طفرة في جين عمره 500 مليون عام قد تحمي من السكري
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شكله المتحور أصبح شائعًا عندما تحول البشر إلى الطهي

طفرة في جين عمره 500 مليون عام قد تحمي من السكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفرة في جين عمره 500 مليون عام قد تحمي من السكري

مرض السكري
لندن- سورية 24

كشف العلماء أن طفرة قديمة انتشرت بين البشر بعد إتقانهم طرق الطبخ، قد تحمي الناس من ارتفاع مستوى السكر في الدم ومرض السكري اليوم.

وعثر العلماء من جامعة كوليدج لندن على الطفرة، أثناء دراسة الجين المسمى CLTCL1 الذي يساهم بشكل كبير في إزالة السكر من مجرى الدم، ووجدوا أن حوالي نصف سكان العالم يحملون طفرة تساعد الجسم على إزالة السكر من الدورة الدموية بشكل أكثر فعالية مما كانت عليه في الماضي.

ويعتقد العلماء أن الشكل المتحور من الجين أصبح شائعا عندما تحول البشر إلى الطهي قبل نصف مليون عام تقريبا، على الرغم من أنه قد يكون أحدث من خلال تزامنه مع الزراعة منذ نحو 12500 عام.

وبمقارنة الحمض النووي للبشر وأنواع أخرى مختلفة، تمكن العلماء من تتبع الجين CLTCL1 الذي يعود إلى ما يقرب من 500 مليون عام، عندما تطورت الفقاريات الفكية الأولى. ومنذ ذلك الحين، فقدت العديد من الأنواع الجين، بما في ذلك الفئران والأغنام والخنازير، ما يشير إلى أنه ليس مهما بالنسبة لجميع الكائنات الحية.

وقال المؤلف الرئيسي للبحث، ماتيو فوماغالي، إنه مع النظم الغذائية الحديثة عالية الكربوهيدرات، فإن الشكل المتحور من الجين CLTCL1 المنتج لبروتين CHC22 الذي يلعب دورا رئيسيا في تنظيم نقل الجلوكوز في خلايا الدهون والعضلات، "قد يكون مفيدا"، وعندما نتناول الكربوهيدرات، فإنها تتحول إلى سكر يدور في الدم لتوفير الطاقة، أو يتم تخزينه على شكل دهون.

اقرأ  أيضًا:

دراسة تحذّر من أمراض قاتلة تهدّد حياة من يتخطّى وجبة الإفطار

وبعد الوجبة، يستجيب الجسم لارتفاع نسبة السكر في الدم عن طريق فتح مسامات صغيرة في أغشية العضلات والأنسجة الدهنية. وتنشأ هذه الثقوب بواسطة "ناقلات الجلوكوز" التي، بين الوجبات، يتم الاحتفاظ بها داخل الأنسجة بواسطة بروتين CHC22 المصنوع باستخدام الجين CLTCL1.

وقام فريق البحث بتحليل الجينوم البشري بالإضافة إلى 61 نوعا آخر، لفهم كيف تباين الجين المنتج لبروتين CHC22 عبر التاريخ التطوري، ويقول فوماغالي: "من المحتمل أن تكون النسخة القديمة من هذا المتغير الوراثي مفيدة لأسلافنا لأنها كانت ستساعد في الحفاظ على مستويات أعلى من نسبة السكر في الدم خلال فترات الصيام، في أوقات لم يكن فيها الوصول إلى الكربوهيدرات سهلا".

وعلى الرغم من أن هذا المتغير الوراثي لا يلعب دورا مباشرا في تطور مرض السكري، إلا أن وجود الطفرة الأكبر سنا قد يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وقد يؤدي أيضا إلى تفاقم مقاومة الأنسولين المرتبطة بمرض السكري، لكن الطفرة الأحدث أظهرت أنها أقل فعالية في نقل الجلوكوز داخل العضلات والدهون بين الوجبات، ما يعني أن الناقلات يمكنها أن تزيل الجلوكوز بسهولة من الدم، وبالتالي فإن الذين يعانون من المتغير الأحدث سيكون لديهم انخفاض في نسبة السكر في الدم.

قد يهمك أيضًا:

مرض السكري والأورام الخبيثة أحد أسباب "تخّدر" اليدين أثناء النوم

5 علامات مُبكِّرة للإصابة بالسكري أبرزها "الأحلام المتكررة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفرة في جين عمره 500 مليون عام قد تحمي من السكري طفرة في جين عمره 500 مليون عام قد تحمي من السكري



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24