دراسة علمية تكشف حقيقة أزمة مُنتصف العمر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكَّدت أنَّ الحياة تكون أكثر إيجابية فيها

دراسة علمية تكشف حقيقة أزمة "مُنتصف العمر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تكشف حقيقة أزمة "مُنتصف العمر"

أزمة "مُنتصف العمر
جنيف ـ ريتا مهنا

يُوجد القليل من الأدلة على وجود ما يسمى بأزمة مُنتصف العمر "بين الثلاثينات والسبعينات".وقال البروفيسور نِك هيسلام من جامعة ملبورن "إنَّ مُنتصف العمر هو وقت النمو الذي يتطلب "عملية ضبط". وأظهرت دراسات علمية أنَّ كبار السن يختارون مُنتصف العمر، كمرحلة يفضلونها في حياتهم.

وقال هيسلام "إنَّه لا توجد نقطة وسطية للحياة والأزمات، التي يمكن أن تحدث في أي وقت آخر"، وأضاف هيسلام أنَّه من الصعب تحديد متى يجب أن تحدث أزمة منتصف العمر، حيث أنَّ مفاهيم العمر مرنة وتتغير كلما تقدمنا في العمر. وتشير الأدلة إلى أنَّ الحياة أصبحت أكثر إيجابية في مرحلة منتصف العمر، حيث أن الشخصية تصبح أكثر استقرارًا.

وأظهرت دراسة سويسرية، نُشرت في علم الشيخوخةعام 2009، أنَّه مع تقدم العمر ازدادت أزمة مُنتصف العمر لدى المُشاركين. ويعتقد المُحلل النفسي إليوت جاك، الذي صاغ مصطلح "أزمة منتصف العمر" في عام 1965، أنَّه يعكس إدراك الموت .

وأشار البعض الآخر إلى أنَّ المصطلح يمكن أن يكون مُرتبطًا بالأبناء الذين يحلقون خارج "العش"، واضطرارهم إلى رعاية الآباء المسنين. ومع ذلك، يمكن أنَّ تكون هذه الحالة متجذرة بيولوجيا.

ووجدت إحدى الدراسات أنَّ الإبلاغ عن أزمة منتصف العمر، لم يكن مرتبطًا في الآونة الأخيرة بالطلاق أو فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد الأحباء، وبشكل عام، يمر الناس بمرحلة انتقالية إيجابية في ما يعدونه متوسط حياتهم، كما يقول البروفيسور هيسلام.

وتبين أن التغيرات النفسية خلال منتصف العمر إيجابية، حيث تصبح الشخصية أكثر استقرارًا وقبولًا ذاتيا، في حين أن العاطفة الإيجابية، في المتوسط، ترتفع تدريجيًا خلال فترة الحياة.

قد يهمك أيضًا:

البابايا مصدر مهم لمضادات الأكسدة المقاومة لعلامات الشيخوخة

تناول الفواكه الطازجة بدلًا من العصير لنظام غذائي صحي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف حقيقة أزمة مُنتصف العمر دراسة علمية تكشف حقيقة أزمة مُنتصف العمر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24