دراسة تُوضِّح تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين البيئة والجينات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أدَّى ذلك إلى ارتفاع مُؤشّر كتلة الجسم خلال العقود الأخيرة

دراسة تُوضِّح تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين البيئة والجينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُوضِّح تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين البيئة والجينات

السمنة
أوسلو- سورية 24

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون نرويجيون أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة ليسوا أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن فحسب، بل إن جيناتهم تتفاعل مع بيئة "السمنة" بشكل متزايد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) في العقود الأخيرة.

ووفقا إلى موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أظهرت النتائج أيضا أن مؤشر كتلة الجسم زاد لكل من الأشخاص المهيئين وراثيا وغير المهيئين منذ الستينات، وهو ما يعني أن البيئة لا تزال المساهم الرئيسي في وباء السمنة.

وتضاعفت السمنة 3 مرات تقريبا في جميع أنحاء العالم منذ عام 1975، لكن لا تزال أصول الوباء غير واضحة، واقترحت الدراسات السابقة وجود تفاعل بين الجينات والبيئة، لذلك شرع الباحثون في النرويج في دراسة التغييرات في مؤشر كتلة الجسم (BMI) على مدى 5 عقود، وتقييم تأثير البيئة على مؤشر كتلة الجسم وفقًا للجينات، وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى بيانات من 118.959 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 13 و80 عامًا، للذين قاموا بتكرار قياسات الطول والوزن المسجلة بين عامي 1963 و2008.

بعد أخذ العوامل المؤثرة المحتملة في الاعتبار تُظهر البيانات زيادة ملحوظة في مؤشر كتلة الجسم في النرويج بدءًا من منتصف الثمانينات ومنتصف التسعينات، وما هو أكثر من ذلك، مقارنة بفئات الولادة الأكبر سنا، كان لدى من ولدوا بعد عام 1970 مؤشر كتلة الجسم أعلى بكثير بالفعل في سن البلوغ.

قد يهمك أيضًا:

دراسة تكشف أن أدوية الكوليسترول تحمل بشرى سارة إلى مرضى الخرف

أطباء يعالجون مرض السكري من النوع الثاني

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضِّح تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين البيئة والجينات دراسة تُوضِّح تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين البيئة والجينات



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24