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24