دراسة تؤكّد أنّ كورونا قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وسط مؤامرات بشأن احتمالية أنّ يكون الوباء من صنع المختبر

دراسة تؤكّد أنّ "كورونا" قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ "كورونا" قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات

فيروس كورونا
واشنطن - سورية 24

مع ارتفاع إصابات COVID-19 في جميع أنحاء العالم وتسببها في عمليات الإغلاق والالتهاب الرئوي والخوف، تسابق العلماء لتحديد مصدر فيروس كورونا SARS-CoV-2، وعلى الرغم من أننا لا نملك جميع الإجابات حتى الآن، بما في ذلك ما إذا كان قادما من مصدر حيواني، إلا أن تحليلا جديدا أوقف نهائيا المؤامرات التي تزعم أنه مرض من صنع المختبر.

وتقدم الدراسة بعض الاحتمالات المثيرة للاهتمام فيما يتعلق بأصل فيروس كورونا الجديد. ويقول أحد السيناريوهات إن الفيروس ربما انتشر بشكل غير ضار بين البشر لفترة طويلة، قبل أن يصبح وباء عطّل جميع أشكال الحياة حول العالم.

وكتب فريق البحث من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في الدراسة: "من المحتمل أن سلف SARS-CoV-2  قفز إلى البشر، واكتسب [سمات جينومية جديدة] من خلال التكيف أثناء انتقاله من إنسان إلى إنسان دون اكتشافه. وبمجرد اكتساب هذه التعديلات، فإنها ستمكّن الوباء من الانطلاق وإنتاج مجموعة كبيرة من الحالات".

وحلل الباحثون البيانات الجينومية المتاحة من SARS-CoV-2 وفيروسات كورونا المماثلة الأخرى، ما يدل على أن أقسام مجال ربط المستقبلات (RBD) لبروتينات SARS-CoV-2، كانت فعالة جدا في الارتباط بالخلايا البشرية، وكان لا بد من إحداثها بالاختيار الطبيعي.

وقال أحد الباحثين، اختصاصي المناعة كريستيان أندرسن من Scripps Research: "بمقارنة بيانات تسلسل الجينوم المتاحة لسلالات فيروس كورونا المعروفة، يمكننا أن نحدد بحزم أن SARS-CoV-2 نشأ من خلال العمليات الطبيعية. وهناك سمتان للفيروس: الطفرات في الجزء RBD من بروتين spike وعموده الفقري المميز، يستبعدان المعالجة المختبرية كأصل محتمل لـ SARS-CoV-2".

ومع خروج "التجربة المختبرية" عن الطريق الصحيح، اكتشف الفريق فرضيتين قابلتين للتطبيق. أولا، أن الانتقاء الطبيعي حدث في مضيف حيواني قبل أن ينتقل الفيروس إلى البشر. ويشرح الفريق أنه على الرغم من أن عينات فيروسات كورونا في الخفافيش والبنغولين أظهرت جينومات متشابهة، إلا أن أيا منها لم يتناسب تماما بعد.

وكتب الباحثون: "على الرغم من أنه لم يتم تحديد فيروسات كورونا حيوانية تشبه بدرجة كافية أن تكون بمثابة السلف المباشر لـ SARS-CoV-2، إلا أن تنوع فيروسات كورونا في الخفافيش والأنواع الأخرى لا يتم تحديده بشكل كبير".

وتقول الفرضية الثانية إن الانتقاء الطبيعي حدث في البشر- بعد انتقال الفيروس من مضيف حيواني.

ويوضح مدير المعهد الوطني للصحة، فرانسيس كولينز، على مدونة NIH: "السيناريو الثاني هو أن فيروس كورونا الجديد انتقل من الحيوانات إلى البشر قبل أن يصبح قادرا على التسبب في أمراض بشرية وبعد ذلك، نتيجة للتغيرات التطورية التدريجية على مدى سنوات أو ربما عقود، اكتسب الفيروس في نهاية المطاف القدرة على الانتشار من إنسان إلى آخر/ والتسبب في أمراض خطيرة تهدد الحياة في كثير من الأحيان".

وعلى الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن أيا من الفرضيتين صحيحتين، يعتقد الباحثون أن المزيد من الأدلة قد تقلب المقاييس لصالح واحدة أو أخرى- ولكن سيتعين علينا الانتظار حتى يتم إجراء هذا البحث.
قد يهمــــك أيضـــا :

دراسة حديثة تتوصل لطريقة جديدة تنتقل بها عدوى "كورونا"

"الفيروس الغامض" يهزّ الصين بقوة وينتقل إلى عدد من المدن الجديدة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ كورونا قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات دراسة تؤكّد أنّ كورونا قد يكون موجودا لدى البشر لسنوات



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24