تحذيرات من عدم إجراء تلك الفحوصات قبل الإقدام على الزواج
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أبرزها تحاليل "صورة الدم الكاملة" و"التكسوبلازما"

تحذيرات من عدم إجراء تلك الفحوصات قبل الإقدام على الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من عدم إجراء تلك الفحوصات قبل الإقدام على الزواج

الدكتورة عطيات الصادق
القاهرة / ندى أبو شادي

أصبحت الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها قبل الزواج أمرًا هامًا، لا سيما بعد انتشار الخلافات الزوجية والانفصال بسبب تأخر الحمل أو عدم قدرة الرجل على الزواج أو عقم الزوجة، وكشف استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، الدكتور شريف باشا، عن أهمية فحوصات ما قبل الزواج، قائلًا "فحوصات ما قبل الزواج هامة جدًا لكي يبني الزواج على نور فإذا كانت الزوجة لديها مشكلة أو الزوج لديه مشكلة فإما أن يتقبلها الطرف الآخر ويوافق عليها ويتم الزواج وأما يتم الانفصال بهدوء قبل البداية" .

وأضاف باشا "تتمثل تلك الفحوصات الطبية في  فحص التكسوبلازما ويهدف هذا الفحص إلى التأكد من وجود مناعة ضد التكسوبلازما، ففي حال عدم وجودها لا يتوافر لقاح لهذا المرض الطفيلي لكن ثمة نصائح كثيرة تعطى للمرأة وإجراءات يجب أن تتخذها في فترة الحمل لحماية الجنين، مثل منعها من تناول اللحم النيء والخضر غير المعقمة، خصوصًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل".

وتابع باشا "أيضًا هناك فحص دم كامل "صورة دم كاملة" وذلك للتأكد من عدم وجود أنيميا أو انخفاض كبير في كرات الدم الحمراء، ويجب أن تجري الفتاة فحص الحصبة الألماني لأنه في عدم وجود مناعة من الحصبة الألمانية لديها لابد أن تأخذ التطعيم الخاص بها ولا يمكن أن تحمل إلا بعد مرور ستة أشهر على أخذ التطعيم، لأن الأم الحامل إذا أصابت بهذا المرض أثناء الحمل يكون خطرًا عليها وعلى الجنين أيضًا" .

وأضاف باشا "هناك أيضًا فحص الذكورة والحيوانات المنوية للرجل حتى يتم التأكد من أنه قادر على الزواج والإنجاب، وفحص المبيضين والرحم للزوجة من خلال الأشعة "السونار" للتأكد من قدرتها على الإنجاب أيضًا"، مؤكدًا أنه بعد إتمام تلك الفحوصات يتم المصارحة بين الطرفين على الأمراض التي قد يقابلوها أثناء زواجمها وطرق التغلب عليها وإذا كانت لها علاجًا أم لا، ويصبح قرار إكمال الزواج خاصًا بهما .

من جانبها، تقول استشاري العلاقات الجنسية والزوجية، الدكتورة هبة قطب "معظم الخلافات الزوجية تحدث بسبب إما عدم قدرة إحدى الطرفين على الإنجاب أو بسبب عدم قدرة الرجل على إقامة علاقة حميمية سليمة، وللأسف الشديد الشائع في هذه الحالات إما يكون إحدى الطرفين على علم بمشكلته ويخفيها على الطرف الآخر وإما لا يعرف أساسًا بالمشكلة ويكتشفها بعد الزواج، لذلك من الأفضل أن يكون هناك علم تام بالتاريخ المرضي لكل من الزوج والزوجة حتى نتجنب حدوث خلافات، خاصة في عدم قدرة الرجل على إقامة علاقة مع زوجته فمن الأفضل ألا يظلم تلك الفتاة معه لأنها حتى إذا كانت قبل الزواج تتقبل هذا الشئ  فبعد الزواج سيتفاقم الخلاف فيما بينهما وعلى أتفه الأسباب" .

وتابعت قطب "أنا مع إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج حتى يتم تجنب حدوث أي انفصال أو طلاق بعد الزواج "، فيما تؤكد استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، الدكتورة عطيات الصادق "الفحوصات الطبية أمر هام قبل الزواج حتى لا يحدث مشاكل، فمعظم الخلافات الزوجية التي تحدث في الآونة الأخيرة كانت بسبب عدم الإنجاب وعدم القدرة على تحمل بعضها الآخر، فالإنجاب ليس العقبة الوحيدة فأحيانًا يصاب إحدى الطرفين بعدة أمراض ولا يحتملها الطرف الآخر مما يسبب شرخًا كبيرًا في العلاقات الزوجية" .

 

وأضافت الصادق "هناك الكثير من الحالات التي كان يعرف بها الزوج أنه غير قادر على المعاشرة الحميمية ولا يفصح بذلك، وأيضًا هناك حالات أخرى كانت مصابة بمرض مثل فيروس سي أو بي أو السرطان ويكمل زواجه على أمل أن يترك من بعده طفلًا وهذا قمة الظلم، لذا يجب إجراء تلك الفحوصات الطبية قبل الزواج بفترة كافية ومصارحة كلًا منهما الآخر".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من عدم إجراء تلك الفحوصات قبل الإقدام على الزواج تحذيرات من عدم إجراء تلك الفحوصات قبل الإقدام على الزواج



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24