التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قد يساهم النظام الغذائي في هذه الظاهرة

التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا

إنجاب التوائم
لندن - سورية 24

في معظم الأحيان، يولد التوأم في أفريقيا، وفي البلدان الآسيوية – أقل الأحيان. وفي روسيا، تبلغ فرصة ولادة التوائم أكثر بقليل من واحد بالمائة. على ما يعتمد هذا وهل يمكن تمييز التوائم المتطابق، نتحدث عن هذا في هذه المادة.

النظام الغذائي + الجينات = التوائم:

يعتقد العلماء أن هناك جينات وراثة تؤدي إلى ولادة التوائم. وكما اكتشف علماء الوراثة من المملكة المتحدة، فإن حالات الحمل المتعددة قد ترتبط بجين IGF1، وبصورة أدق بروتين عامل النمو الشبيه بالإنسولين 1. يشارك هذا البروتين في تنظيم النمو والتطور والتمييز بين الخلايا والأنسجة في الجسم.

حلل الباحثون البيانات حول وزن ما يقرب من ألفي حديثي الولادة — وليس التوائم. واتضح أن أولئك الذين أنجبت أمهاتهم توأم وزنهم أكثر. إذا ولد طفل واحد بعد توأمان، كان متوسط وزنه 226 غرامًا بالمقارنة مع الأطفال الآخرين. والذين ولدوا قبل التوأم — 134 غرام. جميع الأمهات اللاتي حملن توأم لديهن مستويات عالية من IGF1.

يشارك هذا البروتين في نمو الجنين، وبالتالي يؤثر على وزن المولود الجديد. بالإضافة إلى ذلك، يحفز IGF-1 إنتاج البيض في النساء، مما يساهم في الحمل المتعدد.

والمرأة التي تولد في عائلة فيها توأم، تزداد فرص حملها بتوأم إذا اتبعت نظام غذائي محدد بشكل صحيح. ووفقًا لعمل الطبيب الأمريكي هيري ستاينمان، فإن احتمال ولادة النساء اللواتي تخلَّن تمامًا عن منتجات الألبان توأمان أقل بخمس مرات من اللواتي يأكلن كل شيء والنباتيات اللواتي تتناولن الحليب.

القضية مرة أخرى في عامل نمو تشبه الانسولين 1. في النباتيين، مستواه أقل بكثير، تؤكد هذه الإحصائيات — البلدان التي تستهلك عادة الكثير من منتجات الألبان — حيث ولادة التوائم عادة ما تكون أكثر.

لا مخرج:

التوائم المتطابقة لها نفس مجموعة الجينات، وباستخدام تحليل الحمض النووي العادي، يكاد يكون من المستحيل التمييز بين عيناتها البيولوجية (الدم ، اللعاب ، الشعر). هذا يسبب مشاكل عند التحقيق في الجرائم.

ويحل علماء الجريمة الأمريكيون هذه المشكلة من خلال تطوير طريقة مبنية على تحليل مثيلة الحمض النووي الوراثي. طوال الحياة، تظهر علامات كيميائية صغيرة على الحمض النووي (ما يسمى العوامل اللاجينية). هذه ليست طفرات، فهي لا تغير بنية الجينوم، ولكنها تؤثر على نشاط بعض الجينات في خلايا وأنسجة الجسم. هذه العلامات — تأتي نتيجة عادات جديدة، وتعب وقلق، وتغيير نمط الحياة.

وقد يهمك أيضًا:

بذور عباد الشمس تتمتع بفوائد كبيرة لعلاج ارتفاع ضغط الدم

دراسة حديثة تبتكر طريقة جديدة لخفض ضغط الدم دون دواء

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24